الموضوع: الحبة السوداء
عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 04-21-2012, 06:19 AM   #1


الصورة الرمزية سعودي ودقولي التحية
سعودي ودقولي التحية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1636
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
 المشاركات : 12,032 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الحبة السوداء



[TABLE1="width:85%;background-color:silver;border:4px inset green;"]

الحبة السوداء
السنة المطهرة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1ـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم ) ( متفق عليه )
قال المناوي : ( قيل هذا من العام المراد به الخاص والمراد كل داء يحدث من الرطوبة والبرودة والبلغم لأنها حارة يابسة ) ( فيض القدير - 3 / 403 )

2- عن ابن عمر وأبي هريرة وعائشة - رضي الله عنهم - أجمعين قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( عليكم بهذه الحبة السوداء ، فإن فيها شفاء من كل داء ، إلا السأم وهو الموت ) ( السلسلة الصحيحة 863 )
قال المناوي : ( " عليكم بهذه الحبة " وفي رواية للبخاري الحبيبة مصغرا " السوداء فإن فيها شفاء من كل داء " يحدث من الرطوبة إذ ليس في شيء من النبات ما يجمع جميع الأمور التي تقابل جميع الطبائع في معالجة الأدواء بمقابلها إلا هي ، وأخذ من أحاديث آخر أن معنى كونها شفاء من كل داء أنها لا تستعمل في كل داء صرفا بل ربما استعملت مفردة وربما استعملت مركبة وربما استعملت مسحوقة وغير مسحوقة أكلا وشربا وسعوطا وضمادا وغير ذلك وقيل قوله من كل داء تقديره يقبل العلاج بها فإنها إنما تنفع من الأمراض الباردة لا الحارة إلا بالعرض " إلا السأم وهو الموت " أي إلا أن يخلق الله الموت عندها فلا حيلة في دفعه )
( فيض القدير - 4 / 352 - 353 )

قال الشيخ أبو اسحق الحويني : ( قال ابن أبي جمرة : تكلم الناس في هذا الحديث وخصوا عمومه ، وردوه إلى قول أهل الطب والتجربة ، ولا خفاء بغلط ذلك ، لأنا إذا صدقنا أهل الطب – ومدار علمهم غالبا إنما هو على التجربة التي بناؤها على ظن غالب ، فتصديق من لا ينطق عن الهوى أولى بالقبول من كلامهم ) انتهى

وقال الشيخ أبو اسحاق الحويني معقبا على الكلام وهذا كلام حسن وقوي ، ولقد علمنا علما أكيدا أن الأطباء وجدوا في العسل شفاء لبعض الأمراض التي لم يجدوا لها دواء قبل ذلك ، وكان الأطباء قبل ينكرون أن يكون العسل دواء مثل هذا المرض ، فما هو المانع أن تكون الحبة السوداء شفاء من كل داء ولكن جهل العباد بطرائق استخدامها هو الذي يؤخر - أو يعرقل - الشفاء بها ؟

وهل من اللائق أن يخصص كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بجهل الخلق ؟!! )
( كتاب الأمراض والكفارات - ص 88 )

قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( وقد قال أهل العلم بالطب : إن طبع الحبة السوداء حار يابس ، وهي مذهبة للنفخ ، نافعة من حمى الربع والبلغم ، مفتحة للسدد والريح ، مجففة لبلة المعدة ، وإذا دقت وعجنت بالعسل وشربت بالماء الحار أذابت الحصاة وأدرت البول والطمث ، وفيها جلاء وتقطيع ، وإذا دقت وربطت بخرقة من كتان وأديم شمها نفع من الزكام البارد ، وإذا نقع منها سبع حبات في لبن امرأة وسعط به صاحب اليرقان أفاده ، وإذا شرب منها وزن مثقال بماء أفاد من ضيق النفس ، والضماد بها ينفع من الصداع البارد ، وإذا طبخت بخل وتمضمض بها نفعت من وجع الأسنان الكائن عن برد ) ( فتح الباري - 10 / 145 )

قال العيني : ( وقال عبد اللطيف البغدادي : المعروف بالمطجن هو الكمون الأسود ويسمى الكمون الهندي ومن منافعه أنه يجلو ويقطع ويحلل ويشفي من الزكام إذا قلي واشتم ويقتل الدود إذا أكل على الريق وإذا وضع في البطن من خارج لطوخا ودهنه ينفع من الثآليل والخيلان وإذا شرب منه مثقال نفع من البهر وضيق النفس ويحدر الطمث المحتبس والضماد به ينفع الصداع الباردة وإذا نقع منه سبع حبات بالعدد في لبن امرأة ساعة وسعط به صاحب اليرقان نفع نفعا بليغا وإذا طبخ بخل وخشب الصنوبر نفع من وجع الأسنان من برد مضمضة ويدر الطمث والبول واللبن ودخنته تطرد الهوام وخاصيته تذهب الجشاء الحامض الكائن من البلغم والسوداء وإذا تضمد به مع الخل نفع البثور والجرب المنقرح وحلل الأورام البلغمية المزمنة والأورام الصلبة وإذا ضمدت به السن أخرج الدود الطواف وإذا نقع بخل واستعط به نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس ومن اللقوة وينفع من البهق والبرص طلاء بالخل ويسقى بالماء الحار والعسل للحصاة في المثانة والكلى وإن عجن بماء الشيح أخرج الحيات من البطن وإذا حرق وخلط بشمع مذاب ودهن سوسن وطلي على الرأس نفع من تناثر الشعر وإذا استعط بدهنه نفع من الفالج ، وإذا سحق ونخل واستف منه كل يوم درهمين نفع من عضة الكلب ، وإذا عجن بسمن وعسل نفع من أوجاع النفساء عند امتساك دم النفاس وينفع أيضا لوجع الأرحام وإذا نثر على مقدم الرأس سخنه ونفع من توالي النزلات وإذا خلط في الأكحال جفف الماء النازل في العين وإذا عجن بخل ودهن ورد نفع من أنواع الجرب وإذا ضمد به أوجاع المفاصل نفعها ويخرج الأجنة أحياء وموتى والمشيمة )
( عمدة القاري - باختصار - 21 / 236 )

يقول كل من الدكتور أحمد القاضي والدكتور أسامة قنديل في بحث صادر من معهد أكبر للطب الإسلامي للتعليم والأبحاث – بنما سيتي بعنوان " الحبة السوداء – المقوي الطبيعي للمناعة " :

( وقد أثبتت التجارب الحديثة التي أجريت على الإنسان والحيوان أن للحبة السوداء تأثيرا موسعا للشعب الهوائية وتأثيرا مضادا للميكروبات وتأثيرا منظما لضغط الدم وتأثيرا مدرا لإفراز المرارة وبما أن التأثير العلاجي للحبة السوداء يشمل عددا كبيرا من الأمراض فقد اتجه تفكيرنا إلى احتمال وجود أثر منشط للمناعة فيها

وبالفعل فقد أثبتت التجارب الأولية في مختبراتنا أن للحبة السوداء أثرا منشطا على جهاز المناعة ، وقد أجريت هذه التجارب على متطوعين أصحاء رغم أن التجارب المختبرية أظهرت وجود شيء من قصور المناعة عند هؤلاء المتطوعين

وهذه النتائج لها أهمية عملية كبيرة حيث أن الحبة السوداء منشطا طبيعيا للمناعة يمكن أن تلعب دورا في علاج السرطان والإيدز وغيرهما من الأمراض التي تصاحب حالات قصور المناعة

وقد بينت الدراسات أن للحبة السوداء تأثيرا في توسيع الشعب يفيد في علاج النزلة الشعبية ، كما أن له تأثيرا على المرارة ويؤدي إلى زيادة تدفق الصفراء ، ولها أثر مضاد للبكتريا ، وخافض ومهبط لضغط الدم كما بينت دراسة تأثير السميات على الحيوانات أن مستخرجات الحبة السوداء خالية من أي تأثير سمي ضار حتى لو تم حقنها بكميات كبيرة

هذا وقد أكدت النتائج الدور الايجابي للحبة السوداء من حيث تأثيرها المقوي للنظام المناعي

وثبت أيضا أن تناول حبوب الحبة السوداء بالفم بجرعة جرام واحد مرتين يوميا له أثر مقوي على وظائف المناعة ، وقد تكون لهذه النتائج فائدة عملية عظمى ، إذ من الممكن أن يلعب مقوي طبيعي للمناعة مثل الحبة السوداء دورا هاما في علاج السرطان والإيدز وبعض الظروف المرضية الأخرى التي ترتبط بحالات نقص المناعة

ومعلوم أن جهاز المناعة له تأثير مباشر وغير مباشر في جميع أجهزة الجسم ، وعليه فإن أي خلل في هذا الجهاز يعود بالخلل على جميع أجهزة الجسم ، كما في مرض الإيدز مثلا ، وأن صحة هذا الجهاز وتقويته تعود بالفائدة المباشرة أو غير المباشرة على جميع أجهزة الجسم وعليه عندما يصاب الإنسان بمرض ما في بعض أجهزته فتؤثر قوة جهاز المناعة في الشفاء من هذا المرض تأثيرا مباشرا أو غير مباشر

ولقد ثبت بالبحث أن الحبة السوداء تقوي جهاز المناعة في الجسم وتحسن وظائف هذا النظام

وهكذا يجلي العلم اليوم هذه الحقيقة وما كان لأحد من البشر أن يتكلم بهذا منذ أربعة عشر قرنا إلا بوحي من الله )
( أبحاث في الحبة السوداء - معهد أكبر للطب الإسلامي للتعليم والأبحاث - بنما سيتي - باختصار )

وقد صدر بحث من جامعة الملك عبدالعزيز بجده - وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي يستعرض خواص بعض الأعشاب ومنها الحبة السوداء حيث يقول :

( ولقد استعملت الحبة السوداء كعلاج منذ أزمنة بعيدة ، كما ذكر أن لها ولا زالت تستخدم حتى اليوم كعلاج في الطب الشعبي لأمراض عديدة كما ذكر أن لها كثير من الفوائد الصحية منها أنها مذهبة للنفخ ومذيبة لحصاة الكلى والمثانة ومدرة للبول والحيض واللبن ، كما أنها تشفي بإذن الله من الزكام وضيق النفس وتنفع في وجع الأسنان وتزيل البثور والجرب المتقرح وتنفع من اللقوة والصداع المزمن والبواسير والبرص والصمم وترياق للسموم ودخانها يطرد الهوام

ويستخرج من بذورها زيت كمهدئ للأعصاب والسعال العصبي والسعال الديكي والربو

ولقد فصل من الحبة السوداء مركب اطلق عليه ( نيجللون ) ( nigellone ) وثبت خلو المركب من أي تأثير سام وحضر هذا المركب واستخدم بشكل نقط وأقراص كعلاج مقترح للربو بعد أن اتضح أن لهذا المركب تأثيرا رخويا على العضلات ويفيد في حالات الربو الشعبي والمغص الكلوي

وقد ذكر أن تفل الحبة السوداء المتخلف بعد عصرها يخفض الضغط الدموي ، كما وجد أن للحبة السوداء تأثيرا مضادا للجراثيم

ولقد أظهرا نتائج أولية أن بعض خلاصات الحبة السوداء تساعد على تجلط الدم وتثبيط نشاط الانحلال الفيبريني في الدم

وفي دراسة أجريت على متطوعين لمعرفة تأثير الحبة السوداء على جهاز المناعة في الإنسان أظهرت نتائج الدراسة زيادة بلغت 55 % في نسبة الخلايا اللمفاوية المساعدة ( ت 4 ) مقارنة بالخلايا الكابحة ( ت 8 ) وزيادة بلغت30 % في نشاط خلايا القاتل الطبيعي ( 8 ، 14 ) ، وفي دراسة ثانية بلغت نسبة الخلايا المساعدة 72 % مقارنة بالخلايا الكابحة وبلغت زيادة نشاط خلايا القاتل الطبيعي 74 %

ولقد لاحظ فريق البحث أن علاج المرضى المصابين بالسرطان ببرنامج دوائي متعدد يشتمل على الحبة السوداء أن الزيادة في نسبة الخلايا اللمفاوية المساعدة إلى الخلايا الكابحة ، وكذلك زيادة نشاط خلايا القاتل الطبيعي تصل الى مقادير تتراوح بين 200 - 300 % )

يقول الدكتور عبدالرزاق الكيلاني : ( والذي أراه - والله أعلم - أن الحبة السوداء تنظم توازن أعضاء الجسم وأجهزته ، وتمنع عنها الخلل والاضطراب وتقوي جهاز المناعة في الجسم فتمنع عنه عادية كثير من الأمراض ، وتوسع الأوعية الدموية وتحميها من التصلب الشرياني ، وتدر البول ، وتطرح الفضلات ، لذلك فقد تقي من الإصابة بالسرطان وبالإيدز لأنها تقوي مناعة الجسم ، وقد تشفيهما إذا استعملت بمقادير كافية في بدء الإصابة بهما ، كما تقي الجسم من الإصابة بكثير من الأمراض إذا استعملت للوقاية ، فتقيه من الرشح والزكام والتهاب القصبات ، والجلطات ، والحصيات البولية ، وتصلب الشرايين ، وارتفاع الضغط الشرياني ، وتضخم ( البروستات ) وتؤخر حدوث الشيخوخة

وإذا استعملت علاجا ، تفيد في التخفيف أو الشفاء من كثير من الأمراض : كالربو ، والزكام ، والتهاب القصبات ، وارتفاع ضغط الدم ، والجلطات ، والحصى البولية ، والأمراض التي تنجم عن ضعف المناعة ، والثعلبة وداء الصدف ، والثآليل ، والعدة ( حب الشباب ) والأكزيما ، والفطور ، والبهق )
( الحقائق الطبية في الإسلام - ص 292 )

تقول الدكتورة وفاء الشرقاوي : ( يكمن في الحبة السوداء والعسل أسرارا إلاهية لشفاء معظم الأمراض البشرية بإذن الله تعالى ، ومن تلك الأمراض كافة الأورام الحميدة والخبيثة ( السرطانية ) في أي جزء من الجسم ، وكذلك شفاء لجميع الأمراض العصبية والنفسية ، وجميع الأمراض الجلدية ، وكذا ما تسببه الكائنات الحية الدقيقة مثل الميكروبات والفيروسات والفطريات والطفيليات ، وسائر الأمراض التي لا تحدث بسبب الكائنات الحية الدقيقة ، وكذلك جميع الأمراض الروماتزمية ، وجميع أنواع الالتهابات المتكررة في أي جزء من الجسم ، ومثال ذلك ( اللوزتين ) ، وهي شفاء بإذن الله تعالى لجميع أنواع السيندرومز

وتقول الدكتورة وفاء أيضا : ( اهتم المسلمون منذ عهد رسول الله بالحبة السوداء بناء على الأحاديث النبوية الشريفة الواردة فيها والتي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك المنفعة العظيمة التي أودعها الله سبحانه فيها

وفي وقتنا الحاضر أبدى الباحثون من الأطباء الإسلاميين اهتماما بالغا بالحبة السوداء ، وتمكن العلماء من عزل عناصر فعالة في زيتها ، علاوة على القشرة نفسها التي لا زالت تحوي الكثير من الأسرار والعناصر المفيدة ، وقد قدمت بشأنها أبحاث في مؤتمرات الطب الإسلامي ، وقام الأطباء الباحثون في هيئة للاعجاز العلمي للقرآن والسنة بجامعة الملك عبدالعزيز بجده وكذلك الدكتور أحمد القاضي في معهد أكبر للبحوث العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية بإجراء عدد من الدراسات على الحبة السوداء مع مقويات المناعة الأخرى مثل عسل النحل ، والأبحاث كلها ما زالت تستخدم كميات ضئيلة للغاية من الحبة السوداء ولفترة قصيرة لا تزيد عن الشهر ، وبرغم ذلك أثبتت نتائج مشجعة للغاية في تنشيط جهاز المناعة بالجسم وتحسين وظائفه بناء على تجارب أجريت على مجموعة من مرضى السرطان ، وقد أوصى فريق البحث بزيادة جرعة الحبة السوداء واستخدامها مع مقويات طبيعية أخرى للمناعة مثل عسل النحل

وتقترح الدكتورة وفاء فتقول : ( إنها ترى باستخدام الحبة السوداء مع عسل النحل الطبيعي بكميات كبيرة ولمدة لا تقل عن ثلاثة شهور ، إضافة إلى قراءة بعض آيات القرآن الكريم من قبل المرضى أنفسهم لعلاج مرض السرطان والإيدز ، مصداقا لقول الحق جل وعلا في محكم كتابه :
" وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا "

وتقول الدكتورة وفاء ايضا : ( وقد أظهرت التجارب الذاتية مع عدد من حالات مرضى السرطان تحسن ملحوظ وسريع في العلاج من هذا المرض ، وهدفي أن يكون هذا العمل بداية مشجعة للباحثين من الأطباء بحيث يمهد لهم الطريق لإجراء المزيد من البحوث لاستخدام ذلك مع بعض مرضاهم لتصبح تلك البحوث حقائق علمية تكشف المزيد من معجزات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، والحق جل وعلا يقول في محكم كتابه :
" سَنُرِيهِمْ ءايَاتِنَا فِى الأفَاقِ وَفِى أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ "
، وهكذا ستتجلى للعلم والعلماء تلك الحقائق التي ما كان لأحد أن يتكلم بهذا منذ أربعة عشر قرنا إلا بوحي من الله ، فإلى كل طبيب باحث أن يتذكر قول الله تعالى : " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ " ،
فلعله اقترب ذلك اليوم لتتحقق معجزة جديدة من معجزات القرآن والسنة
" وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ "


يقول الحافظ بن حجر في الفتح :

( وقال أبو بكر بن العربي : العسل عند الأطباء أقرب إلى أن يكون دواء من كل داء من الحبة السوداء ومع ذلك فإن من الأمراض ما لو شرب صاحبه العسل لتأذى ، فإن كان المراد بقوله تعالى في العسل : " فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ " الأكثر الأغلب فحمل الحبة السوداء على ذلك أولى

وقال غيره : كان يصف الدواء بحسب ما يشاهده من حال المريضفلعل قوله في الحبة السوداء وافق مرض من مواجه بارد فيكون معنى قوله : " شفاء من كل داء " أي من هذا الجنس الذي وقع عليه القول فيه والتخصيص بالحيثية شائع والله أعلم ) ( فتح الباري – 10 / 145 )

هذا ما تيسرلنا بخصوص هذا الموضوع ، بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية

 
 توقيع : سعودي ودقولي التحية





رد مع اقتباس