-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة

03-03-2012, 08:14 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فإذا غفرت الذنوب وسترت العيوب وزالت الخطايا فرح العبد بتوبة ربه عليه ورأى بشائر فضله وإحسانه أمامه وبين يديه رأى الكرم و الجود والحلم والرحمة فازدادفرحا بالله وإنابه إلى الله وثقة بالله جل جلاله وأصبح لسان حاله يقول يارب أسأت فيما مضى فأحسن لي فيما بقي من عمري وأحسن لي فيما بقي من أجلي.

فتغشته سحائب المغفرات وأفاض الله عليه جزيل وجميل الرحمات ففتحت في وجهه أبواب البر فانطلق ذلك العبد الموفق إلى أبواب الخير والطاعات فرحا بتوبة ربه عليه وإنابته وإحسانه إليه فإذا أراد الله عز وجل أن يسعده بدل سيئاته حسنات.الله اكبر إذا بدلت الذنوب وبدلت الخطايا والعيوب بدلت حسنات من أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين وخير الغافرين سبحانه وتعالى

من بيننا وبين الله ؟؟؟ من الذي بيننا وبين ربنا؟؟؟
ليس بيننا وبين الله أحد ليس بيننا وبين الله ترجمان ولاحجاب ولا جن ولا إنسان يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ االليل.
يناديه العبد يالذنب لايعلمه إلاهو سبحانه الرب فيستره ويرحمه في الدنيا ولاخره
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالدعـــــــــــــــــــــــوه إلى التـــــــــــــــــــــوبه إن الله يدني العبد يوم القيامه ثم يلقي عليه كنفه ثم يكون في ستر لا يسمع مايقول إلا الله وحده لا شريك له فيقول له عبدي عملت كذا وكذا في يوم كذا وكذا .
فيقول نعم يارب
فيقول عبدي عملت كذا وكذا في يوم كذا وكذا
فيقول نعم يارب
حتى إذا كشفت العيوب وكشفت الذنوب وأشفق العبد على نفسه
قال الحليم الرحيم عبدي سترتها عليك في الدنيا وها أنا أسترها عليك اليوم فيستره الله بستره ويشمله بعفوه ومغفرته ويدخله الجنه
من سحائب المغفره..التي تمطر على العبد فيغفر الله بها ذنوبه ويستر بها عيوبه أن يكون العبد كثير الاستغفار كثير الإنابه إلى الله الحليم الغفار
من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافيه
كان صلى الله عليه وسلم يستغفر في اليوم أكثر من مائة مره وقال أيها الناس توبوا إلى الله فإني أستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مره
كثرة الاستغفار باب من أبوب الرحمه
سقته لكم من كتاب قصص وعبرات <<فهد بن عبد الرحمن الحميد>>
اللهم تقبل توباتنا واغفر زلاتنا وارحمنا برحمتك ياأرحم الرحمين
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم