عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-2012, 03:26 PM   #15


الصورة الرمزية سمارة
سمارة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1837
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 09-13-2012 (10:11 PM)
 المشاركات : 6,134 [ + ]
 التقييم :  106
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: بـــعـــد الـموت *** مشـاهـــد وأهوال*** سلسلة الدار الآخرة









مستقر الأرواح في البرزخ









أرواح العباد في البرزخ متفاوتة في منازلها:




أولاً : أرواح الأنبياء




وهذه تكون في خير المنازل في أعلى عليين، في الرفيق الأعلى، وقد سمعت السيدة عائشة

الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر لحظات حياته يقول:


"اللهمَّ الرفيق الأعلى".









الثاني : أرواح الشهداء






وهؤلاء أحياء عند ربهم يرزقون، قال تعالى: ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )


[آل عمران : 16]،





وقد سأل مسروق عبد الله بن مسعود عن هذه الآية ، فقال: "إنا قد سألنا عن ذلك، فقال:

" أرواحهم في أجواف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل


" رواه مسلم في صحيحه.









الثالث : أرواح المؤمنين الصالحين






تكون طيوراً تعلق في شجر الجنة، ففي الحديث الذي يرويه عبد الرحمن بن كعب بن مالك رضي الله عنه،


عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

"إنما نسمة المسلم طير يعلق في شجر الجنة ، حتى يرجعها الله إلى جسده إلى يوم القيامة

" رواه أحمد.











الرابع: أرواح العصاة






وهناك نصوص تبين ما يلاقيه العصاة من العذاب، فمن ذلك أن الذي يكذب الكذبة تبلغ الآفاق يعذب

بكلوب من حديد يدخل في شدقه حتى يبلغ قفاه، والذي نام عن الصلاة المكتوبة يشدخ رأسه بصخرة، والزناة

والزواني يعذبون في ثقب مثل التنور،ضيق أعلاه، وأسفله واسع، توقد النار من تحته ،والمرابي يسبح في بحر من دم،

وعلى الشط من يلقمه حجارة، ونحو ذلك.











الخامس: أرواح الكفار






في حديث أبي هريرة عند النسائي بعد وصف حال المؤمن إلى أن يبلغ مستقره في الجنة ، ذكر حال الكافر ،

وما يلاقيه عند النزع، وبعد أن تقبض روحه " تخرج منه كأنتن ريح ، حتى يأتون به باب الأرض ، فيقولون :

ما أنتن هذه الريح ،حتى يأتون به أرواح الكفار".








هل العذابُ في البرزخ على الرُّوح أم على البدن أم على كليهما؟؟






ومذهب أهل السنة والجماعة أن الروح منفصلة عن الجسد، ومتصلة به،

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "العذاب و النعيم على النفس والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة والجماعة،

تُنَعَّم النفس وتعذب منفردة عن البدن، وتعذب متصلةبالبدن، والبدن متصل بها، فيكون النعيم والعذاب

عليهما في هذه الحال مجتمعين، كما يكون للروح مفردة عن البدن".










 
 توقيع : سمارة







رد مع اقتباس