عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2014, 11:51 PM   #1


الصورة الرمزية جنوبي
جنوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2021
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 أخر زيارة : 07-06-2022 (12:31 AM)
 المشاركات : 137 [ + ]
 التقييم :  120
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي بعض دول الخليج تسحب يفرائها من قطر



أعلنت السعوديه والبحرين و الامارات اليوم الاربعاء، في تطور سريع للأحداث، سحب سفيرها من قطر، بعد تمادي الأخيرة في الاستخفاف بالتحذيرات العربية واستمرارها في دعم جماعة الإخوان، مما يعد تحديا سافرا للإرادة العربية.
ولا تزال قطر مصرة علي السباحة ضد التيار العربي، وتتعمد دعم جماعة الإخوان، والتعامل المفتوح معها واحتضانها، واستثمار نفوذها في عدد من الدول العربية من أجل هذه الغاية.
فيما ترددت أنباء في الساعات الماضية، عن اقتراب الإدارة المصرية، من اتخاذ قرار مماثل، بسحب السفير المصري من الدوحة، ردا على الممارسات القطرية.
جاء ذلك في الوقت الذي تقود فيه الإمارات والسعودية وباقي الدول الخليجية، اتجاها معاديا للإخوان، يقوم على اعتبار أن الإخوان الذين اعتلوا السلطة في مصر وتونس والمغرب وليبيا أصبحوا خطرا على أمن واستقرار دول المنطقة، ولاسيما في أعقاب الأعمال الإرهابية التي قاموا بها ضد شعوبهم.
وفي السياق نفسه، قررت السعودية والبحرين كذلك سحب سفيريهما من قطر اليوم، وأوضحا في بيان مشترك للامارات والسعودية والبحرين، "اضطرت الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتبارا من هذا اليوم 4 - 5 - 1435هـ الموافق 5 - 3 - 2014م" .
وأضافت الدول الثلاث – في بيانها – "أن الدول الثلاث تؤكد حرصها على مصالح كل شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس ، وتأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع والذي تعقد عليه شعوبها آمالاً كبيرة"."
وفيما يلي نص البيان المشترك:
"تود كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، أن توضح أنه بناءً على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة، امتثالًا لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا)، وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، والتزامًا منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي نص على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين، وصولًا إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.
وتابع البيان: " ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كل الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقًا لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات وفى مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسئولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهودًا كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كل المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسى لمجلس التعاون وفى الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشئون الداخلية لأى من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمنى المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادى ".



 
التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي ; 03-05-2014 الساعة 11:57 PM

رد مع اقتباس