قالت في ماضيها أنها تحبني أكثر من نفسها
وها هو عيد ميلادها العشرون
حيرني ذلك العشق
ماذا سأهديها في عيد ميلادها
ولم يكن لدي أغلى من ذلك القلب الذي سكن في ظلوعي طيلة هذه الفترة
فقرتت أن أهديها إياه وبينما أنا في طريقي إلى عشقي الأبدي
فإدا بها هي التي أهدتني نعم أهدتني موت لقلبي
أهدتني خيانة لم أتوقع متلها في التاريخ
صدمتني بأنها قد خطبت من ابن عمها وأنها قد قررت على الزواج به من دون إجبار أهلها
~-~-~-~-~-~-~-~-~
أهديتها عشقا بادلتني حزنا
أهديتها حبا أهدتني عذابا
أهديتها دهرا أهدتني هجرا
أهديتها وأهديتها وأهديتها ... قلبا لم ينبض ولن..!! ينبض إلا بحبها ...
أسقيتها حبا...
أشقتني جرحا...

تركت شوقا لم يقدر قلبي على إستيعابه ...
حتى بات يتيما من عشيق مارس سطوته وجميع طقوس العذاب عليه ...
انا العاشق المحروم ...
أنا الطفل الذي بات ينتظر الحنان...
ذهب !!!
وخلفت أطنان من الرماد
كان في أحد الأيام بحور من عشق كنت أعتقد أنه لن يزول ...
أنا من جعلها سيدة لقلبي
وأنا من سيجعلها مجرد ذكرى ... لا !! بل مجرد عبرة ...
سأضع حدا لذلك العشق الذي بات سجن وسجانه هو ذلك البحر الممتلئ من الأشواق التي كادت أن تنهي مشوار حياتي ...
يا من كنت حبيبتي لا بل عشيقتي ....
ها أنا أتحرر من سجنك الذي بات يهدد حياتي ...
ودعت حبك وإلى الأبد ...
وداعا .

~~~~~~~~~~~