الموضوع: طبطبة قلم مكسر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 01:31 PM   #1


الصورة الرمزية احساس
احساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1412
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 أخر زيارة : 02-11-2018 (03:05 AM)
 المشاركات : 21,842 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي طبطبة قلم مكسر



•¤•][ طًٍبًٍطًٍبًٍةًٍ قًٍلًٍمًٍ مًٍكًٍسًٍرًٍ][ .. •¤•














. مَجردْ بَعثراتْ .



عندماْ نَجدْ من ال .. غير .. الذين نَكُنْ لهم الإحترامْ ..
وَ الحبْ وَ نحاولْ أن نكونْ بِجوارهمْ دوماً ..
لِ حُبنا لهمْ وَ مِقدار " غلاتهمْ " الكبيرهْ لديناْ ..








الصَدْ .. وَ .. الكًرهْ أيضاْ ..
وليتهْ كانْ كرهاً غيرْ مَحسوساً اوْ يكونْ غامضاً ..
فِ إننا نُصدم وَ نحاولْ تَجاهلْ ما نراهْ وَ نحسهْ ..
ليس إحساسْ بسيطْ ..
بلْ أكبر من ذلكْ ..
بلْ وَ كأننا قتلناْ اوِ سرقناْ منهُم شيئاً ..
وَ نقًولْ .. [ لماذا نضِنُ بهمْ السوءْ .. ] وَ لماذا هيْ كذلكْ إحاسيسناْ ضدهمْ ..
ونردد ماغناهْ " خالدْ عبدالرحمنْ " ... !




" تحملتْ أكونْ غلطآنْ وَ انا اللي معايْ الحقْ "


إلى آخر الأغنية ..
لماذا ..
وَ أضعها بِخطٍ كبيرْ ..
لعلْ الكثير مِن مَن همْ يغضونْ النظرْ عن سؤال أنفسهمْ هذا السؤالْ ..
ان تكونْ بمقدارْ كُبر ال " الأبواب التيْ تكون أمامهم عِند الخروجْ ..
لِ يمدوا أيديهمْ لِ فتحها ..


لعلهمْ ..
يشاهدونها وَ يسمحونْ لِ أنفسهم بِ طرحْ هذا السؤال البسيْط في نطقهْ وَ الكبير في معنآه ..


لماذا نكَره منْ يحبونناْ ..
وَ لماذا نجرحْ من يعزًونَنا .. .



؟



عندماْ نُحبْ من نُريدْ ..
لانريدْ منهمْ هذا إلا مبادلتنا مشاعرهمْ مثلناْ بال " ضبطْ "
وَ لانسمحْ لهمْ أن يقلونْ عن مقدار مآ نعطيهمْ ..
وَ إلا جُن جنوننا وَ كَسّرنا ماحولناْ ..
حَتى وإن لم يكنْ ل " هذه الجمادات " أي ذنبْ ..
فِ الكثيرْ مِننا ..
يتحسّر على إصابةْ " تًحفةْ " أو بِروازْ ..
وَ يعاقبْ من قآمْ بِ إلحاق الضرْ بها ..
فَ مابالك بالعَكسْ تِجاهْ ..
مَن همْ مثلنآ ..



؟



من همْ يملكونْ أحاسيسْ وَ مشاعرْ ..
و .. و .. و .. إلخْ ..



سؤآلْ واحدْ ..
أحببت طرحْه .. ؟



[ عِندماْ تَجرحْ ألا تتألمْ وَ تَنهمرْ فيضانآتْ من عينكْ ..]
فِ تغرقْ داخلكْ وَ تسبب ِ بما أكرره دوماً وَ أسطرهْ ..
الموِتْ الذي بِ روحْ .. " موتْ الآحاسيسْ فقطْ " ..




" حاسبْ نفسكْ قبْل أن تخرجْ منكِ كلمةْ بِ سرعة البرقْ ..
وَ لكنْ إعادتهآ تلزمْكْ سنينْ لِ إعادتهاْ وَ فرمتتْ حروفهآ .. "




" فِ حآسبْ لسآنكْ وَ ضميركْ قبل إن تطلقْ العنانْ لهماْ "













. إنكسآر قَبل الإنتصارْ .



عِندماْ نَنكسّر لِ سبب ماْ .. !
ونَبحثْ عِن شيءْ نتعكزْ عليهْ لِ نقفْ وَ ماذا بعدهاْ ..


؟



نَقفْ} لِ نَنتظّر مَن يُطَبطِبْ علىْ أكتافنْا وَ لسانْ حالهْ يقُولْ ... !
( مِسكيْن} صُدمْ ... ) ..
وَ منْ ثمْ يغادِرونْ مَنطقةْ صقُوطناْ ..
وَ نظَراتناْ تراقَبُهمْ إلى أن يَتوارونْ عن الأنظارْ .. ؟


وَ منْ ثمْ نُكملْ المسيرهْ بِ " عَرجةْ " .. إلى أن تملْ مِنا هذهْ " العرجةْ " ..
َ ترأف لِ حالناْ ..


وَ كأننهاْ تقوِلْ .. " الضَربْ فيْ الميّتْ حرآمْ " ..
لانَهاْ تُريدْ مِنا مُصارعتهآْ .. وَ التغلبْ عليهآ ..
قَبلْ أن تَتركُناْ ..


كَ ذلكْ هو حآل مِن يُخآنْ مِن أقربْ النآس لِ قلبهْ ..
فِ يجلس فيْ زاويته وَ يبكيْ وَ يحترقْ ..
لِ يعودْ لهْ مَن خآنهْ ..
وَ لنْ يأتيْ ..



فَ .. " أبو طبيْعٌ مآيخليْ طَبعةْ " .. وَ سَ يكررهآ ..
وَ تحومْ في دوآمة " الخيآنهْ " ..
فِ تُكسر تلكْ الكَسّرهْ التي لا تًجبرْ ..



لمآذاْ .. !
لا نجعلْ هذهْ عبارتناْ ..
[.. مَن لا يِعدكْ ربّح .. عِدةْ خسآرهْ .. ]
وَ نجعلهْ هوْ مِنْ يتَعلمْ مِن " عَرجتنا "







تَكثٌر الأسألةْ وَ تُفقدْ الإجاباتْ ..
فَ شكراً لكِ أيتها ال " عرجآتْ "


.



"







 
 توقيع : احساس




رد مع اقتباس