عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2009, 02:25 PM   #1


الصورة الرمزية طراد
طراد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 10-08-2013 (10:08 PM)
 المشاركات : 1,210 [ + ]
 التقييم :  101
لوني المفضل : Cadetblue
7war هل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ؟؟



هناك مفاهيم كثيرة للصداقه الحقيقية أو الصديق الحقيقي..... ولكنها في طريق التغير ....


الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ..
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .

ولــــكــــــــــــــــن

هناك من يرى أنه تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا وأصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح .
لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك...


فهل انت معه .....


ومن هو الصديق الحقيقي ؟ وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟..

اتمنى من الجميع المشاركه..............


 
 توقيع : طراد

إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ
نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ
لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ


رد مع اقتباس