عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]
[TABLE1="width:70%;background-color:silver;border:7px double darkred;"]
[/TABLE1]



قديم 06-06-2012, 02:31 PM   #1


الصورة الرمزية عاشقة المستحيل
عاشقة المستحيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1539
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
 المشاركات : 24,430 [ + ]
 التقييم :  978
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بدايةً أحب أذكر سبب طرحي للموضوع



[TABLE1="width:70%;background-color:silver;border:7px double darkred;"]
سر استجآبة الدعاء كلآم رآئع يدعو للتفآؤل وحسن الظن بالله

بدايةً أحب أذكر سبب طرحي للموضوع
هو قراءتي في اكثر من مكان هذه العباااارة

( أشعر بأن الله لايستجيب لدعواتي .! )
’,
إذا أردتم معرفة كيف يصبح دعائك مستجاب ؟!
ما سبب استجابت دعاء بعض الناس .. مقارنه بأخرين ؟
ما سبب استجابه دعاء بعض الناس مع انهم لا يؤمنون بالله
ما معنى الدعاء ؟ وكيف يستجاب ؟!!! وما علاقته بالمشاعر؟





هل هناك علاقه بين القدر و استجابه الدعاء ؟!


إن أردت معرفة كٌل ذلك
كن معي ,





ظهر بحث علمي يفسر معنى حسن الظن بالله
وجاء به ,





اولاً : ان الانسان عندما يدعوا فإن ما يستجاب ليس ما ينطقه لسانه ولكن ما يشعر به
فإن ظن بالله خير واستشعره اصابه الخير .... وان ظن شر اصابه ..



وتفسير ذلك .. ان هناك ذبذبات حول الجسم تخزن ذكريات الانسان ومشاعره
وان استجابة الدعاء مرتبطه بهذه المشاعر
وان هناك حبل بين المشاعر و القدر!!
واستجابة الدعاء مرتبطه بطريقه طلب الدعاء


قال عمر رضي الله عنه : (( أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء ))


’,
وثانياً :





ان هذه القاعده تنطبق على الكل .. سواء عرفه الانسان او جهله وسواء أن كان مسلم او كافر

وتنطبق على كل المشاعر .. فإن كنت دائماً تستشعر الخوف فـ أنت تجذبه لك
وان كنت تستشعر السعاده فـ أنت تجذبها لنفسك


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل دعاء مستجاب "





’,

ثالثاً :


اصلح ما بـِ قلبك تصلح حياتك


قال الله تعال: ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )
لان كل المشاعر تعتبر دعاء
ألح عليه سبحانه بالدعاء . . فـ الله يحب الإلحاح
يحب سماع صوت عبده يسأله . . يناجيه
ويقول بصوت يملؤه الرجـاء
" يـــارب "


’,
رابعاً :

عند الدعاء لا تستخدم النفي
كأن يقول طالب.. يارب انا لا اريد ان ارسب .. هو لم يذكر ما يريده اصلاً بل طلب ما لا يريد
كثير من الناس بحاجه لإمور ولكنهم لا يعرفون كيف يصرحون بما يريدون بالضبط


’,
مثل من الواقع لشرح البحث

هناك شخصين في مسابقه ..كل منهم يحلم بإن يصبح الاول
فكان كل متسابق منهم يدعوا كي يستجاب دعائه
كان يدعوا الاول ( يارب اطلع الاول)

وكان يدعو الثاني ( يارب اطلع الاول)






مع ان الاثنين كان يدعوان بنفس الدعاء
إلا ان الاول كان دائما يستخدم عبارة ( يطلع ) بمعنى يخرج فبرمج عقله الباطن على ان معنى يطلع هو انه يخرج





اما الثاني فكان قد برمج عقله الباطن على ان معنى يطلع الاول اي انه الفائز




والنتيجه استجاب دعاء الاثنين
ولكنـ... الفائز هو المتسابق الثاني




مثال اخر:



ان هناك شخص غير مسلم اصيب بمرض
مع هذا .. كان يؤمن ويستشعر الشفاء ويدعي لذلك
فكان يجذب لحياته ما يعينه على العلاج حتى شفي!




واخر مسلم ولكنه كثير الشكوى كثير التفاول بالمرض
فكان صحيح ثم اصيب بالمرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا تمارضوا فتمرضوا ولا تحفروا قبوركم فتموتوا "






’,



إضافه


يقول الشيخ مشاري الخراز في محاضرته
كيف نتعامل مع الله ..~




من شدة قرب رجاء الله منك فليس عليك سوى أن تظن بالله
أي شيء تحبه وهو سيكون لك عند حسن ظنك.


س: يعني: أي شيء أحبه!


نعم أي شيء تحبه..
تظن أن الله سيرحمك.. يرحمك
تظن أن الله سيعتقك من النار.. يعتقك من النار
تظن أن الله سيدخلك الفردوس الأعلى.. يدخلك الفردوس الأعلى
لا توجد أي مشكلة.. الأمر أبسط مما تتصور..



وهذا ليس كلامي هذا كلامه هو سبحانه.. هو الذي قال ذلك عن نفسه..
وإلا فأنا ما الذي يدريني عن كل هذا


استمع إليه سبحانه وهو يقول ذلك في الحديث القدسي الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه:


«قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء»


انتهى كلامه سبحانه .


وليس المسألة فقط احتمال يعني أنه ربما سيستجيب لي..


لا بل يقين تام قال صلى الله عليه وسلم: « ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ».



أصلا إذا فعلت ذلك أعطاك أكثر مما ترجوه وتريده منه.
ولكن بشرط أن يكون رجاء.. وليس أماني..



والفرق بين الرجاء والأماني
أن الرجاء معه عمل
أما الأماني فهي ظنون بلا عمل.


فأنت في الحقيقة تفرح ربك..
وكل واحد منا يحب أن يفرح ربه..
وأنا أعلم أنك إذا دخلت في الصلاة لتقابل ربك وعرفت أن الله يفرح الآن فسوف تفرح أنت لفرحه..
وهو يفرح بتوبة عبده فإذا أتيته في الصلاة تائبا ترجو رحمته فسوف يفرح أكثر من فرحك أنت
بل فرحه لا يشابه فرحك بوجه من الوجوه.


ألم أقل لك انه يعطيك أكثر مما تستحق بل وأكثر مما تتوقع ..
فقط لأنك ترجوه .. ما أحلى رجاءه
إذا كانت رحمة الله قد وسعت كل شيء فكيف لا تسعك أنت؟
وسعت من هو أشرُ منك..
قتل تسعا وتسعين نفسا.. ثم كمل المائة بعابد..
ومع هذا وسعته رحمة الله..
وأنت ما قتلت أحدا.. ما قتلت أحدا..
فكيف لا يرحمك







}~ ممآ رآق لي وأفادني كثيراً وأتمنى بأن يستفيد منه الجميع

 
 توقيع : عاشقة المستحيل


التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة المستحيل ; 06-06-2012 الساعة 06:21 PM

رد مع اقتباس