عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2011, 09:23 AM   #1


الصورة الرمزية اسير الشوق
اسير الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1523
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 04-08-2013 (10:31 AM)
 المشاركات : 6,594 [ + ]
 التقييم :  3987
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الحياة " على هامش " الحياة "








.الحياة .على.هامش.الحياة.






من الصعب أنتصف بعض مراحل حياتك ..



وخاصة تلك الأيام التي تحس بها بتوقف ساعة الزمن ..




أو تجمد الوقت..تمر عليّ وعلى كثير من البشر حالة اسميها




..الحياة ..على هامش ..الحياة ..







.هذه الحالة نسأل الله أن يكشفها عن كل قريب وبعيد ..




ويجعلها تمر مرور الكرام ..فهي حالة الحياة بلا حياة ..أحيانا ومن باب الإنصاف وحتى لا نجحد نعمة الله علينا كمسلمين ومصلين ومحاولة البعد




عن الكبائر والصغائر




فهذه بحد ذاتها لا تقدر بثمن ولا تتساوى مع أي نعمة أخرى .أحيانا ..




ونحن نواجه واقع بحر حياتنا نجد من التيارات والأمواج المعاكسة مقاومة شديدة ليست بالهينة ولا بالسهلة ..




اسميها سطوة الحياة وجبروتها ...قليل القليل الذي يستطيع أن يجاريها برحمة الله ..




مع أن الكل والغالب لا يستطيع الصبر عليها ..




لشدة تلك التفاصيل الحياتية ..




ولقلة الواقفين الساندين لك في مواجهة تلك الأمواج والتيارات..




فتجد نفسك مرغما على الوقوف على ...هامش الحياة ...












.تتأمل .. وتتألم تترسم في قسمات وجهك ...




الابتسامة الحزينة




.... قلة من البشر يكاد يفك رموزها .




فهذا التهميش ناتج إمّا عن سطوة الحياة ..




وإما هناك من تعمد جعلك كذلك .




قد يسمى البعض ذلك بالضعف أو الخور أو اليأس ..وقد تسمى بالاستسلام ..




فأقول .. لا يا أخي الكريم .. إن الهروب من المواجهة والمغامرة قد تكون حكمة ..




إن الاعتزال قد يكون اتقى وأنقى وأكرم ..




إن مبدأ الفرار من قدر الله إلي قدر الله أمر حتمي في حياتنا الدنيا لامناص لنا عنه ..




إن شدة التيار.. وقسوة الحياة .. والكيل بمكيالين ..وقلة الحيلة ..




تحتم عليك الجلوس في دكةالاحتياط التي هي على هامش الحياة ..




ولابد لنا من الإعذار وعدم اللوم لمن يعيش في تلك الحالة ..




لأنها حالة ووضع يجتاح الصغير والكبير ..والغني والفقير..في يوما من الأيام




فأسالوا الله العافية " .












.......




ولا يمكننا فهم تلك الحياة على الصورة الظاهرة المجردة للأحداث ..




فلكل إنسان واقع مختلف .. وأحوال .. ولابد من معرفة مابين خفايا تلك الأحداث..




وطبيعة ذاك الإنسان حتى يمكننا أن نحكم أو نلوم أو نجد حالة جديدة غير متوقعة في أنظومة الحياة الإنسانية




تصيبك بالأسى والحيرة تقف أمامها بلا حراك.




إن ذلك اعتبره من فروض الواقع الجبرية ..أما أن ترضاه .. أو لا ترضاه .




إنها بالوصف الشرعي ...الكـُربة .. ومن منّا لم تمر به ؟




إنها جَمعٌ من الأنكاد والأثقال والهموم والمواجع




فتجعل الإنسان على هامش ...الحياة " .












وقد تكون تعيش على هامش الحياة وأنت لا تشعر بذلك .. وتعتبر نفسك من المتواجدين !!..




وذلك من تيه الواقع وغشاوة المفاهيم .. وقد لا تكتشف الأمر إلا متأخرا ..




ولكن من باب التوضيح إذا اجتمعت هذه الأوضاع عليك أو بعض منها فأنت




تعيش على هامش الحياة .




إذا أضعت الطريق وتشعبت السُبل فأنت على ...هامش الحياة" .




إذا سلبت منك أحلامك .. فأنت على ...هامش الحياة" .




إذا أحسست بالجمود والوحدة .. فأنت على ...هامش الحياة" .




إذا فقدت القدرة على الكلام .. فأنت على...هامش الحياة" .




إذا تكررت الأيام والأوقات بنفس الصورة .. فأنت على




... هامش الحياة " .




إذا لم تستطع ان تضف شيئا جديدا في حياتك ..فأنت على .هامش الحياة " .




إذا فقدت طعم الحياة ولذتها .. فأنت على ..هامش الحياة" .




إذا تساوت لديك حال الحياة وحال الموت .. فأنت على.. هامش الحياة " .



 
 توقيع : اسير الشوق




لآ تـِخـتَـبّــرٍِ } شـِوٍِقـيِ تِـرآ , مـِآ بـقِـىٍ » Ҳ شـِوقَ

أتمنى فقط أن أكون ذكرى جميلة

في حياة من عرفوني يوماً ♥ وأن يبتسموا


عندما يذكروني



التعديل الأخير تم بواسطة اسير الشوق ; 10-14-2011 الساعة 09:24 AM

رد مع اقتباس