عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2013, 11:33 PM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تفسير ( الحَجُ أشهرٌ مّعلوماتُ )



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( الحَجُ أشهرٌ مّعلومتُ فَمَن فَرَضَ فِيهِنّ الحَجّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوق ولا جِدَالَ فِي اْلحَجِ وَمَا تَفعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اْللهُ وَ تَزَوَّدُ فَإِنَّ خَيْرَ اْلزَّاد اْلتَّقْوَى وَاْتَّقُونِ يأُوْلِى أْلأَلباَب ) سورة البقرة آية 197

عن ابن عباس وجابروبهعن ابن عباس وجابروبه يقول عطاء وطاوس ومجاهد رحمهم الله في قوله الحَجُ أشهرٌ مّعلومتُ ) وظاهرهوظاهره التقدير الآخر الذي ذهب إليه النحاة وهو أن وقت الحج أشهر معلومات فخصصه بها من بين سائر شهور السنة فدل على أنه لا يصح قبلها كميقات الصلاة.

وقال الشافعي رحمه الله:عن ابن عباس أنه قال: لا ينبغي لأحد أن يحرم بالحج إلا في شهور الحج من أجل قول الله تعالى (الحَجُ أشهرٌ مّعلومتُ ) .

قال البخاري قال ابن عمر هي شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة وهذا الذي علقه البخاري بصيغة الجزم.

وقوله ( فَمَن فَرَضَ فِيهِنّ الحَجّ )أي أوجب بإحرامه حجا - فيه دلالة على لزوم الإحرام بالحج والمضي فيه. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يقول من أحرم بحج أو عمرة.

وقوله ( فَلاَ رَفَثَ )أي من أحرم بالحج أو العمرة فليجتنب الرفث وهو الجماع كما قال تعالى "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" وكذلك يحرم تعاطي دواعيه من المباشرة والتقبيل ونحو ذلك وكذلك التكلم به بحضرة النساء.

وقوله (وَلاَ فُسُوق )قال مقسم وغير واحد عن ابن عباس هي المعاصي.

في قوله ( ولا جِدَالَ فِي اْلحَجِ ) قال: أن تماري صاحبك حتى تغضبه في وقت الحج في مناسكه .

وقوله( وَمَا تَفعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اْللهُ ) لما نهاهم عن إتيان القبيح قولا وفعلا حثهم على فعل الجميل وأخبرهم أنه عالم به وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة.

وقوله( فَإِنَّ خَيْرَ اْلزَّاد اْلتَّقْوَى ) لما أمرهم بالزاد للسفر في الدنيا أرشدهم إلى زاد الآخرة وهو استصحاب التقوى إليها

تفسير ابن كثير


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس