عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2014, 07:16 PM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي انتقى زهرة من بستان النصائح



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اليوم فى بستان النصائح كل من تعجبها نصيحة , اقصد زهرة تقطفها وتهديها لنفسها

حد فكر قبل كدا يهدى نفسه؟

بس قبل ما نبدأ لا ننسى الدعاء لقائل هذه العبارات و هوالدكتور أحمد عمارة رحمه الله



أثناء الاستمتاع تكون الطاقة الإيجابية في أعلى حالاتها . ومع حمد الله سبحانه وتعالى يتحقق فيك قول الله : لئن شكرتم لأزيدنكم . جرب اليوم الجمعة أن تفعل شيئا جميلا ممتعا مريحا تحمد الله فيه على هذه النعمة ، وتحمد الله على الاستمتاع بيوم الإجازة ، وأثناء الاستمتاع والراحة ادع الله من كل قلبك بصدق ويقين بكل ما تريد . افعل ذلك حتى لو كل حياتك ملخبطة أو بها الكثير من الضغوط والمشاكل .




لن تودع المشاكل إلا بهذه الطريقة . لا تنتظر أن تحل المشاكل كي تستمتع وإنما اهجم على المشاكل بالاستمتاع ستحل فورا . استمتع في هذا اليوم فهو يوم عيد ويوم راحة من عناء باقي الأسبوع . الكهف من أقوى مفجرات الطاقة الإيجابية ، جرب اليوم أن تقرأها بصورة مختلفة ، جرب أن تفتح المصحف وتتخيل أن هذه رسالة جاءتك من الله ، رسالة جاءتك تشرح لك كتالوج حياتك وكيف تعيش وكيف يتحرك الكون وما هي قوانينه ، تمعن في كل حرف فيها وافهمه واستوعبه وتفكر فيه قدر الإمكان . استمتع بإرادتك بدلا من انتظار الاستمتاع كي يأتيك . لا تجعل الجمعة يمر كأي جمعة مضت من حياتك ، أنت السبب .. قرر



إنتا متخيل إنك ممكن تقود عربية براحة وسهولة من غير ما تعرف المشاكل والحوادث اللي حصلت لكل اللي ركبوا العربيات زمان . لهذا لابد لك من كورس فاسأل أهل الذكر .



هل حسبت أن تعيش حياة زوجية سعيدة مريحة دون أن تتعلم من أخطاء المتزوجين السابقين اللي طلعت عينيهم وكان عندهم حرايق ومشاكل في حياتهم لا تتخيلونها .. هناك آلاف الدورات في ذلك فتعلم منها واسأل أهل الذكر تكون حياتك الزوجية من أجمل الأشياء في حياتك .




من ينتظر الثناء من الآخرين كمن يقول لهم : رأيكم في أهم من رأيي في نفسي .


ليس للآخرين دخل في إحساسك بقيمة ذاتك ، فذاتك لها قيمة لأنك تشعر بذلك .


لو اعتمدت على الآخرين في تقدير ذاتك فذلك يعد تقديرا لهم


لا تستمر في التأنيب أكثر من ربع ساعة ، إن فعلت ذلك فأنت بحاجة لرفع ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك .


انسف مشاعر التأنيب المستمرة ، ثق بنفسك وقدراتك ، افعل ما تراه مناسبا مهما كانت آراء الناس من حولك ، تخلص بقوة وإلى الأبد من إحباطات من حولك








لو ركزت على اللي راح منك هتعاني وهتعطل اللي بيستناك
لو ركزت على اللي راح منك هتشحنه طاقة سلبية ستزيد سلبيات عدم وجوده وبالتالي ستعاني منها أكثر .

غير ما في نفسك .. يصبح كل اللي راح منك خير .
بالضبط زي ما بتدفع فلوس لشراء شيء .. فلوس راحت منك وجالك شيء أحلى منها

اعرف إن أي شيء راح منك هو تجهيز لشيء أحلى وأجمل . بس الأحلى والأجمل متوقف عن الظهور في حياتك لغاية ما تكون طاقتك مثله بالضبط . لأن الطاقات المتماثلة تتجاذب والطاقات المتنافرة تتباعد

غير طاقتك وآمن بكلام ربك تسمح لكل الخير بالانهيال عليك .




الكبر ، صفة ذميمة تتخفى اليوم في رداء جميل يسمى الكرامة


الكرامة نار داخلية شديدة لا يطفئها إلا كل ما يرضي الشيطان ، ويزيد هذه النار تأججا كل ما يرضي الله ، ويصاحبها ألم نفسي وصعوبة في كل أمور الحياة .


العفو والتسامح عكس الكبر يظهر في رداء سيء يسميه الناس عبط أو بلاهة أو هبل


العفو طهارة وراحة داخلية شديدة يزيدها كل ما يرضي الله ، ويصاحبها راحة وتسهيل في كل أمور الحياة .


من يتبنى الكبر والكرامة يرى العفو مستحيل ولا يفعله إلا الملائكة ويرى الشر طبيعي جدا

من يتبنى العفو والتسامح يرى العفو سهل جدا وطبيعي ويرى الشر مستحيل ولا يفعله إلا الشيطان


انظر أين أنت ؟ أرجع المسميات إلى مصدرها ، واختر ما يجعلك سعيد مرتاح ، أنت السبب ، قرر






زهرة اهديتها لنفسى



لو ركزت على اللي راح منك هتعاني وهتعطل اللي بيستناك
لو ركزت على اللي راح منك هتشحنه طاقة سلبية ستزيد سلبيات عدم وجوده وبالتالي ستعاني منها أكثر .

عدنا الى بستان النصائح



تعامل مع الاحباط

تماما كما تتعامل مع النكتة القوية .. تضحك من القلب ، تفكر فيها ثانيا وتضحك من القلب لكن أقل قليلا من الأول .. ثم تفكر فيها ثالثا وتضحك لكن أقل .. بعد ذلك تخرج من حالة الضحك إلى باقي أعمال اليوم .. حالة الضحك تستمر بحسب قوة النكتة .. ثم تهدأ تدريجيا إلى أن تتلاشى .



عند الإحباط عش في حالته ، احزن من القلب ، انوي تفريغ شحنة الإحباط والخنقة بقوة . فكر في الموقف المحبط مرة أخرى . أفرغ الشحنة في الاستمرار في الضيق والخنقة .. ارفع رأسك إلى السماء وفضفض ما بداخلك لله ، فضفض بالعامية بلغة بسيطة كأنك تجلس مع أقرب إنسان لقلبك يشعر بك ويحس بك .. فضفض حتى لو كنت ترتكب أكبر المعاصي والكبائر .. الله كريم حليم ليس كما يصفه بعض الدعاة بلا فقه .. الله أرحم بك من أمك ، الله أرحم بك من أطيب مخلوق على وجه الأرض ، فضفض وانتهزها فرصة لتستغفر من أعماق قلبك على أي ذنب ارتكبته ..


فضفض وأنت في قمة الإحراج من كرمه وعطفه ورحمته وعفوه .. ستفاجأ بعد دقائق أن الحالة انقلبت إلى راحة نفسية رائعة .. احمده من كل قلبك على ذلك وعلى هذه الراحة النفسية وأنت متأكد أنه سيزيدك لأنه قال : لئن شكرتم لأزيدنكم


حبذا لو قمت وتوضأت ثم صليت ركعتين .. إن لم ترد .. بإمكانك أيضا أن تسجد حتى لو لست متوضئا وكلم الله بصوت عال ، تأثير هذه الحالة ساحر جدا .. استشعر الله سبحانه وتعالى يحاوطك من كل اتجاه كأنه يحتضنك ، استمر في حالة السجود والفضفضة مستشعرا هذه الحالة حتى شعورك بالراحة التامة .. عندما تشعر بالراحة التامة ادع الله بهدف واضح قوي ، هذا الهدف يخرجك تماما مما أنت فيه ،، تخيل نفسك في قلب الهدف واستمر في الدعاء والحمد لله فأنت الآن أقرب ما يكون لله تعالى ، لا تتفاجأ من الراحة النفسية والسلام الذي سيتفجر داخلك






أحيانا تقابل على الطريق مواقف قوية تجعلك تحزن من العمق ويعتصر الألم قلبك . تحتاج فيها إلى تنفيس وإلى أن تبكي .. ابكي بالدمع فهي سنة نبوية ولا تعبأ بمن يقول لك اصبر وهو لا يفهم معنى الصبر الحقيقي .. الصبر هو أنك واثق أن الخير قادم لكن لا يمنع هذا أن تتألم لما أصابك كفقدان عزيز مثلا .





وخير مثال هو ما فعله النبي الكريم عند وفاة ابنه ابراهيم فقال : إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون . تعلم العيش في اللحظة من نبيك الكريم واحذر أن تكون إيجابيا دائما فهذا خطر نفسي فادح ...




وأحيانا تقابل مواقف محبطة قوية تصيبك بالضيق والحزن ، عندها أقعد مع نفسك ، عش في لحظة الإحباط والألم حتى تنتهي ، لكن لا تطيل ركز فقط على إحساس الإحباط وظل معه حتى يقل تدريجيا ، لا تستدعي الأفكار مرة أخرى لتستمر دائما ، وإنما أوقف الأفكار قدر الإمكان ثم استمر في الإحساس حتى يتلاشى تدريجيا ، ثم استجمع قواك وأعد ترتيب أوراقك وحدد هدفك وفرق بين الهدف والوسيلة عندها ستحمد ربك كثيرا على هذا الموقف ،، عشه واجعل قدوتك النبي الكريم بعدما صدم مما حدث له في الطائف وخروج الصبية والناس لإلقائه بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتين ،




كان وقع الصدمة عليه شديدا فابتعد عن المدينة وجلس إلى حائط يلتقط أنفاسه ولجأ إلى ربه قائلا : "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي .. وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين .. أنت رب المستضعفين، وأنت ربي .. إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني .. أم إلى عدو ملكته أمري ؟! .. إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي .. غير أنّ عافيتك هي أوسع لي.. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصــلح عـليه أمـر الـدنيا والآخـرة .. أن يحل علي غضبك , أوأن ينزل بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى .. ولا حول ولا قوة إلا بك"



من الطبيعي كبشر أن يحدث لك إحباط .. لكن من الذكاء أن تنفس عنه سريعا وتخرج منه أقوى وأكثر حماسة وتحد .. لو فعلت ذلك ستتضاءل جدا لحظات إحباطك وستصبح بعد فترة تتلذذ بها كالتوابل التي تضفي طعما لذيذا على الأكل الشهي

أنا أحبط .. إذن أنا إنسان طبيعي سوي .
أنا لا أحبط .. إذن أنا جماد بلا مشاعر أو أحاسيس أعيش كالآلة ..
الإيجابيون يدعون الناس لأن لا يحبطوا وأن يغيروا من تفكيرهم بسرعة للخروج من هذا الإحباط .. النتيجة كبت للمشاعر ، تحويل الإنسان إلى آلة . خداع للنفس . تراكم للطاقات السلبية . أمراض نفسية وجسمية بعد فترة .










التركيز على الأمور الإيجابية يزيدها إيجابية وينميها ، ويجعلك تفعل دائما أمور دون أن تدري تزيد الموقف تحسنا وتقدما



الأفكار هي أسهل الأشياء جذبا ،، وطالما بدأت بجذب الأفكار والكلمات وصفحات الإنترنت والمقالات الإيجابية ،، تدريجيا ستبدأ في جذب الأمور الأكثر كالأخبار السعيدة ثم المواقف السعيدة ثم الأشياء المادية السعيدة .. احمد الله بقوة ، واستمتع واشكره فسيزيدك وستودع حياتك الماضية للأبد





وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، سحر طاقة الاستغفار مبهر بكل المقاييس ، من لزمه يوميا لم يذق عذابا نفسيا ولا معنويا ولا جسديا في الدنيا ولا في الآخرة نهائيا ، وتحولت حياته إلى متعة وراحة وهدوء وسكينة ، قال صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"








العيد عيدا تتفجر فيه طاقات من اتصل بربه في الأيام الماضية ، العيد عيدا لجني ثمار الكورس الرباني الروحي والنفسي المكثف الذي يدعم حياتك في الأحد عشر شهرا القادمة ، العيد عيدا وشهادة تخرج مختومة ربانيا على قلوب كل من صدق الله فصدقه الله ، العيد عيدا مريحا ممتعا لكل من تذوق طعم رحمة وعفو الله ، العيد عيدا لبداية انطلاقة جديدة ومزيدا من القرب من الواحد الأحد ، طوبى لمن نال شهادته بخاتمها الرباني

...............................







تيقن تماماً ،، أن كل شئ يحدث لك ،، سواء لصالحك أو ضدك ،، فهو لمصلحتك ،، ولكن عيبنا نحن ،، لاندركها الا بعد فوات الاوان ..... كن علي يقين فقط ،، وأتركها تسير






عجبا لأمة قال لها ربها : يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ، ثم ينسون هذه الكلمة ويتبعون بشرا "مهما بلغ بهم العلم" أوهموهم أن الحياة صعبة ، وأنها دار عذاب ومشقة وتقشف وزهد ، مما ضيق على الناس حياتها وأوهمهم أنهم كلما كانوا في ضيق وتعب ومشقة كلما كان الله راض عنهم ،،








 
 توقيع : ام ياسر



التعديل الأخير تم بواسطة ام ياسر ; 10-26-2014 الساعة 07:23 PM

رد مع اقتباس