عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2015, 09:21 PM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أقــوال خالدة لسيف الله المسلول خالد رضي الله عنه



أقــوال خالدة لسيف الله المسلول خالد رضي الله عنه
من أقوال خالد بن الوليد ..

كتب خالد إلى ملوك فارس عندما تولى قيادة حرب العراق:
بسم الله الرحمن الرحيم
من خالد بن الوليد إلى ملوك فارس
أما بعد،فالحمد لله الذي حل نظامكم ووهن كيدكم وفرق كلمتكم،ولو لم يفعل ذلك
لكان شرا لكم.فادخلوا في امرنا ندعكم أرضكم ونجوز كم إلى غيركم،وآلا كان
ذلك لكم وانتم كارهون على غلب ،على أيدي قوم يحبون الموت كما تحبون الحياة.


وكتب خالد إلى عامة أهل فارس :
بسم الله الرحمن الرحيم
من خالد بن الوليد إلى مرازبة الفرس.أما بعد فاسلموا تسلوا ،وآلا فاعتقدوا
مني الذمة،وأدوا الجزية،وآلا فقد جئتكم بقوم يحبون الموت كما تحبون شرب
الخمر.


وكتب عياض بن غنم إلى خالد يستمده وقد تكاثر عليه الأعداء فأجابه خالد:
البث قليلا تأتك الحلائب يحملن آسادا عليها القاشب
كتائب تتبعها كتائب


وكان خالد يردد وهو يهدم العزى يوم فتح مكة:
يا عزى كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك

وكان سادن((العزى)) قد هرب عندما سمع بقدوم خالد لهدمها وذلك بعد إن علق سيفه على الصنم وقال:
أيا عز شدي شدة لاشوى لها على خالد،القي القناع وشمري
وياعز إن لم تقتلي اليوم خالدا فبوئي بإثم عاجل،أو انتصري

وقال خالد وهو يفارق حياة الدنيا:
((شهدت مائة زحف أو زهاءها،وما في جسمي موضع شبر إلا وفيه ضربة أو طعنة أو
رمية.ثم ها أنا ذا أموت على فراشي كما يموت البعير.فلا نامت أعين
الجبناء)).


وقالوا في خالد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد:
(( نعم عبد الله فتى العشيرة وسيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين)).

وقال أبو بكر رضي الله عنه يجيب عمر بن الخطاب الذي طلب عزل خالد:
((يا عمر ما كنت لاشيم سيفا سله الله على الكافرين)).

وقال أبو بكر وقد وصلته أخبار انتصارات خالد في معركة أليس في العراق:
((يا معشر قريش عدا أسدكم على الأسد فغلبه على خرا ذيله أعجزت النساء أن ينشئوا مثل خالد)).

وعندما بلغ أهل دومة الجندل في العراق بتقدم خالد ابن الوليد عقدوا مؤتمرا للحرب،فوقف فيهم اكيدر بن عبد الملك ناصحا لقومه:
((لا أحد ايمن طائرا منه في الحرب،ولا يقف في وجه خالد قوم أبدا قلوا أو
كثروا إلا انهزموا منه، فأطيعوني وصالحوا القوم)) فخالفه قومه وقرروا
الحرب،فقال لهم اكيدر (( لن امالنكم على حرب خالد_فشانكم)).

وقال عمروا بن العاص يصف خالدا :
((له أناة القطة ووثوب الأسد))

وعندما عزل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قائده خالد ابن الوليد كتب إلى الأمصار:
(( إني لم اعزل خالدا عن سخط ولا عن خيانة،ولكن الناس فخموا وفتنوا به،فخفت
أن يوكلوا إليه،فأحببت أن يعلموا أن الله الصانع ،وان لا يكونوا بعرض
فتنة)).


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس