الموضوع: صراع الفحول
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2011, 08:34 PM   #1


الصورة الرمزية بدر المشاعر
بدر المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 224
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 11-12-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 2,536 [ + ]
 التقييم :  112
لوني المفضل : Cadetblue
5br2 صراع الفحول



صراع الفحول


بداية المعركة التحام قوي بين الفحل السويدي الرمادي (يسار) والفحل البني ذي الأصول العربية


نشبت معركة حامية الوطيس بين تسعة من فحول الخيل في منافسة شرسة بينها لتتويج أحدها ملكاً للمروج. وشهدت المعركة فاصلاً من الركل والرفس في الصدر والرقبة وحتى شد الشعر بالأسنان بين تلك الخيول التي تجمعت في أحد المروج الواقعة على جانب الجبل في معركة ضارية درجت الخيول على خوض غمارها سنوياً.
وقد أفلح المصور الفوتوغرافي ماجنوس هوغ من تسجيل الجولة الأخيرة من المعركة بعدسته والتي انحصرت بين حصان سويدي رمادي اللون يعتقد أنه في الثامنة من عمره وآخر من نسل عربي بني اللون في العاشرة من عمره.
وفيما تمكن الحصان الرمادي الفائز الذي كسب المعركة أيما تمكن من فرض نفوذه وبسط سلطانه على أفضل جزء من المروج وحجزه لنفسه مع قطيع قوامه ثلاثة من الخيول فإن الحصان الخاسر بشرف اضطر للانسحاب من ساحة القتال ولكن غير خالي الوفاض حيث اصطحب معه مهرتين غاليتين.




الفحل ذو اللون البني يسدد ركلة مزدوجة للسويدي



وقد دأبت جميع الخيول المملوكة لأفراد والمزودة بحدوات مطاطية لتقليل الإصابات، على ارتياد المرعى العام لتقتات من العشب طيلة فصل الصيف ومع حلول بواكير الشتاء تعود جميع الخيول إلى مهجع تحتمي به من شتاء تموت من برده الحيتان في إقليم داررنا السويدي.
أما ماجنوس البالغ من العمر 53 عاماً، والذي يقيم بالقرب من المروج التي كانت مسرحا للمعركة، فقد تحدث قائلاً: "تبدأ الخيول في الوصول إلى المروج من الساعة التاسعة صباحاً وعلى فترات تتراوح بين ثلاثين إلى ستين دقيقة. ويستقبل كل قادم منها بعدوانية من قبل الواصلين قبله إلى المروج مما يؤدي إلى نشوب المعركة حيث يتمثل الهدف من القتال في تحديد الأدوار بينها".
وأردف ماجنوس بقوله: "لقد تم تنصيب الحصان السويدي الشمالي ملكاً للمروج بينما انسحب الحصان المنافس ورفيقتيه إلى زاوية نائية. وبدلاً عن الحدوة الحديدية لجأ أصحاب الخيول لاستخدام حدوة مطاطية لتقليل الإصابات بين خيولهم ومع هذا فإن الصوت مثير للاهتمام عندما يقدم أحد الخيول على رفس وركل الآخر. إن قوة الخيل تفوق حدود التصديق".
واستطرد فقال: "هنالك حياة برية في المنطقة ولكن لا توجد دببة أو ذئاب. لذا فإن الخيول تسرح وتمرح في أمن وأمان".
اللقطات التالية لمعركة النفوذ والسطوة بين الحصان السويدي الشمالي الرمادي (إلى اليسار) والفحل البني ذو الأصول العربية..



صراع الأبطال انتهى بقبول الفحل ذي اللون البني الهزيمة بشرف لكنه لم يخرج خالي اليدين


 

رد مع اقتباس