عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2013, 11:45 AM   #1


الصورة الرمزية بنت فيفاء
بنت فيفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1230
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 12-05-2020 (03:54 PM)
 المشاركات : 1,564 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي وَبَحَثْتُ عَنْ سِرِ السَعآدةِ جآهِداً ، فَوجَدتُ هذآ السرَّ في..}




السلام عليكم ورحمة الله وبركـــآته


مقتــــطـــــفآت لــ / قلوبكم



{ السعـــآدة الحقيقية }








قال ابن القيم - رحمه الله - (في كتابه مدارج السالكين):
«في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله،
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وصدق معاملته، وفيه قلق لا
يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه،
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه،
وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له،
ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً».








وقال سفيان الثوري رحمه الله:
«ما بقي لي من نعيم الدنيا إلا ثلاث:
أخ ثقة في الله أكتسب من صحبته خيراً إن رآني زائغاً قوَّمني أو مستقيماً رغبني،
ورزق واسع حلال ليست لله علي فيه تبعة ولا لمخلوق علي فيه مِنَّه،
وصلاة في جماعة أكفى سهوها وأرزق أجرها».




السعادة الحقيقية
« إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ،
فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها
:



هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها ،
وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت
!!
وأعلم أن قمة السعادة أن تضيء شمعة مع كل همسة يأس
وقوة الإيمان في القلب هي زادنا لإضاءة هذه الشمعة





العمل بكتاب الله وسنة عبده ورسوله
لا تكره أحد مهما اخطأ في حقك
عش ببساطه مهما علا شئنك
توقع خيراً مهما كثر البلاء بك ولا تقلق
اعطى كثيراً ولو حرمت
ابتسم ولو القلب يقطر دماً





آلسعآدة الحقيقية ..!
شيئ ينبع من داخل الإنسان...
ولا يستورد من خارجه...
إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية
والقلب الإنساني
فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة
هو ماؤها ...و غذاؤها ...
وهواؤها...
هذه هي السعادة الحقيقية




آلسعآدة /
ليست المعنى الضيق المنحرف الذي يتوهمه كثير من الناس فيظنونه
في الدولار والدرهم...
آلسعآدة /
هي رضا قلب... راحة بال... قرار نفس.... فرحة روح...
انشراح بال... صلاح حال... استقامة خلق... تهذيب سلوك
مع قناعة وعفاف




قال أحد السلف واصفاً حاله وهو في غمرة السعادة الحقيقية:
والله إنه لتمر علي ساعات أقول فيها: إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه
(يعني من السعادة)
إنهم لفي عيش رغيد.





أما أسباب السعادة فكثيرة أذكر منها باختصار:
1 - الإيمان بالله والعمل الصالح.
2 - الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف.
3 - الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه.
4 - اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر،
وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي وبالتالي يصلح يومه ووقته
الحاضر ويجد و يجتهد في ذلك.
5 - الإكثار من ذكر الله تعالى، فإن ذلك من أعظم الأسباب
لانشراح الصدر وطمأنينة القلب وزوال همه وغمه: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
6 - النظر إلى من هو أسفل منه، فإنه أجدر أن لا يزدري نعمة الله عليه.
7 - السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم، وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور
وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها،
ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، فيجاهد قلبه عن
التفكير فيها.
8 - تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة.
9 - الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به سبحانه والطمع في فضله،
(واسألوا الله من فضله).
10 - أنه إذا أصابه مكروه أو خاف منه فليقارن بينه وبين بقية النِّعم الحاصلة له
دينية أو دنيوية،
فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النِّعم وتستريح نفسه وتطمئن.









اللهم اجعل أنفسنا طيبة مطمئنة طائعة لك،
تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك،
وتقنع بعطائك، وتخشاك حق خشيتك.
دقآئـــق الإنتــــظآر إجعلهآ آستغفآآر



:


آلقططططفة الثآآنية
دقآئـــق الإنتــــظآر إجعلهآ آستغفآآر



:
.





وثآآلث القطفآآت شعبٌ تنير الحيآة
وطرقٌ تسهل الطريق





الإيمان بضع وسبعون شعبة
أعلاها قول لا إله إلا الله
وأدناها إماطة الأذى
عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان .











القــــــــــــــرآن و الذكــــــــــــــر
و الإستغفـــــــــــــار..
أدوية ناجحه لكل كدر وضيق..








ليس من المخجل
رفع القمامة من الأرض
ولكن المخجل رميها....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها
لا إله إلا الله
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق
والحياء شعبة من شعب الإيمان)







قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
((ثم تأمّل هذا الخلق الذي خص به الإنسان دون جميع الحيوان ،
وهو خلق الحياء ، الذي هو من أفضل الأخلاق وأجلها وأعظمها قدرا
وأكثرها نفعا ،
بل هو خاصة بالإنسانية ، فمن لا حياء فيه ليس معه من الإنسانية إلا اللحم
والدم وصورتهما الظاهرة ،
كما أنه ليس معه من الخير شيء . ولولا هذا الخلق لم يقر الضيف ، ولم يوف
بالوعد ، ولم تؤد أمانة .
ولم يقض لأحد حاجة ، ولا تحرى الرجل الجميل فآثره ، والقبيح فاجتنبه ،
ولا ستر له عورة ، ولا امتنع من فاحشة .
وكثير من الناس لولا الحياء الذي فيه لم يؤدّ شيئاً من الأمور المفترضه
عليه ، ولم يرع لمخلوق حقاّ ، ولم يصل رحماً ،
ولا برّ له والد . وقد تبين أنه لولا الحياء ، إما من الخالق
أو من الخلائق لم يفعلها صاحبها ))











دقآئـــق الإنتــــظآر إجعلهآ آستغفآآر

:



تترآكم الهموم تلو الهموم ، لم نعدْ نسمعُ إلا ضجيج
الـتأفف والضجججر || *
تآهت أفكارنآ في حآلنآ ،
فمن تمنى الموت ..! ضاقت به الحيآة ،
ومن آغرق نفسه بالدمع ، شكى من الضيق والآهآت ،
تشآبكت خطوط التيه فأصبحت قلوبنآ مصيدة لكل رآكدٍ ،
وكل شيطآنٍ مآرد ،
لم نعدْ نسعمع لذلك الصوت الخفي الذي بآت أن يتلاشى ..!
صوت الفطرة ، صوت الإيمآن ..!
أغضضنآ الططرف عن هتافاته ..!
فعشنا النكد والتيه والحسرة .!



أنآ لا أعلم مآهي تلك الهموم ، أهي تستحق ،
ذلك التخبط ..! أم هي مجرد عثرآتٍ للقلب وهفوآته ..!
لكنني ..!
آعلم أن شفآئهآ " آيآت تنير الطريق وتشرح الصدر ، وتريح البآل










لماذا التخبط ..!
وبين أيدينآ كتآب الله ..!
أرشدكَ وأحبَّ هدآيتك =)
فالله أفرح بتوبة العبد سبحآنه ..!
جعل الرحمة غشآء لهذا الكون ،
وسسعت كل شيء ..!
أنت شيءٌ من هذه الأشيآء ..!
فقل اللهم رحمتك وسعت كل شيء وانا شيءٌ فأرحمني .!
أتترك مناجاة الحي القيوم ، وتستمسك بالضعفآء .!
الذين لا يملكون لك حتى قوت يومك ..!

أتشرك مع الذي خلقك أحدٌ في عبادتك ..!
فتجعل له نصيب .!
لما ..! مالذي تطمع منه ..!
وكل مالديه قد أعطاه الذي انصرفت عن الإلتجآء له ..!

هاتان الكلمتان خطتا المستقبل والماضي معاً:
﴿ فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾

( سورة البقرة )

﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ﴾( سورة التوبة الآية: 51 )

لا خوف عليهم في المستقبل ولا هم يحزنون:

لنا، أنت مؤمن:
﴿ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ
هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾
( سورة القصص )
عدم الاستواء بين المؤمن و الفاسق:
﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) ﴾
( سورة السجدة)
﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) ﴾( سورة القلم )



﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾
( سورة الجاثية )
موقفٌ أخلاقيٌّ واحدٌ خيرٌ من مئة محاضرة ،
.... حسابٌ دقيق ، عفة في المحاسبة ،
دخلٌ حلالٌ ، موقفٌ فيه شهامة فيه مروءة ،
وإنصاف وتواضع ،
.... أفضل بِكَثير للمسلمين اليوم من مُحاضرة عَصْماء بليغةٍ ،
لذلك أصحاب النبي لو اكْتفَوا بِالكَلام لما خرج الإسلام من
مكة المكرمة ..!
ولعل من أفضل ما قيل في الايمان هي مقولة ابن القيم بأن
الايمان هو الخُلق فمن زاد عليك بالخُلق زاد عليك بالايمان
وففقكم الله لمآ يحب ويرضآه







 

رد مع اقتباس