عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2009, 09:58 PM   #1


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 04-22-2015 (12:54 AM)
 المشاركات : 1,965 [ + ]
 التقييم :  309736894
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي من سلوم العرب الاصيله




الضيف السارح :

وهو الضيف الذي يحل على صاحب البيت واكل من زاده .. فله الحماية حتى يصل اهله
فإن تعرض المشكله او قتل فيتوجب على مضيفه صاحب البيت اخذ ثأره حتى لو من أقاربه


خوي الجنب :

الرفيق في درب او الخوي تجب حمايته والدفاع عنه وان قتل يلزم بثار له


الثلاث السود :

1- شاري الابل ومودعها فتصبح عاراً عليه وعلى الاخر الذي قبلها
2- مجوز بنته وتابعها او من يكثر الروحات لها
3- كبير القوم وخاينها والمعروف قديما يقدم من القوم اخيارها من
تبرز معرفته وليس سنه
.


الثلاث المهربات :

من الاعراف عند البدو حماية دخيل الوجه او دخيل البيت والذود عنه بالحال والمال
والدخيل من دخل عليك بسبب جرم ارتكبه على ان لا يكون منتهكاً الشرف فمن ينتهك
شرف الاخرين فلا اجاره له ولا حماية والصاحب الوجه حماية دخيله ثلاث ايام بلياليها
وان تعرض الدخيل الشيء يسمى ( سهجة وجه ) والصاحب الوجه الحق في غسل عاره
باخذ ثار دخيله ولا يلحقه لوم في ذلك .


الطريد :

هو الشخص المطارد او الملاحق من خصمه
وأثناء ملاحقته يتوجه إلى بيت او (قطين بدو) مستفزعا
وعندها يمتنع ملاحقه الدخول حدود البيت
وحدود البيت عند البدو (حذفة عصا)
وهو المقياس المتفق عليه وفي حال ايذاءه قرابة البيت
يستدعى رجل نشيط ويعطى عصا تقارب (عصا الراعي)
ثم يرمي بها بكل قوته فإذا تجاوزت المكان الذي اوذي منه الطريد
وقع الحق على الطرف الآخر (الفاعل) ويتم مقاضاته من قبل راعي البيت
حسب الاعراف المتفق عليها بين القبايل
وإذا دخل الطريد البيت في غياب راعيه
فإن النساء يقمن بطرح بيت شعر عليه
كنايه على انه اصبح في حرمة البيت
ويمنع عندها تجاوزه وملاحقة الطريد .



المنيع:

هو الشخص الذي يفقد قدرته على القتال أثناء المعركه او الغزوه او النزاع
وذلك بعد اصابته اصابه بليغه اوخفيفه او بعد رميه للسلاح
وعندها (يستمنع عليك) وينال حق ((الدخيل)) المتمثل بالحمايه والرعايه والعلاج إن لزم ذلك
ويتم بعدها إطلاق سراحه .


الدخيل الخصم :

وتبرز في هذا النوع معاني الرجوله والشهامة التي يتمتع بها أهل الباديه
من خلال تسطير المواقف التي تؤرخها الأيام
حيث يتجلى ذلك في قبول الخصم الجاني دخيلا لدى أهل المجني عليه
وحمايته من باقي افراد القبيله والاسره وأولياء الدم
حيث يعطى الجاني فرصه كي يغادر فيها ويدخل عند أناس يوفرون له الحمايه


طريح البيت:

وهذا النوع من الدخلاء أشدها صعوبه وأطولها مدة وأكبرها قدرا
حيث يحل الدخيل عند راعي البيت والذي غالبا مايكون من أصحاب الجاه والمكانه المرموقه والسمعه الطيبه
لأن الدخيل ينتظر من راعي البيت غير الحمايه القيام بدورالوساطه وحماية الممتلكات والعمل على حل القضيه بالحكمه
من خلال التراضي أو القضاء واذا اصاب الدخيل ظلما أو جورا فإنه يعمل على نصرته مهما كلف الأمر.



نـقلتها لكم لانقل مكارم اخلاق رجالاً هذبت الصحراء كل افعلهم فقد استمدوا افعالهم الحميدة بفطرتهم .


 
 توقيع : زارع الورد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب) حديث صحيح.




رد مع اقتباس