تُسمعني.. حـينَ تراقصُني كلماتٍ ليست كالكلمات تأخذني من تحـتِ ذراعي
تزرعني في إحدى الغيمات
والمطـرُ الأسـودُ في عيني يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات تحملـني معـها .. تحملـني
لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات
وأنا .. كالطفلـ في يـدها كالريشةِ تحملها النسمـات يحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍ
بيديـها وحُزمـةَ أغنيـات
تهديني شمسـاً .. تهـديني صيفاً .. وقطيـعَ سنونوَّات تخـبرني .. أني تحفتـها
وأساوي آلافَ النجمات
و بأنـي كنـزٌ ... وبأني أجملُ ما شاهدت من لوحات تروي أشيـاءَ تدوخـني
تنسيني المرقصَ والخطوات
كلماتٍ تقلـبُ تاريخي تجعلني رجلاً في لحظـات تبني لي قصـراً من وهـمٍ
لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات
وأعودُ .. أعودُ لطـاولـتي لا شيءَ معي .. إلا كلمات .. إلا كلمات
.. إلا كلماااات ..



.61.