عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2012, 01:45 PM   #1


الصورة الرمزية بقايا إنسان
بقايا إنسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1854
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 07-12-2019 (03:00 PM)
 المشاركات : 3,204 [ + ]
 التقييم :  102
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تمتمات قبل شروووق الشمس



الأولى
صديقي يحب العيون.. كنت أحب العيون أيضاً.. لفترة محدودة ثم توقف ولعي بها... لسبب ما..
أحب صديقي.. وعرفني ذات يوم الى سمرائه.. نظرت الى عينيها مباشرة ( بحكم ولعي السابق)..
انتحيت بصديقي جانباً.. و قلت له اتركها.. سألني مبهوتاً لماذا؟؟
أشرت الى عينيها.. وقلت له: لسبب ما..
بعد شهرين.. عندما سألت صديقي العاشق عن سبب تركه لحبيبته..
أشار الى عينيه.. وقال: لسبب ما.. وفهمت
الثانيه
ارتكز الى مكتبه مترنماً بأغنية أم كلثوم التي تصدح من مسجله.. ثم واجه زميلته في العمل مبتسماً.. غداً سوف أراها لأول مرة.. و يا خوف فؤادي من غدِ.. كيف ستكون؟؟ هل هي جميلة مثلك؟
ضحكت قائلة: أنتم الرجال.. أطفال بشوارب!!
استرسل هائماً: أريدها أن تكون جميلة مثلك.. يعني في نفس قدر جمالك و رقتك.. أو أقل قليلاً..
حدجته بنظرة.. أتسخر بي؟؟
نفى نفياً قطعياً.. لا لا .. صدقاً أراك كاملة في كل شيء..أتمنى أن تكون مثلك..
خفق قلبها لكلماته.. هذا الغبي الذي لا يحس بها و بما تحمله من مشاعر منذ وقت طويل..
آه لو ينتبه لي..لكان أسعد مخلوق في الدنيا.. ولكنت أجبرته على حلاقة ذقنه كل يوم.. لا سأجعله يرتاح منها قليلاً.. فهو يروقني بلحيته الخفيفة المهملة.. بل كله يروقني.. كله.. هين أيها الغبي الوسيم.. موعدنا غداً..
في الغد الذي كان يغني له.. عاد الى المكتب عابساً..
سألته مبتسمة: مابك؟؟ ألم تأت صديقة الإنترنت؟
أجابها بالنفي.. حينها.. صرخت به قائلة: انها هنا أمامك!!
نظر اليها مبهوتاً.. للحظات.. ثم استمع الى أغنية الست..
لسه فاكر.

بقلم كاتب آخر
بقايا إنسان


 
 توقيع : بقايا إنسان




رد مع اقتباس