امان من العذاب





تقول صاحبة القصة :

أشتعلت النار يوما فى صندوق الكهرباء الملاصق لباب البيت , ولأنى اسكن فى الدور الارضي وبالطبع يوجد حديد على جميع مداخل البيت حتى المنور مغطى بشبكة من الحديد ..يعنى تقدروا تتصوروا عصفور فى قفص ملقى فى النار ينتظر بين لحظة وأخرى أن يحترق ...

ماذا يملك الإنسان لنفسه غير الهلع وشدة الكرب في موقف مخيف مثل هذا حين تحيط بك النيران والتماس الكهربائي في الحديد من كل جانب وانت مسجون في الداخل لا تستطيع التصرف , ولكن الله وله الحمد والمنة الهمنى الاستغفار وترديد قوله تعالى ....وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ...

وظللت على ذلك ساعة وانا استغفر كأنها الدهر كله , حتى رفع الله عنى البلاء ونجوتُ بأعجوبة من الحريق المميت , فحمدتُ الله وأرجو أن أنجو بسبب الإستغفار من عذاب النار فى الاخرة وعذاب القبر ان شاء الله .







رحيل الذنوب باذن الله




يقول صاحب القصة :

كنت اقطع في صلاتي ولم اكن اصلي الفجر في وقتها ولم اكن اذكر الله

ولكن بعد الاستغفار بدأت اداوم على الصلاة في المسجد وخاصة الفجر

لانها احب الصلاة على قلبي وبدأت اصوم كل اثنين وخميس واذكر الله

كثيرا والحمدلله اشعر بسعادة بالغة جدا..

ولا انسى اني اقوم الليل ايضا ولله الحمد