عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2010, 09:10 PM   #1


الصورة الرمزية ‏صدى الحرمان
‏صدى الحرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 336
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 08-08-2012 (07:13 PM)
 المشاركات : 5,237 [ + ]
 التقييم :  186
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حكم اناشيد طيور الجنة



وهذه نص الفتوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أناشيد طيور الجنة فيها الكثير من المؤثرات الصوتية وأيضا الموسيقى

وهذه فتوى عن حكم الاناشيد المصحوبة بالمؤثرات

فتوى صوتية
http://islamcast.wordpress.com/2009/...C%D9%86%D8%A9/



المراد بالإيقاع أن يدخل الإنسان صوته الطبيعي أو غيره من الأصوات الطبيعية إلى جهاز الكمبيوتر أو نحوه من الأجهزة الحديثة أو بعض برامج الصوت فيقوم هو بتعديله أو يعدله البرنامج أو الجهاز من تلقاء نفسه ليخرج بعد ذلك صوتاً مشابهاً أو مماثلاً لصوت الموسيقى الصادرة عن آلات اللهو "المعازف"، أو يضيف البرنامج لصوت المنشد خلفيات موسيقية أو شبيهة بالموسيقى.

الإيقاع من وجهة نظر مهندسي الصوت: هو عبارة عن تفعيلة معينة بآلة أو مجموعة آلات كل آلة تقول شي مختلف عن الثانية مثلا الطبلة تقول دوم دوم تك تك وتستمر و الآلة الثانية مثل البون جوز تك تتك دوم وهذا يعتبر عزف حر لكن بمواز ير محددة مثلا 4/4 أو 2/4 أو 3/4 و هذه الأرقام عبارة عن أزمنة للسرعات وفي أكثر و أكثر من هذا والرق يقول شي ثاني تش تش تش تش..
أيضا مفهوم الأزمنة للإيقاعات كالمترو نوم ودقات القلب وعقارب الساعة أيضا خطوات الأقدام و و هذه تعتبر أزمنة إيقاعيه .. وتختلف على حسب سرعاتها كدقات قلب الطفل والرجل والخائف والمريض .. وخطوات المشي السريع والهادئ والبطيء وهكذا ..
هذا شيء مختصر جدا لمفهوم الإيقاع .. وأنواع الإيقاعات أو بالأصح آلات الإيقاعات كثيرة كالدرامز والدفوف و الطار والبون جوز والرق و...... الخ وهناك إيقاعات غربية وعربية مصرية وخليجية و و و الخ...))

هناك بعض الأناشيد تستخدم إيقاعات معينة تكون في أصلها أصوات بشرية تم التلاعب بها بواسطة تقنيات الصوت و برامج الحاسوب التي تختص بالصوتية و أيضا الآهات التي تعتمد كخلفية موسيقية في بعض هذه الأناشيد و هذه تحدث لبس على المستمع فيما إذا كانت ضمن المشروع استماعه أما أنها تندرج تحت المحظورات و يقال من بعض المتخصصين في الصوتيات بأنه توجد أصوات بشرية تصل في هندستها للموسيقى نعم قد تصل بعض الأصوات البشرية إلى أصوات الموسيقى


ننتقل الآن إلى آراء بعض من أهل العلم بهذا الخصوص

قال محمد بن صالح المنجد - حفظه الله: (هذه المؤثرات الصوتية التي تشبه الموسيقى مماثلة للأصوات الموسيقية لا تجوز ولا يجوز سماعها)

وقال الشيخ هاني الجبير - حفظه الله:
فكل المعازف سواء كانت وترية أو هوائية أو جوفية أو غيرها فهي محرمة على الصحيح من ‏أقوال أهل العلم باستثناء الدف في الأعراس والأعياد ونحوها.
(لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ‏ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي).
وأحب أن أنبه إلى أن من أهل العلم من منع الأناشيد الملحنة التي تحرك الطباع وتجري على ‏وفق ألحان الأغاني ووفق القوانين الموسيقية، والتي يكون مقصود سامعها اللحن والطرب ‏بالذات لما في استماعها من إغراق في اللهو وإلهاء للقلوب عن تدبر كلام الله، وفق الله الجميع ‏لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.‏

وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله:
أما بالنسبة للقصائد الزهدية فالقصد منها أصلاً ترغيب القلوب في الدار الآخرة ، والحثّ على عدم التعلّق بالدنيا
أما أن تُصحب بمؤثِّرات صوتية وغيرها فقد أصبح القصد منها السماع وحده ، أو السماع والتلذّذ بالصوت الحسن.
(ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره).

وقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله- : (فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف).
وقد قال الشيخ عبد الله بن يعقوب الشمراني –حفظه الله- أنه سمع الشيخ العلامة محمد بن حسن الددو - رعاه الله- يفتي بتحريمها.

و أخيراً:
فإن النشيد الخالي من هذه المؤثرات يؤدي الغرض المنشود سواء في الترويح عن النفس أو في الدعوة أو في الحثّ للجهاد أو غير ذلك، فلا حاجة لإدخال هذه المشتبهات إلى عالم النشيد إذ ليس فيها سوى زيادة الطرب.

و يجب علينا كمسلمين أن نبتعد عن مواطن الشبهات و أن يجدنا الله حيث أمرنا و يفتقدنا حيث ينهانا تطبيقاً لقول النبي صلى الله عليه و سلم ((إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَ بَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ ))
و نسأل الله أن يهدينا و إياكم سواء السبيل


*****************************
***************


ثانيا : الأناشيد المطورة في عصرنا الحالي


بعد تطور الاناشيد في ادخال المؤثرات الحديثة فيها حتى ظن البعض أنها موسيقى .. كان للعلماء وقفه فيها :

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ،
لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و لايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها
[ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185]
هذا ماتيسر نقله والله أعلم
____________________
عنوان الفتوى : حكم الاستماع إلى الأناشيد التي تذاع في قناة طيور الجنة
تاريخ الفتوى : 27 ذو القعدة 1429 / 26-11-2008
السؤال
ما حكم قناة طيور الجنة، والاستماع إلى الأناشيد أو الأغاني، علما بأن أناشيدها معظمها ينشدها فتيات صحيح إنهن صغار لكنهن مثيرات للفتنة؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أن هذه القناة تشتمل أناشيدها أحياناً على شيء من المعازف، فمثل هذه الأناشيد لا يجوز الاستماع إليها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 111088.
وأما الأناشيد التي لا تصحبها معازف وتنشدها فتيات صغيرات لا يشتهى مثلهن عادة فهذه يجوز الاستماع إلى أناشيدها والنظر إلى صورتها، ولكن من يخشى على نفسه الفتنة بمشاهدة هؤلاء الفتيات أو النظر إلى صورهن فيحرم عليه الاستماع لهن أو النظر لهن، وانظري لذلك الفتوى رقم: 49245.. وقد يكون الأولى اجتناب مثل هذه القناة بالكلية، ويوجد بدائل نافعة غيرها لا تشتمل على مثل هذه المحاذير.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى


 

رد مع اقتباس