اتهم نواب في البرلمان البحريني، كلا من إيران وحزب الله اللبناني، بالوقوف وراء الخلية الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ عدة هجمات داخل البحرين ضد منشآت حكومية، ومسؤولين سعوديين وخليجيين.

وقال النائب عادل عسومي لـ"العربية"، إنه ثبت بالدليل القاطع أن إيران وحزب الله هم من يقومون بهذا العمل الإرهابي.

كما أكد النائب عادل المعاودة أن وجود أموال بالعملة الإيرانية، وهي التومان الإيراني، لا يشير إلى بلد غير إيران، ووجود تذاكر طيران إلى سوريا وإيران يشيران إلى أن العملية متصلة بعضها البعض.

ووفق معلومات خاصة، حصلت عليها "العربية نت" فإن الخلية لها علاقة بالحرس الثوري الإيراني ويشرف على تدريبها القيادي في الحرس أسد قصير.

وكان الأمن القطري أوقف خلية تتكون من 4 أشخاص كانت تخطط لتنفيذ سلسلة هجمات في البحرين تستهدف عدة مواقع مثل السفارة السعودية وجسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية.

وعثر بحوزة المجموعة مستندات وحاسوب وحجوزات طيران إلى سوريا إضافة إلى مبالغ نقدية بالدولار الأمريكي والتومان الإيراني.

وأفاد مراسل "العربية" في المنامة، أن احد هؤلاء المتهمين واسمه عيسى شملوة، وبعض أعضاء الخلية كانوا موقوفين على ذمة قضايا أمنية في الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير ومارس الماضيين.

التنسيق الخليجي

من جهته، قال المحلل السياسي السعودي عبدالله الشمري، إن التنسيق بين دول الخليج زاد خلال الفترة الماضية نظرا للتهديدات الواضحة التي صدرت عن مسؤولين إيرانيين كبار.

وأضاف في حديث لنشرة "الرابعة" على قناة "العربية"، أن :"ما حدث خطير ويثبت أن النظام الحالي في إيران يمارس سياسة إرهاب دولة، ولعل الذين استغربوا من تصريحات وزير خارجية السعودية في 13 أكتوبر الماضي عندما قال إن إيران تستخدم القتل والأذى لتنفيذ مخططاتها في المنطقة، ها هي تثبت في إضافة جديدة تعطي دلالة على أنها دولة أو نظام يحاول تصدير القتل والتدمير".