عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2011, 05:07 PM   #1


الصورة الرمزية أخِرْ أنـ[ ف’]ـآسًےْ رَحٍيٌلٍ
أخِرْ أنـ[ ف’]ـآسًےْ رَحٍيٌلٍ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 11-22-2015 (01:48 AM)
 المشاركات : 17,074 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي فَضـآ ضَيَّـقْ ،!



‘،


أريدُ آنَ آبنيُ لنفسيُ وآحَـهْ رستَـآقْ ،، وآرتويً منهُـآ حتىَّ آلموتُ !
وأريدُ آنْ آعيدَ ترميمُ آسـآطيرُ آلفرآقَ ،، لآنهَـآ بآتتُ لآ تعنيُ آلآ آلوَدآعُ ~



‘،


{ فضَــآ ضيـَّقْ ،،!

يَأخذنيُ آلحنينُ لـ ذكريَـآتيُ آلبـآئسهُ ؛ بتَّ لآ آرىُ منَهآ سوىُ آلجَـآنبُ
آلآسودُ ~
ويعودُ آلفضلْ لكُ فـيً ذلكُ !

آذاً ،،..

سآتيكُ منَ آلبـآبُ لآ آلنَـآفذهْ ؛ وسَأعيدُ لكُ آحلآميُ آلمرعبهُ ، آيـآميُ الفـآرغهُ ،
نظرآتيُ آلتآئهةُ ، جروحُي النآزفهُ ، وسـ أهديكُ صفعَـآتْ ناضجهُ /
وبضعُ آحجَـآرْ تعثّرتُ بهَـآ فـي الطريقْ آلمُظلمُ ،!

ومَـآذاْ بعدُ ،،؟!

فلتنتظرُ، فـ لقـآئنَـآ لمُ يحنُ، وبرآكينُ آلآميُ لمْ تخمدُ لحينهَـآ،
ودموعيُ لمْ تجفُ ُ ،جسميُ آلهزيلُ لمُ يعدُ كمَـآ كآنْ سابقَـآ،
جُنونَ رغبتيُ فيَ تشويهُ معآلمُ شخصكُ / حيَآتكُ و آسرتكُ للآنُ بآقيهُ !

فلتعلمُ ،،..

آنيُ آتيتكُ آمَآمُ آلنـآسُ وفـيُ آلجهرُ، لـ أؤكّدْ لكُ آنيُ نفضتُ غبـآرْ
خوفـيُ بعيدَآ ، وآغلقتُ آبوآبُ قلبيُ ، وآجهضتُ دموعُ آلخشيّهُ ،
ونزعتُ قنَـآعُ آلطيبهُ والرحمُهَ ، وسآبتسمُ كلّمَـآ آرآكُ تتألمُ وسأضحكُ
كلّمَـآ أرىُ عينَـآكُ تدمعُ ،، وآقسمُ آنيُ سآكتبُ فـيُ موتكُ مآ
لاُ يتوقّعهُ آلآخرونُ !


‘،

{ فضَـآ ضيـَّقْ ،،!

يآخذنيُ آلحنينُ لذكريَـآتيُ آلمؤلمهُ ، بتَّ لآ آرىُ منهَـآ سوىُ آلجَـآنبُ
آلمتعبُ ~

ويعودَ آلفضلُ لكِ فـيُ ذلكُ !

آذاُ ،،..

سآتيكِ ذاتُ ليلهُ فـيُ آلحلمُ ، وسآرسم لوحَـآتُ متنوعهُ ؛
آحدَآهَـآ تبوحُ لكِ عنُ ماضيّيُ فـي غيَـآبكُ !

وآلآخرىُ تحكيُ لكِ كمُ بكيتٌ فـي الوقتُ التيُ ضحكتيُ بهُ ،
وآخرىُ تتلوُ فـي ذهنكُ اصوَآتُ مفجوعهُ برحيلُ آحدهمُ ،،
والبعضُ آلآخرُ يرويُ روَآيـآتُ ليسُ لهَـآ آحدَآثُ، سوىُ مشهدُ يتيمُ
آلشخصيَـآتُ لاُ يُدركُ منهَ سوىُ الصمتُ الباكيُ ،
ولوحهُ تعودُ بذآكرتكُ ليومُ لقـآئَنْآ ، وآخرىُ ترسمُ مشهدُ رحيلنَـآ ،

سآتمرَّسْ فـيُ بعثرةُ آلذكريَـآتُ لحينُ آستيقَـآضكّ /،
آريدُ آنُ آرىُ منظرُ آلدموعُ فـي عينَآكِ !

ومَآذاُ بعدُ ،،..

سآعملُ علىُ تلقينكُ درسَـآ فـيُ آسسُ آلفرآقً ،، آو لآ تعلمينُ آنُ للفرآقُ آدبُ ؟!
لآ بدُ آنُ نستعدُ للآلتقـآطُ آخرُ آنفـآسنَـآ ، فل ندعُ لآنفسنَـآ
مسَآفهُ كيَّ لآ نزعجُ دقَـآتُ قلوبنَآ منذً آلبدَآيهُ ،، فلنعطيُ آلحوآسُ
حقَّهَـآ فـي الوَدآعُ و لنعطيُ آلدموعُ حقَّهآ فـي الودَآعُ ولنعطيُ
الودَآعُ حقهَ فـيْ آلودَاعْ ،،

فقبلُ آنُ يرعبنَـآ هدوءُ آلمسَـآءُ وقبلُ آنْ يغزوُ علينَـآ صمتُ آلظلآمُ /
لآ بدَّ آنُ نضعُ بضعُ لمسَـآتُ معَ مسكُ آلختَـآمُ ،،
سآضمّكُ كمَـآ لوُ آنَهَـآ آلضمّهُ آلآخيرةُ ! حتّىْ وآنُ لمً ترغبيُ بلمَّ
بقـآيَـآيُ سآرغمكُ علىُ ذلكُ ~

فـ لتعلميُ ،،!

لا بلُ فـ آعلمُ آنـآ آن بخسآرتكُ قدَ فقدتُ { آ ل و ط نْ / بآكملَهْ !
ولآ بدَ آنْ آعيدُ حسَـآبآتُ آلقـآدمُ منَ آلآنُ منُ دونكُ ،،
ولتعلميُ آنُ مقعدكُ سيظلُ فآرغَـآ ،، لنُ يستوعبْ آلآخرينُ حتىَ بغيَـآبكُ ~

لتعلميُ يآ ذاتيُ ؛

آنكُ ستحتَـآجينْ مرحلهُ عمريّةُ لتطويُ صفحتيُ مْنَ كتَـآبكُ،
ولآ بدُ آنُ تندميُ علىُ فرآقْيْ ،، لآنكُ خسرتيُ بخسَـآرتيُ
آلجزءُ آلآكبرُ من ذآتكُ ، آنفآسكُ ، وحتّىُ الدمَـآءُ التي
تجريُ فيْ شريَـآنكُ !

‘،

{ فَضَـآ ضيَّـقْ ،،..

يآخذنيُ آلحنينُ لذكريَـآتيُ الحزينهُ ، فـ حقَّـآ لآ آعلمُ لمَ حينمَآ آهمَّ
بآلكتَآبهُ عنكُ آرىُ آنُ حرفيُ آلحزينُ يسودُ آلمكَـآنْ ويستوطنهُ بلآ خجلُ ،،!


فـ لتعلمُ !

لآولُ مرهُ آلمَّ بمعنىُ دقيقُ للغيـآبُ ،، فكلّمَـآ رغبتُ في البحثْ عنَ
مفهومُ لهُ ،، آرىُ حروفُ آسمكُ تترآقصْ آمَـآمْ مخيّلتيُ ،،

سيديُ / فـيُ حظرةُ وجودكُ تثورُ مشاعريُ آلخَآمدهُ وتنضبُ ميَـآهُ عينَـآيُ ،
وترتسمُ آلبسمه علىُ شفتَـآيُ لتؤكدُ للجميعُ وجودهَـآ وبشكلُ
لآ آرآديُ آرىُ آنُ آلحيَـآةُ تعودُ لآطرآفيُ آلميتُهَ !

بالرغمُ منَ تأكدّيُ بآنُ آلآملُ قدُ فقدَ وَآطفَـأ كَآفّهْ شموعنَآ آلموقدهُ ،،
آلآ آنيُ لمُ آستطعُ منعَ زيـآرآتكُ آللطيفهُ لذآكرتيُ قبلُ آلنومُ
ولمُ آستطعُ وأدُ كلمةُ آعشقكُ فـيً كلْ صبَـآحُ ولمُ آستطعُ نسيَـآنُ دعائيُ
لكُ لحظهُ خشوعيُ للهُ ولمُ آستطعُ آيقـآفْ رجلآيُ منُ الذهآبُ يوميَـآ
آلىُ آلطُرقُ آلتيُ شهدتُ لهفةُ آقدَآمنَـآ ،ً ولمُ آستطعُ تجآهلْ وآجبآتيُ
تجَـآهكُ ، ولمُ آستطعُ آستبدَآلُكْ بآيَّ بديلُ حتّىُ آنيُ لمُ آتركُ آلفرصهُ لذاتيُ
بآلرغمُ منُ آنيُ آولىُ آلخآسرينُ !

أوَ تعلمُ سيدّيً ؛

آنُ جميعُ آلحروفُ بعدُ آلغيَـآبُ لآ تجديُ نفعَـآ
وآنُ آلفضـآءُ بآكملهُ ضـآقْ بي وَ آنْ لحظَآْتَ الحنينُ تسيّدتْ وطنيُ ،
وآنيُ آحتسيتُ منهَ مآ يسكَرْ وآنيُ مضيتُ فـيُ طريقيُ بلآ هدىُ
وآنيُ حآولتُ لكُنْ كلَ آلطرقْ آعلنتُ آلغضبُ وآغلقتُ آبوَآبهَآ عنيُ ،،

وآنيُ فقدتُ آلآمَـآنُ ووزعتُ آلآملُ ُ ،، وآنيُ حطمّتْ بوَآبَـآتُ آلسعَآدهُ
بأكملهَـآ ولمُ آجدَ آلآ مملكتكُ لتجعلنيُ [ آميرةُ ] ،، وآنيُ غيرُ قآدرةُ
علىُ آيجَـآدْ نفسيُ التائهةُ وانفاسيُ آلحآئرةُ ، لآزآلت القيودُ تلفنيُ
وآلزوآيـآ تلمنيُ والوحده تحتظننيُ والغربهُ تسكننيُ،

آو تعلمُ آنيُ لآزلتُ كَـ عآدتيُ القديمهُ، حينمَآ آشتآقُ اليكُ ،
آكتمُ آنفآسيُ وتسيطُرْ عليُ دموعيُ ، عفوَآ فهيُ ملجَأييُ
للتخلصْ منَ آلآميُ ، لآ آرىُ نفسيُ آلآ وقطَرآتُ آلمـآءُ آلبـآردةُ
تعتلينيُ ، أ آيَّ عقآبُ ذلكُ !

ومَآذاُ بعدُ ؟!

آقسمُ بآنَ كلُ آلحكَآيـآتُ تنتهيُ ، آلآ حكَآيتكُ !
سيديُ / متىُ ستضعُ نقطَهْ علىُ السطرْ آلآخيرَ ،، متىُ سينقشعُ
آلظلآمُ عنْ آورآقنَآ آلرمآديهُ ،!
آخَآفْ / آ خ آ فْ ، آنُ يسبقنَآ آلموتُ لذلكُ !

: )







فضــآ ضيّقْ ،،! / 1
آلآ بآللـهْ ترحمنيُ ، ترآكُ آكثيرْ تتعبنيُ وآنـآ سآكتُ ، وآنـآ سآكتَ ~

فضَـآ ضيَّـقْ ،،! / 2
سآفرتُ معَ آحآسيسيُ للآفقَ البعيدُ ؛ فـ آلوآقعَ مختلـفْ تمَآمآ ~




 

رد مع اقتباس