طلبات الزواج من الأجنبيات تتراجع 40%

10-28-2010, 04:04 PM

تناقص عدد الموافقات على طلبات زواج السعودي من أجنبية خلال العام الميلادي المنصرم 2009 مقارنة بفارق نحو 2000 موافقة عن عام 2008 حيث بلغ عدد طلبات الزواج من أجنبيات خلاله ستة آلاف طلب، وتناقص في 2009 إلى 4071 طلبا.
وكان اجتماع للجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى عقد في وقت سابق لمناقشة مشروع "تنظيم زواج السعودي بغير سعودية والسعودية بغير سعودي"، وأكد أن تلك البيانات جاءت بحسب ما هو متوفر لدى وزارة الخارجية التي أكد مندوبها أن بعض مقدمي طلب الزواج لا يستخدمونه إلا للوجاهة فقط.
وأوضحت الدراسة التي عرضت على اللجنة أن هناك دوافع وهمية لطلب الزواج منها الدافع المادي وكبر السن ومرض الزوجة ووجود قرابة وتحسين النسل والحالة الصحية وتفضيل الزواج من الخارج، ومن الأسباب الأخرى أيضاً الوضع الاقتصادي واختلاط الرجل بالمرأة والرؤية وإيجاد مساحة من الحرية بالحديث ومعرفة الطرف الآخر.
تناقص عدد الموافقات على طلبات زواج السعودي من أجنبية خلال العام الميلادي المنصرم 2009 مقارنة بفارق نحو 2000 موافقة عن عام 2008 حيث بلغ عدد طلبات الزواج من أجنبيات خلاله ستة آلاف طلب، وتناقص في 2009 إلى 4071 طلبا.
كشف عن ذلك خلال اجتماع للجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى عقد قبل عدة أشهر لمناقشة مشروع "تنظيم زواج السعودي بغير سعودية والسعودية بغير سعودي" بمشاركة جهات تمثل وزارات الداخلية، الخارجية، الشؤون الاجتماعية، إضافة لهيئة حقوق الإنسان"، وجاءت تلك البيانات بحسب ما هو متوفر لدى وزارة الخارجية التي أكد مندوبها أن مقدم الطلب لا يستخدم الموافقة وإنما تكون للوجاهة فقط.
وحول مدى وجود دراسات علمية للأسباب التي تجعل سعوديا يتزوج من أجنبية، أكد ممثل الجهة المختصة أن هناك دراسة علمية شكلت لها لجان لدرس حالات طالبي الزواج من الأجنبية والدوافع الحقيقية، بينت أن هناك من يمتلك أسبابا منطقية يحصل بموجبها على الموافقة مثل من تجاوز من العمر 30 عاما فما فوق ولم يتزوج فيعطى تصريحا للزواج، وكذلك من طلق زوجته ومضى فترة 6 أشهر على الطلاق يبحث عن زوجة غير سعودية، وأيضا من توفيت زوجته ومن به إعاقة أو عاهة.
وأوضحت الدراسة، أن هناك دوافع وهمية مثل الدافع المادي وكبر السن ومرض الزوجة ووجود قرابة وتحسين النسل والحالة الصحية وتفضيل الزواج من الخارج، ومن الأسباب الأخرى أيضاً الوضع الاقتصادي واختلاط الرجل بالمرأة والرؤية وإيجاد مساحة من الحرية بالحديث ومعرفة الطرف الآخر والمحاذير القبلية بحيث لا يتزوج الشاب من غير قبيلته.