انا وقلمي ودمعتي

ساروي لكم تجربتي مع قلمي

كان هناك

في كان ياما كان وليس حكايات مما كان

بل مازالت تروى الى الان

تجربة قلب نابض مع قلم معطاء

تعرفت على قلمي منذ ان امسكته بيدي

لا اخفيكم في بداية مشواري

كنت اعاني لا اعرف كيف اكتب او كيف امسك به

او حتى كيف اجعله يجري بما ينوء قلبي به

دارت بنا الايام هو يصبر ويجاهد معي وانا اتفنن بمسكة واحاول ان اعرف خطوط جماله وحسنه

الى ان اجتمعنا يومآ وقال لي

لما لا تفكرين كيف تكونين متميزة ؟؟

قلت باستغراب متميزة؟؟

قال نعم

واسترسل يقول

التميز يا من ملكت الحروف قبل الكلمات ان تكوني قوية عفيه
محبة طيبة دون ان تكوني( رخمة )

متميزة باسمك ورسمك وحفاظك على الصلاة
لا بتجديد ثوب او تفن في رقصات

متميزة كما انت الان محبة قوية ولكن ولكن
احذري وفكري بعقلك قبل ان تكوني سهلة المنال

نزلت دمعاتي على وجنتي

فقال بابتسامة ما زلت اذكرها و لا تفارقني الان

هذا مالم اريده لك

الدموع والبكاء

بهذا يذهب كل التميز ادراج الرياح

قلت وانا امسك به واضمه الى قلبي واجفف دمعاتي

قلمي

اعرف ان الاقدار هي التى تسيرنا رغم عنا

ولكن اعلم

يا

قلمي رفيق دربي

اعلم انك حفرت بسنك في قلبي
اسمى معاني التميز والابداع

معك وبك كنا ثنائى رائع
معك وبك كنا ثنائي ومازلنا اكثر من قلم وقلب

فالان انا وانت كقصة وعنوان

قصة الابداع
وانت العنوان قلم حنون معطاء

وان كنتم ترون اني الان مبدعة متالقة فأعلموا ان هذا الابداع لم يأتي
الا من داخلي لان عشقي لقلمي وما قاله لي \\

مازال هو نبض قلبي وقلمي

فكل الحب والشكر لك قلمي

ابقى بداخلي
فانت نبض قلبي