عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2010, 01:05 AM   #10


الصورة الرمزية طراد
طراد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 10-08-2013 (10:08 PM)
 المشاركات : 1,210 [ + ]
 التقييم :  101
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ان اسف لن اتزوج فتاه تكتب في المنتديات




موضوعك في غاية الروعة
وأتمنى من يرغب الرد أن يرد بما يرى ويعبر عن وجهة نظره
دون أي مجاملة أو تمرير
أما أنا فلن أجيب عن تساؤلاتك وسأقول وجهة نظري ورأيي في مشاركة مدمجة

إن من الواجبات العامة على المسلمين
صيانة نسائهم على الوجود في مواطن يرتاب العبد منها

وتبقى المرأة في حرز ما دامت بعيدة عن مخالطة الرجال
وبعيدة عن مجالسهم وهذا مالا أعتقد أنه يختلف عليه اثنان
وفي تصفح الفتاة للنت أخطار كبيره لا تخفى على أحد وهي في نفس
الوقت نفس الأخطار التي يخشى على الشباب من الإنجراف في تيارها
ولا بد من وضع ضوابط تحكم إستخدام كلا الجنسين ( الشباب والفتيات ) للإنترنت
ولا شك أن التركيز سيكون بشكل أكبر على الفتاة التي حسب عادات مجتمعنا لا تنسى خطيئتها
ولا تغفر بل تلازمها مدى حياتها على عكس الشاب الذي سرعان ما تنسى فعلته ولو كانت مشينه
(( هذه هي الحقيقة التي نعيشها ولا مجال لإنكارها ))
وفي عصرنا هذا لم يعد هناك مجال لعزل الفتاة عن الإنترنت أو الهاتف لذا فالحكيم من يتعامل مع الوضع
بمثالية ولباقة عالية وأرى أنه يجب على الفتاة أثناء مشاركاتها في المنتديات ونحوه أن تحرص على عدة أمور - وهي الأمور التي أحرص عليها شخصياً في حالة رغبة أختي أو زوجتي أو ابنتي لدخول النت وأرضى لها ذلك - مقابل هذه الشروط ومنها :
- جعل الله نصب عينيها قبل أن تكتب أوترد على أي موضوع .
- معرفة أن ما يشين سمعتها سيشين سمعة أهلها جميعاً وأنها ستكون سبباً في إهانتهم على مدى الحياة .
- تذكر عادات مجتمعاتنا التي لن نستطيع الخروج منها مهما بلغنا من التطور والتحضر .
- الإبتعاد كل البعد عن العبارات التي قد تطمع ضعاف النفوس فيها .
- عدم السماح لكائن من كان ( إداري أو غيره ) بالمحاورات والمحادثات الخاصة التي قد تجرها إلى متاهات هي في غنى عنها .
وفي الحقيقة أن الكلام يطول عن هذا الموضوع ولكن أكتفي بهذا القدر وامنح الفرصة لغيري للرد والتعليق

أرجو المعذرة
هذه وجهة نظر فرديه
لا أقل ولا أكثر
ولكم تقديرير


 
 توقيع : طراد

إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ
نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ
لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ


رد مع اقتباس