عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2009, 01:39 AM   #1


الصورة الرمزية الشراحيلي المهاجر
الشراحيلي المهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 02-25-2016 (03:26 PM)
 المشاركات : 10,629 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
5br2 قصة الملازم اول معجب الدوسري وفدائيته




أي ارضآ انجبت مثل الملازم أول معجب بن سعد الدوسري ؟؟؟
أنها ارض الحرمين الشريفين التي انجبت مثله وستنجب الملايين مثله.
انها الارض التي انجبت خالد أبن الوليد سيف الله المسلول
نعم انها ارض الحرمين والذي لا يعرف ارض الحرمين فليتعرف على رجالها فى ارض الوغى
ارض المعارك ارض الشجاعه والتضحيه والجهاد ..
واليوم سأقص لكم قصة احد جنودنا البواسل واحد فرقة الكوماندز السعودي فرقة 85
انه الملازم أول معجب بن سعد الدوسري الذي سطر رسائل لأعدايه بواسطة بندقية وشجاعة

حينما دقت ساعة الصفر واعطى الطيار الاذن للقافزين بالقفز المظلي وان نقطتهم ستكون خلف العدو مباشرة لقطع أي تعزيزات للحوثيين من زيادة عددهم وتمويلهم فى جبل دخان وتم الاسراع الى باب الطائرة وبدء التحليق فى سماء مظلمه لا ينيرها سوى أيمان جنودنا البواسل وهدفهم تحرير الارض وكان كل شخص من المجموعة يحمل معه خمسة مخازن +مخزن بالبندقيه وكلها محشوة وجاهزة ومطلوب منهم عدم اهدار أي طلقه الا بي قلب العدوا لكون المجموعه من خيرة الكوماندز السعودي وقناصين درجه اولا ولكن كانت الرياح تلعب دورها حيث ان عقد الهواء وقتها اكثر من ستين عقدة حسب كلام الطيار وقد نزلو المجموعه في قلب عدد من الاعداء فاق عددهم ثلاثماة حوثي وهو شبه ثكنه فبادر الشباب بالتطهير وكلآ مطلوب منه تطهير منطقة التي نزل بها واستمر الاخوة في القتال الشرس مع الاعتراف لأقدام الحوثيين لشبة الانتحار وزملائنا يقتلون هذة الاعداد الهائلة وقد انقطعت الاتصالات بالبعض حيث تم اتلاف جهاز الملازم اول بعدة طلقات وقد اصيب هو بثلاث طلقات كسر خلالها فخظة وساقه وكان ينزف وهو مستمر في القتال وقد انسحبت المجموعه وهو لأصابة ولعدم وجود وسيلة اتصال استمر فى القتال حتى نفذت ذخيرته للبندقية وقاتل بمسدسة حتى لم يبقى معه سوى طلقة واحدة بالمسدس وزحف بالجبال حتى وصل تحت صخرة كبيرة وامتد تحت الصخرة وهو ينزف وكان حظه ان هناك فوق هذة الصخرة يجلس ثلاثة حوثيين وكانو على اتصال بقيادتهم ويقولو احنا اصبنا اصبنا كلب سعودي وجالسين ندور عليه ومالقيناه وقام بأخراج مسدسه وقال انا في نفسه
انا لن اسلم نفسي لهم حيآ وسأطلق على رأسي طلقه ولا يقبضون عليه حيآ ولكنه استخار الله سبحانه وتعالى وقال المسلم لا ينتحر فأستمر تحت الصخرة وهم بالاعلى ولكن الله حماة منهم وقد نزف حتى وصل الاغماء وقد جلس لمدة اربعه وعشرين ساعة تحت تلك الصخرة والله حماة من الانجاس ولكنه دخل حالة من الاغماء من شدة العطش والجوع ودمه ينزف ولديه كسر مضاعف فى الفخظ والساق وقد تجاوز 24 ساعة دون انقاذ ولم يحدد مكانه وللاسف فقام وزحف بأتجاة الاراضي السعوديه وهو يتألم ولكنه لشجاعته استمر في الزحف وقد قطع زحفآ على بطنه مسافة ثمانيه كيلوا حتى دخل الاراضي السعوديه واستلمته دورية تابعه للجيش السعودي واول سؤال يوجه لهم هل زملانا عادوا جميعآ احياء دون ان نخسر احد ولم يفكر فى نفسه بل كان قلبه معلق بسلامة اخوياة وزملائه وقد تم نقله الى المستشفى العسكري بتبوك للعلاج وقد امر خادم الحرمين الشريفين بعلاجه فى أي مستشفى فى العالم لعلاجه
ونحن احببنا ان نقص لكم احد قصص رجالنا البواسل فى ميدان المعركه ولكم الحكم فى امثال هذا البطل المغوار


 
 توقيع : الشراحيلي المهاجر




رد مع اقتباس