عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2009, 05:03 AM   #1


الصورة الرمزية إحساس وائل
إحساس وائل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 219
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 09-13-2012 (04:42 AM)
 المشاركات : 318 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هل نحن فعلا نحتاج أن ندخل الى غرفة العناية المركزة ؟



إخوانى و أخواتى فى الله الكرام

أهلا و سهلا و مرحبا بكم يا أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم

سأبداء الكلام هنا بمعنى حديث شريف للرسول صلى الله عليه و سلم لأذكر نفسى و أذكركم بشيئ ربما غاب عن البعض منا .
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا بين أصحابة رضوان الله عليهم فبكى الرسول صلى الله عليه و سلم , فسأله أصحابه رضوان الله عليهم : لماذا تبكى يا رسول الله أنفسنا و أرواحنا فداء لك ؟؟
فقال الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم : أبكى شوقا لأحبابى .
فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم و قالوا : أولسنا أحبابك يارسول الله ؟؟
فقال صلى الله عليه و سلم : أنتم أصحابى , أما أحبابى فهم قوم سيأتون بعدكم يؤمنون بى و لى يرونى .
أو كما قال صلى الله عليه و سلم .

و كلام الرسول الأمين صلى الله عليه و سلم هنا به معانى أروع من أن يكتب عنها مثلى .

يا مسلم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يشتاق اليك
بل من شدة شوقه اليك يبكى شوقا لرؤياك
يا مسلم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يهتم لأمرك و يحب لك الخير فى الدنيا و الآخرة

هذه هى مكانتك فى قلب الحبيب صلى الله عليه و سلم

و الأن هل تسمح لى أن اسألك بعض أسئلة يا حبيب رسول الله ؟؟

و لا أريد لأسئلتى إجابات
بل فقط فكر فى هذه الأسئلة بقلبك و إن توصلت لإجابة فلا تكتبها هنا


ما هى مكانة رسول الله صلى الله عليه و سلم فى قلبك ؟

هل إشتقت له صلى الله عليه و سلم كما إشتاق لك هو ؟

هل إشتد بك الشوق يوما ما فبكيت شوقا للرسول صلى الله عليه و سلم ؟

هل مفهنا معنى الشوق فعلا ؟

هل الشوف ناتج عن الحب الحقيقى لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟

ما هو معنى الحب فى نظرك ؟

هل الحب معناه أن يسكن المحبوب فى فؤاد المُحِب ؟

هل المُحِب يهوى و يتلذذ بسماع أخبار المحبوب ؟

هل المُحِب يدرس سيرة المحبوب ؟

هل المُحِب يحالوا ان ينشر سيرة سيرة المحبوب بين الأقران ؟

هل المُحِب يتخذ المحبوب مثلا أعلى يحتذى بحذوه و يسير على نهجه و يقتفى أثره ؟

هل المحبة تفرض على المُحِب فروض و واجبات ؟

هل يجوز أن نحب رسول الله صلى الله عليه و سلم و نسير على غير طريقه القويم ؟

أين رسول الله صلى الله عليه و سلم فى محور إهتمامنا ؟

هل هذه المحبة مؤقتة عارضة و لا تظهر إلا عندما يعيد الدنماركيون رسومهم الغبية ؟

لماذا هجر أغلبنا القرآن و المساجد و حلقات العلم ؟

لماذا أصبحنا مدمنين لأخبار الفنانين و الفنانات و لاعبى كرة القدم ؟

هل الفنانين و الفنانات و لاعبى كرة القدم أصبحوا أهم عندنا من الرسول صلى الله عليه و سلم ؟

إن الذى يحب شخصا ما لا يكاد يطيق أن يذكره أحد بسوء

لماذا فرطنا نحن فى حق الرسول صلى الله عليه و سلم عندما أساء اليه الدنماركيون ؟

أصبحت هناك أصوات تقول لا للمقاطعة بكل أسف
و هناك من يقول ان الدنماركيون لا يقصدون الإسأة الى المسلمين

و هناك من يقول ... و هناك من يقول ....
أصوات تتخبط و أفكار تتلاطم

ربما من هول الصدمة و المفاجأة ؟؟

نعم فوجئنا أنه لا وزن لنا على الإطلاق كأمة اسلامية عند الغرب الكافر الملحد الصهيونى
أمة تعدادها حوالى مليار و نصف المليار و بكل اسف لا وزن لها على الإطلاق

و الدليل أنهم إستباحو أعراضنا فى الشيشان و إستباحوا أرضنا فى فلسطين و العراق و دماء المسلمين أصبحت رخيصة إلى أقصى الدرجات بل أصبحت مشاهد دماء المسلمين المراقة على الطرقات أمرا عادى على شاشات التلفاز و فى نشرات الأخبار و كأن هذا المنظر أصبح كالإعلانات .

و فى نفس الوقت تهرع قوات الإنقاذ لإنقاذ دب برى إحتجزته الثلوج فى القطب الشمالى

و أطفال المسلمين يقتلون بالجملة فى العراق و غزة و فلسطين

أصبحنا نعيش و كأننا أمة بأكملها تعيش فى غيبوبة حقيقية

نحن فعلا نحتاج أن ندخل الى غرفة العناية المركزة .

كان المسلمون الأوائل من جيل الصحابة رضوان الله عليهم يفتدون الرسول صلى الله عليه و سلم بأموالهم و أنفسهم و كل ما يملكون

أما نحن فليس المطلوب منا إلا أن نكون أمة على قدر المسؤلية .

مسؤلية حمل أمانة هذا الدين القويم و رفع رايته و الدفاع عن مقدساتنا و أرضنا و أهلينا

و الدفاع لا يكون بالأسلحة الفتاكة فقط أو بالحروب خاصة فى الوقت الراهن

بل يكون بالتمسك بكتاب الله عز و جل و التمسك بالسنة النبوية الشريفة و إنزال الناس منازلهم

فلا يجوز مطلقا أن تكون قدوتك يا مسلم هو أحد المطربين أو المغنين

و لا يجوز مطلقا أن تكون قدوتك يا مسلمة هى الممثلة أو المطربة الفلانية

و لا يجوز مطلقا أن تكون لعبة كرة القدم و مشاهدتها هى من الألويات القصوى فى الأمة الاسلامية التى تواجه تحديات رهيبة من الغرب الكافر الصهيونى .


يا إخوان لو بحث كل منا فى تاريخ عائلته أو قبيلته أو أهله لوجد أنه فرع من أصل ينتهى عند أحد الصحابة رضوان الله عليهم
و البعض منا فضله ربنا عز و جل بإنتهاء نسبه عند آل البيت الأطهار رضى الله عنهم

فكيف يكون هذا هو حالنا بالله عليكم

سؤال فعلا إحترت فى الإجابة عليه

أين الطبيب المسلم الماهر فى مهنته و الذى يراعى الله عز و جل و لا يتاجر بالآلآم المرضى ؟

أين المهندس المسلم الماهر فى مهنته و يراعى الله عز و جل فى العمل

أين المخترعين ؟

أين الصانعين المهرة ؟

أين إنتاج أمة تتكون من حوالى مليار و نصف المليار نسمة ؟؟

هل يرضى الله عز و جل لنا كل هذا التكاسل فى العمل و الهوان فى العيش ؟

هل يرضى لنا الحبيب صلى الله عليه و سلم هذا التخاذل الذى نعيشه ؟

و هل ترضى أنت لنفسك هذا الوضع العجيب الذى نحيا فى ظله الأن ؟


تعالوا بنا نغير من أنفسنا فعلا

تعالوا بنا نتصارح و كفانا موراة مع النفس

تعالوا بنا يحاول كل منا أن يدافع عن هذا الدين

تعالوا بنا نستجمع قوانا مرة أخرى

نستعين بالله عز و جل و نتوكل على الله حق التوكل و نفعل ما علينا و لتذكر كل منا أن هناك جنة و نار و قبر و حساب

بل هناك لقاء مع الجبار القهار

أرى أننى قد أطلت كعاتى فأعذرونى

و لكنها كلمات كانت تخنقنى فأردت أن اكتبها و أن نتشارك الرأى و النصح

عذرا مرة أخرى على الإطالة

و أستودعكم الله عز جل الذى لا تضيع عنده الودائع

و أنتظركم على الرابط التالى




لو كنت مسلما لا تتردد أدخل من فضلك الموضوع اكثر من هام جدا

أخوكم فى الله


 

رد مع اقتباس