عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2013, 12:20 AM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هل فكرت في هذا الموقف؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخواني وأخواتي الافاضل أسال الله لكم دوام الصحة والعافية
سوف أذكر لكم موقف عظيم قد غفل بعضنا عنه
تخيل بارك الله فيك
في ذلك اليوم العظيم الكل ينادي نفسي نفسي ماذا يقول الانبياء؟؟
أن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب اليوم مثله ولن يغضب بعده مثله
أتدري من هؤلاء؟
هؤلاء أولوا العزم من الرسل ,هؤلاء أحب البشر الى الله ,هؤلاء خيرمن صلى وصام ,هؤلاء خير من عبد الله وقام, ينادون ويطلبون السلامة في ذلك اليوم العظيم
في ذلك اليوم يقولون نفسي نفسي وهم أولياء الله ,,
كــيف حالنا نحن اذا؟؟؟؟
ينادي الجبار يا أدم
ويقول لبيك ربي وسعديك والخير كله اليك
ياأدم أخرج بعث النار
فيقول ياربي وما بعث النار؟
فيقول المولى جل في علاه
من كل ألف 999الى النار و واحد في الجنة (رحماك يارب)
قال صلى الله عليه وسلم"فحينها تذهل كل مرضعة عما أرضعت , وتضع كل ذات حمل حملها ,وترى الناس سكاري وماهم بسكاري ,ولكن عذاب الله شديد"
قال تعالى(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) سورة الانبياء آية(1)
تخيل اذا نودي بأسمك وقيل فلان ابن فلان استعد للوقوف بين يدي الله
فقادتك الزبانية بين الصفوف مطاطا الرأس, وأجف القلب ,خاشع البصر
قال ابن عمر رضي الله عنه (يدني الله العبد منه يوم القيامة حتى يضع عليه كنفى يعني ستره ثم يقرره بذنوبه
يقول فلان أتذكر يوم كذا وكذا أما من تاب وأمن ولقى الله بقلب منيب خائف خاشع فيقرره الله بذنوبه حتى يظن العبد أنه هلك
ثم يقول أرحم الراحمين :فأني سترتها لك في الدنيا, وأني اغفرها لك اليوم
فيؤتي كتابة بيمينه وينطلق بين الصفوف ضاحكا مسرورا
فيقول هائموا اقراءوا كتابي فيقول البشر فاز فلان وأفلح
ثم ينادي بفلان بن فلان العاصي الفاجر فيدنيه ربه منه حتى يضع عليه كنفه فيقول ربي يافلان أتذكر يوم كذا وكذا وهو المسكين لقى الله محاربا ربه بالمعاصي والذنوب
كم ليلة باتها على خزي ومنكرات؟
وكم ليلة باتها على فواحش وأثام؟
وكم ليلة عصى الله جاهرا بمعاصية؟
فيقرره الجبار بذنوبه حتى اذا اشتد غضب الجبار عليه
قال ياملائكتي خذوه ومن عذابي أذيقوه فقد أشتد غضبي على من قل حيائه معي فيؤتي الكتاب بشماله فيخرج تقوده الزبانية مقيد بالسلاسل والحديد
يسوقونه على وجهه,
قال تعالى(*24*أما من أوتي كتابه بشماله فيقول ياليتني لم أوت كتابية*25*ولم أدر ماحسابيه*26*ياليتها كانت القاضية*27*) سورة الحاقة
هل فكرنا يوما في هذا الموقف العظيم ؟
وهل فكرنا يوما مع أي الفريقين سنكون ؟
وهل فكرنا يوما بأن نحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الجبار سبحانه ؟
للأمانة سمعت هذا من محاضرة لأحد علمائنا الافاضل
فأحببت ان أنقل الموقف لكم لعلنا نستطيع أن نتدارك أنفسنا
قبل فوات الوقت.





 
 توقيع : ام ياسر



التعديل الأخير تم بواسطة ام ياسر ; 05-07-2013 الساعة 03:08 PM

رد مع اقتباس