عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]


قديم 02-03-2012, 08:05 PM   #1


الصورة الرمزية عاشقة المستحيل
عاشقة المستحيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1539
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
 المشاركات : 24,430 [ + ]
 التقييم :  978
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تفسير دلالات الألوان في القرآن مالها وماعليها



[TABLE1="width:70%;background-color:black;border:4px ridge firebrick;"]



إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ...
احبتي
لقد إنتشرت في الآونه الأخيره موضوع يتحدث عن



تفسير دلالات الألوان في القران الكريم


ولكن
علينا أن ننتبه أن مثل هذه الموضوعات ليست صحيحه
وربما تكون من الكذب والافتراء
من هذه الموضوعات علينا الحذر منه



دلالات الألوان في القرآن الكريم



نص الموضوع




اقتباس:
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>
1-اللون الأبيض الجميل لون الصفاء والنقاء
"بيضاء لذه للشاربين"

2-اللون الأصفر لون التفاؤل والمتفائلين
" صفراء فاقع لونها تسر الناظرين"
3-اللون الأسود لون الشقاء
" يوم تسود وجوه وتبيض وجوه"
4- اللون الأخضر لون الاستقرار الروحي وأكثر الألوان إراحه للعين
" سندس خضر وإستبرق"
5-اللون الأحوى وهو اللون الأسود المائل إلى الخضره
" فجعله غثاء أحوى"
6- اللون الأخضر القريب من السواد" مدهامتان"
7-اللون الأزرق الله جل وعلا يصف لون المجرمين حال حشرهم "يحشرون يومئذ زرقا" فسبحان خالق الألوان ومبدع الجمال في كل زاويه من زوايا الكون



</TD></TR></TBODY></TABLE>




فهذه الأقوال غير صحيحة
فلا يوجد اي دلالة على تطابق الألوان مع ما ذكر من ايات قرانية
وقال الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم حفظه الله
ردا على هذا القول
نص رده



اقتباس:
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%"><TBODY><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2>


هذا غير صحيح ، فلا دلالة تَطَابُق للألوان على ما قِيل .
فمثلا :
اللون الأسود ، لا يدلّ على الشقاء ، كما في قوله تعالى
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)
وقوله عزَّ وَجَلّ : (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27)
وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ)
ويشتهر عند فئام من الناس التشاؤم باللون الأسود !
وهذا غير صحيح .
فقد لبس النبي صلى الله عليه وسلم السواد وألبسَه غيره
ففي حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ .
رواه مسلم .
وَفِي رِوَايَة : خَطَبَ النَّاس وَعَلَيْهِ عِمَامَة سَوْدَاء .
وفي صحيح البخاري من حديث أم خالد رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ فَقَالَ :
مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ قَالَ : ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ، فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا ، وَقَالَ : أَبْلِي وَأَخْلِقِي .
وأستار الكعبة يغلب عليها السّواد .

</TD></TR></TBODY></TABLE>


فعلينا احبتي الحذر الحذر من نقل او نشر اي معلومة من غير تاكد
ورجوع الى العلماء والشيوخ الثقاة
فبارك الله فيهم وحفظهم وجعلهم ذخرا لـ الامة الاسلامية
فلقد قدموا لنا



ضوابط و أُسس البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة






منها





أولاً: يلزم معرفة ما يتعلق بالنص من سبب الورود وهل هو خاص أو عام
أو مطلق أو مقيد أو منسوخ أو غير ذلك.
ثانياً: يلزم الاطلاع هل ورد نص آخر يفسره؛ إذ تفسير النصوص من الوحي أولى,
و بالتالى ينبغى تجميع كل النصوص التى تدور حول موضوع البحث.
ثالثاً: مراعاة العرف اللغوي في زمن التنزيل دون المعاني التي
كثر تداولها فيما بعد، مهما بلغ انتشارها فيما بعد.
رابعاً: مراعاة قواعد الإعراب والبلاغة وأساليب البيان
المقررة ليتم فهم أبعاد معاني النصوص
خامسا: ملاحظة سياق النص وسباقه ومقتضيات الحال وغير ذلك من القرائن
سادساً: التأكد من وجود إشارة واضحة على ما ندعي بأنه من معاني النص الذي نحن بصدد بيانه وتفسيره
وتحديد الإشارة العلمية بشكل صحيح.
و هنا ينبغي أن نلتفت إلى القواعد الآتية في التأويل:
· الأخذ بالنص المحكم أولى من الظاهر,
والأخذ بظاهر النص أولى من المعنى المستقى بطريق التأويل.
· منطوق النص مقدم على مفهومه كما أن بعض المفاهيم مقدم في الاعتبار على بعض؛
ولذلك يلزم عدم التسرع في ترجيح وجه تفسيري دون مرجح معتبر.
· ألا يتم تأويل النص و ربطه بحقيقة علمية بأسلوب
متعارض مع العرف اللغوي الذي ينبغي أن يقدم في الاعتبار.
· البعد عن تأويل المتشابه
· عدم الخوض في النصوص المتعلقة بالغيبيات التي استأثر الله بعلمها
· إعمال القواعد المعتبرة عند أئمة الأصول و التفسير من مثل قولهم
· العبرة بعموم النص لا بخصوص السبب.
· إعمال الكلام أولى من إهماله.
· لا عبرة بالظن غير الناشئ عن دليل.
سابعا: الحذر من الأخبار الإسرائيلية والآثار الواهية
ثامنا: التأدب مع علماء الأمة والحذر من تسفيه آرائهم فكم عاب إنسان آخر في اجتهاده فكان فيه العيب
إذ لم يحسن فهم مرامي الكلام أو مقتضيات الحال
تاسعا: يجب ألا يفارقنا اليقين بصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو بمثابة قول الله عز وجل
لأنه وحي ووعد من الله ولذلك مهما رأينا وسمعنا في واقع حياتنا بأمور تتعلق بالكون فلا يسوغ
أن نقدم ما قيل بصددها على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يجب إعادة النظر عند
وجود تعارض ظاهري بينهما لأنه لا يمكن أن يصادم مضمون نص صحيح حقيقة ثابتة أبداً حيث
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل بوحي من الله خالق الكون.



لكم شكري
 
 توقيع : عاشقة المستحيل



رد مع اقتباس