كانت الساعه وحـ1ـده بالليل ولطيفه جالسه تذاكر للامتحان وتقلب في الاوراق .. وسمعت اغنيه في الرادو وطولت عليها وكانت اغنيه لناالله لمحمد عبده
وقامت ترقص عليها وهي تلف وتدور فجأه انقطع النور .. ووقفت في مكانها مذهوله وفتحت عيونها اكثر وفتحت اذانها اكثر وبطنها صار يعورها..
وفجأه سمعت صوت كان صوت التليفون يرن وخلته يرن وقالت لو ابوي متصل مانزلت تحت في هالظلمه ارد
المــــــهــــــم
جلست على السرير وقالت في نفسها الحين يولع النور .. تأخر النور وكلها شوي وقلبها بيوقف
قااالت لا امي الحين تجي تسأل علي ..
وفعلا دق باب الغرفه .. وقالت في نفسها يمه يمه يمه
هذي مو دقت امي.. ولاردت مومتعمده الخوف ومايسوي
وشوي اختفت دقت الباب .. ورجع التيلفون يرن مره ثانيه .. راحت للشباك وفتحته ..
وفجأه رجع النور للبيت وقالت اشوه رحمتك يااارب
اتجهت للطاوله تاخذ اوراق الامتحان .. وفجأه
وقفت في مكانها في حالة انبهار وعيونها مركزه على الطاوله .. وااااااااااااااااااااو .. صرخت
يمااااااااااااااااااه الحقي علي .. وجات امها تركض وقالت امها شفيك وهي تهزها ولطيفه تصيح
وعطتها امها كف بتتكلمين والا ارجع لغرفتي
وقالت لطيفه اوراقي اختفت .. قالت امها اي اوراق .. قالت لطيفه اوراق كنت اذاكر فيها على الطاوله قبل ما ينطفي النور .. قالت امها اي نور الي انطفى !! قالت وهي ترتجف ..نور البيت
قالت الام انتي ارتاحي ونامي وانا ادور الاوراق
وهي طالعه الام من غرفة لطيفه تسألت وش في بنتي .. اي انوار الي طفت ..وقررت توديها للشيخ يقرا عليها .. اما لطيفه يوم جات تنام تطالع في السقف وقالت انا ماتنسيش انا .. خليك هاجرني مايهمنيش .. ((اغنيه لطيفه)) وتحبها واجد..
المـــــــهــــــــم
ماطاوعها قلبها .. هي فعلا خوافه بس حقها ماينوكل .. قامت من السرير ونزلت من غرفتها ..
وراحت الحديقه تدور يمكن الاوراق طارت من الشباك
بس تذكرت ان الشباك كان مسكر .. وارجعت تنام
وهي راحيه للغرفه رن التيلفون ارفعت السماعه وقالت: الو الو مين الو .. ولاحد يرد سكرت السماعه ورجع التيلفون يرن مره ثانيه وترفع السماعه لطيفه الو الو .. ورد عليها واحد هلا والله بهالصوت .. ومع ان صوتها كان مسكر من الصراخ وسكرت السماعه في وجه .. وتفكر في اوراق الامتحان لازم تطلعها مابقى الا ثلا3ثه ايام على الامتحان
وتغيرت احوالها في الثلا3ث الايام ولاحد مصدقها ان كانت عندهااوراق وفي ليله ظلمه ضاعت ..
من دبه صارت ضعيفه وصارت ثقيله دم وماحد يشتهي يكلمها وصارت اخلاقها زفت وتتخانق مع السواق ومع بنت الجيران الحوله.. حتى من ثقل دمها ماودي اكمل القصه عنها حتى انا كرهتها بس عشانكم بكمل الله يقطع لطيفه
المــــــــــهـــــــــــم
شافت اخوها يلعب في الحديقه وفي يده اوراق جالس يدفنها .. وترفسه وينحاش ووراه وينحاش ووراه
ولا وقفه الا يوم فسخت النعله وفي ظهره وصفع على وجهه .. وكان هو الي مسوي فيها المقلب
دخل عليها في الغرفه وشافها ترقص وطفى النور
واخذ الاوراق ورجع يطق عليها الباب وانحاش
والباقي انتو تعرفونه ..

اتمنى تعجبكم : دلوووووووعه