عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2010, 08:17 AM   #1


الصورة الرمزية منتهى الرقة
منتهى الرقة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 361
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 05-11-2012 (06:54 PM)
 المشاركات : 8,470 [ + ]
 التقييم :  342765444
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بـــــأي حق تقتل حلـــمكـ؟؟





إخوانى أعضاء منتدى قبيلة ال شراحيل
تحية طيبة وبعد ؛


يجتاح المرء أحيانا عاصفة من الشموخ والتعالى حين يلمس تميزه عن المحيطين وحين تتغنى ألسن الناس بكلمات الإعجاب والمدح ويعيش الإنسان فى هالة من الخصوصية فى التعامل والافعال بل قد يستدعى الأمر إلى التطاول على ذويه وأهله لأنه صعد سلما عجز الأخرون عن الوصول إلى أعتابه .

وفى ظل هذا الشعور بالثقة التى بلغت حد الغرور يكتفى المرأ بما قد وصل إليه واهما عقله بأن الله قد اتاه ما لم يؤت أحدا من العالمين وأنه بهذا المجهود القليل قد إجتاز كل العقبات التى حالت دون تحقيق أحلام البسطاء من حوله بقدراته الخاصة ويلمس المحيطين هذا الشعور فى حركاته وسكناته وللأسف فإن غالبيتهم يتأثرون بتلك الأجواء فيقع ضرره على أنفسهم بصعود هذا البطل على أكتاف ضعفهم وإستسلامهم ليزداد تعاليا عليهم .


إن الله قد وضع سننا فى الأرض لم ولن تتغير بمرور الزمن منها أن لكل اخذ بالاسباب نصيب على قدر إجتهاده ولو كان كافرا لا يعى وجود الخالق ومن هنا فإن الإنسان يجنى بسعيه توفيق الله وكل قدر قد اتاه إنما لم يأتيه على علم منه كما إدعى قارون الأمم ولكنها اقدار مسطورة تزيد كل عاقل تواضع وعزة بالله وقدرته .

وما حملنى على كتابة تلك الكلمات هو إحساسى بإندراجى تحت طائفة المعجبين بهؤلاء العباقرة و ذلك ليس عيبا لكن ما أوصلهم إلى تلك المكانة ليس إلا تخاذلنا ويأسنا فى قدرتنا على النجاح ولا نقلل فى قدرات البشر وإنما نلوم هممنا المتخاذلة والتى إتخذت من التكاسل قبورا دفنت فيها وغطاها الخمول وضعف الثقة من كل جانب واصبحنا نتعامل مع أحلامنا كما كان يعامل العرب الموؤدة بعد ولادتها فهم يخشون الفقر ونحن نخشى الفشل .

لماذا نفسح لهم المجال ليعلوا علينا وقد تفوق قدراتنا افعالهم هيا بنا نزاحمهم بهممنا مودعين بذلك التكاسل والإكتفاء بالتصفيق والإعجاب .




قد لا أكون وفقت فى طرح فكرتى لآكن ما يلهمنى الصبر هو ثقتى فى اقلامكم .

هل لتخاذلنا دور فى نجاح الاخرين ..؟

وهل النجاح قدرات خاصة أم أنها قبل ذلك همم عالية حية ..؟؟


موضوع للنقاش ولا اقصد من ورائه شخص بعينه
بيننا




 
 توقيع : منتهى الرقة


هناك اناس رسموا في قلوبنا

وسام لايتغير بتغير الاحوال فهو ثابت ثبوت الجبال

ومهما هبت العواصف والرياح فهو راسخ لايتغير ولايتبدل بتبدل الزمان

فهى كالعقيدة الراسخة في النفوس

والجذور المتشعبة في الاعماق




رد مع اقتباس