عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 04-25-2012, 07:29 AM   #1


الصورة الرمزية سعودي ودقولي التحية
سعودي ودقولي التحية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1636
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
 المشاركات : 12,032 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أَفِي اللَّهِ شَكٌّ



[TABLE1="width:85%;background-color:silver;border:4px inset teal;"]



وصلِّّّّّّّ اللهم على الخاتم الأمين ؛ رسول المؤمنين ؛ رحمة العالمين ؛ صاحب لواء المساكين ؛ والآل الطاهرين ؛ والصحب المباركين ؛ ومن تلا بإحسان ٍ من التابعين ..
وبعد


********

الحمد لك ربي كما ينبغي لعلاك ..

فلا يُنزه إلاك ..

ولا يُعبدُ سواكَ ..

لك الحمد أن خلقتنا فأحسنت خلق خلقك ..
وأبدعت فكان جميل صنعك ..
ودبرت الأكوان بخافي أمرك ..
وظاهر لطفك ..
ورشيد حكمك ..
سبحانك سبحانك ..
غرنا حلمك ..
وأضل الشيطان عبدك ..
فتطاول الكفر على عظيم شأنك ..
وقاسموك ظاهر ملكك ..
وعُبد غيرك ..
ومُجِد عبدك ..
وأغفل الخطاة ذكرك ..
سبحانك ما أحلمك ..
ما أعظمك ..
وأشهد أن لا إله غيرك ..
أنت الحق ووعدُك الحق ..
إليك ترجع الأمور كُلِهَا ..
و إليك مرجعنا فتوفنا مسلمين ..
آمين
وبعد




*********

عجـِبتُ لملحدٍ أنكرك ..
ولكافر ٍ كفر بك ..
ولنصراني أشرك بك ..

فقالوا لا رب وقالوا ثالث ثلاثة ..
لهم منك مايستحقون ..
قلت وحكمت فيهم وقولك وحكمك الحق ..


{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

صدقت ياربنا العظيم ..
1 ـ

الملحدون ..

ممن أنكروا الله جل في علاه ..

عجبت لنكرانهم ..

وسافل أقوالهم ..

و لك ياربنا في كل شئ آية ..

فمن تدبر في بديع الصناعات ..

وباهر الآيات ..

عاين حق الإثباتات ..

بوجودك ووحدانيتك ياربنا العظيم ..

وقلت وقولك الحق ..


قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ

صدق الله العظيم ..
فرأوا الحق ظاهراً جليا ً ..
وكفروا بعد ما تبينت الآيات البينات ..

وصدق القائل ..


صــورٌ وعجائب إن ذُكِـرت **** ذُكِـر الخلاق على الأثـرِ

ولله دُر إعرابيًا هدته فطرته النقية إليك فقال لما سئل عنك ..

البعرة تدل على البعير .. وأثر الأقدام يدل على المسير .. فسماء ذات أبراج .. وأرض ذات فجاج .. ألا تدل على العليم الخبير

***
فمن سن السنن ..
وأمسك الطير في العلياء ..
وسخر الشمس والقمر ..
وأذن للجروح أن تندمل ..
وأطعم الجنين في الظلماء ..
وأرشد النمل في الغبراء ..
ورزق الديدان في الحصباء ..
و أنجا السفن لما هاجت الهيجاء ..
وغيرها من أمثلة ٍ لا يسعها الحصر ولا الإحصاء ..
فما كان لإلحادهم بك تبرير ..
ولا سابق علم ٍ ..
ولا دلالة تفكير ..

فمن أمسك السماء أن تميد ..
وخلائق الأرض أن تبيد ..
و أجرام السماءِ في نظام ٍ مُحكم ٍ رشيد ..

من أجرى الرياح لواقح للسُحب ِ فتمطر ..

وللنبات فيزهر ..

فأتم بها الحياة ..


{ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} [الحجر: 22]

وأهلك بها الطغاة ..


فإلى خير ٍ إن شاء ..

وشر ٍ كيف شاء ..

ولنا مانرى من الأعاصير المدمرات لعبرة لأولوا الألباب ..


" وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ" (المدثر:31)

ومن هدى الأرض للدوران ..

فحفظها من السقوط في غياهب النسيان ..

فتعاقب عليها الليل والنهار ..

وجرى الريح بها والماء في البحار ..

ودارت حول الشمس ..

ودارت الشمس حول المجموعة الشمسية ..

ودارت المجموعة حول المجرة ..

والمجرة حول الكون ..

فتسابقت ودارت حول مقام ٍ محمود لا يعلمه إلا هو ..




{ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }

ومن هدى المسلم للدوران ..
في إتجاه مسير الأكوان ..


إلاك يا واسع الإحسان ..
كأنه إنصهر في الكون ..
وذاب في حركة السدم والمجرات ..
يسبح بحمدك ويستغفرك ..
فسبحانك لا يُحمد على الآئك إلاك ..

تباركت من رب ٍ عظيم ..
جلت قدرتك على الوصف ..
وعظمتك عن القول ..
وعجز عن مدحك اللسان ..
أنت كمالنصارى والمشركون
و تكثـُر الآيات..
الدالات الهاديات ..
المُثبـِتات ..
على وحدانيتك وصمديتك ..
فسبحانك قد نظمت النظام البديع فأرشد إلى ظاهر الوحدانية ..
فلا رجف فيه ولا خلل ..
إنما تناسق وتوافق بلا خافي علل ..


{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }
الأنبياء 22
وربما تمثل لنا المثيولوجيا الإغريقية { الأساطير الإغريقية }
خير مثال عن حال الكون لو كان فيها الهة ً غير الله ..
فدوما ً هم في صراع على الملك والسيطرة والسلطان ..
فيخضع الخلق لأهوائهم ..
ونزواتهم ..
فالكون كله مضطرب من تنافسهم ومكائدهم وحيلهم ..
فلا صلحت الأرض ولا قامت على ظهرها حياة ..
ولأختل الكون وسقط بما أختلفوا فيه من الأمر ..



( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ )

سورة المؤمنون 91

بما لا يتوافق مع ثبات الكون وبديع نظامه ..
الشاهد على تفرد الله ووحدانيته ..


{ قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً }
الإسراء 42
قال البغوي في تفسير هذه الآية :
" ( إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ ) لطلبوا يعني الآلهة ( إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً ) بالمبالغة والقهر ليزيلوا ملكه كفعل ملوك الدنيا بعضهم ببعض ، وقيل : معناه لطلبوا إلى ذي العرش سبيلا بالتقرب إليه ..

ففرض العقل نفسه ..
بأن ما نرى من هدوء الكون وإستقامة الحياة فيه بلا عوج ولا خراب ..
لهو الدليل على تفرد الملك جل وعلا ..



صدقت ربنا فيما شهدت لنفسك ..
ونشهد أن لا إله إلاالله وأن محمد رسول الله ..
ولا أجد خاتمة ً تليق إلا قصيدة قل للطبيب بما حوته من إستفسارات وتساؤلات ا أثنيت على نفسك ..

أتيتك راجيا يا ذا الجلال ... ففرّج ما ترى من سوء حالي
عصيتك سيّدي ويليبجهلي ... وعيب الذنب لم يخطر ببالي

الى من يشتكي المملوك الا ... الى مولاهيا مولى الموالي
فويلي لم أمي لم تلدني ... ولا أعصيك في ظلمالليالي
وها أنا ذا عبيدك عبد سوء ... ببابك واقف يا ذا الجلال

فانعاقبت يا ربي فاني ... محق بالعذاب وبالنكال

وان تعفو فعفوك أرتجيه ... ويحسن ان عفوت قبيح حالي
يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ماأولاكا

واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا

الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباكا

أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا

إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا

ماكنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكا

كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا

والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** مالله لم يكتب له الإدراكا

لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا

ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكا

والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا

قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداكا؟

قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟

قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟

قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟

بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟

قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟

قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟

وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟

وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟

وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟

بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث مالذي صفاكا؟

وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياكا؟

وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟

وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟

قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟

وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكا؟

وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراكا؟

وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء مالذي أدناكا؟

قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكا؟

وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواكا؟

وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟

وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟

وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟

وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟

وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟

وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟

هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا!

والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟

يا أيها الإنسان مهلا مالذي *** بالله جل جلاله أغراكا؟


وما كان من نقص فمني والشيطان ومن فضل فمن الله وحده ..
والله من وراء القصد ..
وهو أعلم ..
وهو اهدى للسبيل ..
وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات يوم نقوم للحساب ..
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
 
 توقيع : سعودي ودقولي التحية




التعديل الأخير تم بواسطة سعودي ودقولي التحية ; 04-25-2012 الساعة 07:33 AM

رد مع اقتباس