عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2010, 09:04 PM   #1


الصورة الرمزية طراد
طراد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 10-08-2013 (10:08 PM)
 المشاركات : 1,210 [ + ]
 التقييم :  101
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بـــكـــــذبــــــة




......... بكذبه ... قد يزرع الامل

/// :: ///

تستطيع ان تحيا ميتا.. متى اردت .. كل ما عليك .. ان تفهم نفسك .. وتتفهمها جيدا ..


عندها .. تتعرف على تطلعاتها .. وامنياتها .. وحدودها .. كذلك .. بامكانك .. تلمس احتياجاتها .. وسماع انينها ..

باختصار ..

عليك ان تصغي .. الى .. صوت الحياة بداخلك ..

الحياة ..

نستطيع التخطيط لها... ورسم معالم العيش على ارضها ..

ولكن ...

تلك الظروف المفاجئه ... والتي تقذف بهااا تلك الحياه ... فجأة .. في طريقنا .. وتجبرنا على قبولها ..

باختلاف درجات قسوتها .. وقوة تأثيرها على مستقبلنا ..

كيف .. يمكننا التعامل معها .. ؟!!!

في احيان كثيره .. يكون هناك .. صوت خافت .. لنقاش متصاعد .. بين الواحد منا .. وبين اعماقه ..

يحاول فيها جادا .. ان يخفي معها كل ملامحه ...

رغم معرفته مسبقا .. بانكشاف كل اوراقه ... حتى المستقبليه منها ..

لذا .. سيكون هناك .. نوع من التحدي .. بين كل منا.. وبين نفسه ...

يكون به الشخص منا .. قادرا على كسبه .. في كل مره ..

مهما كانت نسبة الخساره .. في ذلك التحدي .. لوجود نقطة بيضاء .. لايراها .. الا من اراد رؤيتها ..

ومعنى ذلك ..

ان تلك النقطه .. تبقى لنا مساحات اكبر .. من فرص التفوق .. على النفس اولا ..


ومن ثم .. على قوة وحجم .. ما يحدث لنا ..

احبتي .. باختصار اكبر .

يستطيع كل منا .. زراعة الامل ... ولو بكذبه

رغم علمه .. بتقلص نسب النجاح .. في مواجهته تلك .. مع الذات

يساعده في ذلك .. بصيص الامل .. الذي لا يعلم مصدره عادة ..

هناك .. عندما لا يكون اليأس .. مرافقا للحياه ..

ولا .. يكون القنوط .. من رحمة الخالق ... من صفاتنا

تكون الحياه .. ولو كنا اموات ..

خلف قسوة الظروف ..


عندما نعلم ان نعيش اليوم .. ونوقن ان الغد .. سيأتي ..

ونؤمن .. بقدرة الخالق جلا وعلا ..

عندها..

سندفن اليأس ... ونزرع الامل ..

ولو ... بكذبه ..


فهل توافقوني الرأي

أم أن لكم رأي آخر


 
 توقيع : طراد

إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ
نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ
لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ


رد مع اقتباس