قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(( بلغوا عني ولو آية ))
هذا خطاب عام إلى أمة محمد عن بكرة أبيها
وليس خطابا لأحد دون أحد
ولا صنف دون صنف
ولا لأصحاب مظهر دون غيرهم

إذن لماذا الدعوة محتكرة على أصحاب زي معين؟
حتى ظن أكثر الناس أنه لا يصح أن يدعو إلى الله ويذكر الناس بالله
ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا هذه الطبقة من الناس

أحب الدعوة إلى الله وأجد فيني قوة في الإيمان تمكنني من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
إذن
((((((( لما لا أتحرك واستعين بالله وأخدم الإسلام ))))))))

اعترضني ثلة من الناس قالوا:
(( كيف تدعو إلى الله وتخدم الإسلام وتتحرك في الإحتساب وأنت حليق مسبل ؟؟))

قلت:
وهل حلق اللحية وإسبال الثوب هما بطاقتا الدخول إلى زمرة المصلحين والدعاة؟
هل يوجد دليل يمنع حليقي اللحى من التحرك في خدمة الإسلام لأنهم حليقي اللحى؟
هل الإسلام يمنعني من خدمته حتى آتي باللحية؟

الجوابلا,وإنما إحتكار أصحاب مظهر معين للدعوة هذا عرف من الأعرف قابل لإعادة النظر)
قلت( وهل الدعوة أصبحت عرف؟
مالي ومال الأعراف؟
قال تعالىوإذا اختلفتم في شئ فحكمه إلى الله)

والقرآن والسنة لا يوجد فيهما دليل يمنع حالق اللحية مسبل الثوب من الدعوة إليه وخدمته

إذن
سأدعو الله أن يرزقني الصدق والإخلاص وأن يحببني إلى خلقه
إذن
سأدعو الله عز وجل أن يبارك فيني وفي دعوتي ويجعل لها قبولا من الناس وأن ينفع بها وأن يهدي بي أفواجا من خلقه

((وسأدعو إلى الله وأخدم الإسلام وأنا حليق مسبل والحمدلله ))