و اليَوم عاد لنا الشيطان
يُحاوِر فتاة هذا العصر والأوان
في بُستانٍ بِهي الألوان
تتراقصُ فيهِ الأغصان
ويتمايل بِنشاوةٍ الأقحوان
وفي الأجواء عبقُ الريحان
وشدوِ بُلبُلٍ ونغمُ الكروان
في لوحةٌ بديعةُ الألوان
و قال لها : تعالي معي لـ نَلعب ونَلهو في البستان
ونَقطِف حُلو الثمار ونَملأ السِلال ألوان
أما [ سـلة التفـاح ] هذه، فليس مِنها اثنتان
شَهيةٌ، بَهيةٌ، بل أشهى مافي البستان

تُرى ما كانت أولى تفاحات إبليس ؟؟

تفاحتي شهية وألوانها بهيه
فـ اسمعي مقولتي وأخبريني كيف هي الهدية ؟
إن أرتديتِ ثيابكِ، فلاتنسي التعطر والتطيب بالعطور
في داركِ ، أو خارجة مع صحباتكِ وفي الشبان مرور
ستكونين بطيبكِ رقيقة ، أنيقة وألطف الحضور
وستنثرين بأريج عطركِ تغنجاً ، سعادةً وسرورا
فتعطري وأكثري ، يازهرة بين الزهور

ابنتي الحبيبة .....
إليكِ تفاحتي الأشهى

ستكونين بها أجمل وأبهى
لِم تتمسكين بالجاهلية الأولى
ابتعدي عنها لتكوني أروع وأرقى
حين خروجكِ أظهري جمالاً قد خفى
بعباءة تظهر من جسمكِ كل جذابٍ أبهى
فتراكِ أعين الشباب في حُلةٍ أجمل وأرقـى
إذ ما أجمل أن تلفتي أعينهم بمحاسنكِ الكبرى
هيا زخرفي العباءة وأزيل الغطاء ولاتكوني خجلى

فتاتي ،،

لِمَ تُجهدين نفسكِ بـ الصلواتِ !
تصلينها خمسًا في الأوقاتِ !
إنه صعب عليكِ ويُلهيكِ عن اللذاتِ
لِمَ لا تجمعينها في ساعة من الساعاتِ
هيا نامي وافعلي ماتريدين من الشهواتِ
ثُـم صليها جميـعًا بـأسرع السرعاتِ
أيا فتاتي خذي راحتكِ ولاتهمكِ الصلواتِ
اعذاناا الله وياكم من مكاائد الشيطااان