تانقلت وسائل إعلام يمنية مؤخرا التحذيرات والتشكيك في جودة شاي كابوس
والذي يصدر لمنطقة جازان تحديدا من اليمن وله مولعين كثيرين نضرا لسعره
المعقول والبعض يقول لجودته ولكن الصحف اليمنية بدأت تشكك في مصداقية
جودة ذلك المنج حيث أكدت أحد الصحف بقولها ....

تصر شركة الكبوس التي تقوم بإستيراد وتعئبة شاي الكبوس على تظليل
المستهلك عبر تأكيد حصولها على شهادة الجودة العالمية ISO9001
والتي تتعلق بجودة الإدارة ولا تتعلق بسلامة شاي الكبوس وصلاحيته للإستخدام.

وعلم موقع يمن برس أن الشركة التي منحت شركة الكبوس شهادة الأيزو 9001
قد سحبت الشهادة عن شركة الكبوس، لكن شركة الكبوس تصر على التأكيد
أنها حاصلة على هذه الشهادة وتصر على طباعة معلومات حصولها على
منتجاتها مثل شاي الكبوس وبن الكبوس.


وتشير المعلومات المطبوعة على شاي الكبوس أن الشركة حصلت على
شهادة الأيزو عبر شركة QMI ولدى الرجوع إلى قائمة الشركات اليمنية
الحاصلة على الشهادة عبر شركة QMI في موقعها الإلكتروني، لم تكن شركة
الكبوس ضمن القائمة مما يعني أن الشركة قد سحبت الشهادة من شركة الكبوس.

بالإضافة إلى كون طباعة الشهادة بهذا الشكل التضليلي الذي يوحي أنها شهادة
لمنتج شاي وبن الكبوس وهي شهادة لجودة الإدارة، فإن الإستمرار في طباعة
هذه المعلومات على المنتج رغم سحبها عن شركة الكبوس يعد مخالفة كبيرة تدل
على مدى الغش التجاري الذي تمارسه شركة الكبوس التجارية على
المستهلك اليمني.

وتثير عملية الخداع هذه أسلئة حول سلامة منتجات شاي وبن الكبوس
الذي لم يحصل حتى على شهادة التصنيع الجيد من الهيئة اليمنية
للمواصفات والمقاييس ومدى حرص شركة الكبوس على توفير
منتجات ذات جودة.

وتصدر تحذيرات بين الحين والآخر للمستهلك اليمني لتأكد من سلامة
المنتجات التي يستهلكها، ومدى سلامتها وأن يحاول التجنب من المنتجات
التي تمارس الخداع والتدليس مثل منتجات الكبوس.

كما يحتوي شاي الكبوس على عبارات تضليلة آخرى مثل عبارة
"مستوى عال من الجودة ومذاق منعش وفريد يأخذك إلى عالم
من الأحساسيس الرائعة" وهذه العبارات تعتبر ممنوعة قانونياً.

ويفتح خداع شركة الكبوس الباب عن أسلئة عن دور الهيئة اليمنية
للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة الغائب، ولماذا لا تمنع الهيئة اليمنية
للمواصفات والمقاييس عمليات التضليل هذه وتمارس دورها المنوط
بها تجاه شركة الكبوس، وتجاه حماية المستهلك اليمني.
المصدر
اسير الصمت