عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2009, 12:30 AM   #1


الصورة الرمزية طراد
طراد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 10-08-2013 (10:08 PM)
 المشاركات : 1,210 [ + ]
 التقييم :  101
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هل تخجل من الاعتراف بخطأك



هل تخجل من الإعتراف بخطأك؟؟؟


لا يوجد ملاك على الأرض أو إنسان بصورة ملائكية إنسان لا يخطيء, لكن هل تمتلك شجاعة وثقة بالنفس تجعلك تعترف للآخرين بخطأك أم أن شعورك بالخجل

يمنعك من الإعتراف به؟؟؟؟

هناك شخص لايمكنه الإعتراف بمشكلة معينة لا يمكنه البوح بها لانه يعتبرها مشكلة شديدة الخطورة وربما تتسبب فيمشكلات كبيرة بحياته أو كونها مشكلات

تافهة صغيرة بما يكفي أن ينساها أو يهتمبها.

وهناك شخص يهتم بشكله ومظهره الإجتماعي بدرجة كبيرة جدا ويشعر بأن الإعتراف بخطأه هذا من الممكن أن يظهره بمظهر سيء ويخجل من أن يعترف به.

وهناك شخص يمكن أن يعترف بخطأه امام الآخرين ولكن بشرط ان يتأكد من ان الشخص الذي يعترف له وامامه مستواه العقلي يسمح له بأن يتفهم معنى

الإعتراف بالخطأ.

ولكن ماذا عن رأي علم الإجتماع يقول/ د .ايمن القاضي استاذ علم الإجتماع بكليه آداب عين شمس: ان الإعتراف بالخطأ تصرف سوي من انسان واثق من نفسه

شجاع يعاتب نفسه باستمرار وهو شخصية عاقلة ناضجةويسعى دائما إلى الكمال ويحاول ان ينجح في حياته أما الشخص الذي يخجل من الإعتراف بخطأه فهو

يحتاج على اكتساب فن الثقة بالنفس وهذا يستلزم تدريبا مستمرا على مواجهةالآخرين واعتبار انه من حق الشخص الذي اخطأت في حقه ان تعتذر له أو إذا كان

الخطأبيني وبين نفسي فيجب ان اعترف به لإنسان ناضج ومتزن حتى لا اعود لذلك الخطأ في وقت من الأوقات.

وعن الخطأ نفسه يقول د.ايمن إن الخطأ مهما كان حجمه فهو خطأ فلايوجد خطأ صغير وآخر كبير بل إن كل الأخطاء سواء ويجب أن نتحداها ونعترف بها ونتأكد ان

الإعتراف بها يزيد من قوتنا ويساعدنا على النجاح والتميز في حياتنا العمليةوالشخصية.

ولكن هناك ما هو أهم من الإعتراف بالخطأ امام الآخرين الا وهوالإعتراف به امام انفسنا وامام الله سبحانه وتعالى وان نحاسب انفسنا بصفة مستمرةونحاول ان

نكون مرآة لأنفسنا وان نصلح عيوب شخصيتنا ونبعد تماما الخجل عن طريقنافهودائما يؤدي إلى الفشل في حياتنا.

والآن عزيزي القارئ : هل تعترف بخطأك ؟ أم تخجل من الاعتراف ؟ وماهي الأسباب ؟


 
 توقيع : طراد

إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ
نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ
لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ


رد مع اقتباس