عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2013, 06:21 AM   #1


الصورة الرمزية قيس
قيس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1949
 تاريخ التسجيل :  Oct 2012
 أخر زيارة : 01-31-2014 (08:05 PM)
 المشاركات : 6,701 [ + ]
 التقييم :  71584925
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أخطر حقيقة تواجه الانسان






أخطر حقيقة تواجه الانسان
أخطر حقيقة تواجه الانسان.. هي الموت..
هذا الشبح المخيف الذي يرعب الانسان حتى وسط احلامه فيجب على الانسان ان يصدقه
بكل ما تحمله من حقيقة
فليس الحياة حياة أبدية خالدة، فلا بد لهذه الحياة من نهاية ولابد انها سوف تزول.
فمع بداية اليوم الجديد تشرق الشمس ايذانا ببدء اليوم الجديد وتنتهي بالغروب ايذانا بانتهاء النهار
واقبال الليل بظلامه على الكون الفسيح لتسكن النفس فيه.
اكبر واخطر حقيقة تواجه الانسان
فماذا بعد الموت.. هل هناك حياة بعد الموت؟!
هذه ايضا حقيقة يثبتها لنا القرآن الكريم
ان هناك حياة بعد الموت سرمدية ابدية.. اما نعيم مقيم واما عذاب مقيم.
ومن اجل هذه الحقيقة خلق الانسان وارسلت الرسل وانزلت الكتب لتوضح عمق هذه الحقيقة للانسان

فمن آمن بها وصدقها وعمل في الحياة الدنيا من أجلها لما بعد هذه الحقيقة الخطيرة،
واستعد للحقيقة التي بعدها وهي البعث والنشور والنار والجنة الحياة السرمدية الخالدة.
فهذا هو الانسان الصحيح السوي يعيش من أجل فكرة يسعى اليها هي فكرة الفوز برضى الله والسعي للفوز بجناته
اما غيرهم، فهم اموات غير احياء ولا يشعرون ايان يبعثون
فمن يعش من أجل هذه الفكرة الخالدة فهو حي بين الاموات وغيره لا يعيش لفكرة محددة يعيش من اجلها..
انما يعيشون لمجرد العيش فهم اموات غير احياء فهؤلاء يعيشون عيشة بهائم كما ذكرهم القرآن الكريم
(الذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى لهم)
فهؤلاء لم يستعدوا للحقيقة التي بعد الموت. الحقيقة وهي النار والعذاب الشديد الذي اعده الله
لمن كفر وكذب بآيات الله وجحد نعم الله التي لاتعد ولا تحصى ومنها خلق الانسان نفسه
ثم ارشده الى طريق الحق وطريق الشر (وهديناه النجدين).
فمن سلك طريق الخير انجاه الله من العذاب
ومن سلك طريق الشر سخط الله عليه ووقع في المحظور
فحري بكل مسلم الاستعداد لهذه الحقيقة الغائبة
في أي وقت ممكن.. وعدم الركون للحياة الدنيا.
من قلم الداعيه : ميمونة نوار الثبيتي
دعواتكم لها بالرحمه
الله يرحمك ياميمونه ويكتبلك الجنه
والله يصبر اهلك






 
 توقيع : قيس





رد مع اقتباس