الدعيع موعود بتكريم من الاتحاد الدولي (عميدا) للاعبي العالم

من المنتظر أن يكرم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) النجم السعودي الأسطوري وعميد لاعبي العالم حارس فريق الهلال والمنتخب السعودي المعتزل محمد الدعيع في أقرب مناسبة.

وقالت مصادر خاصة لـ (قووول أون لاين)، إن أحد الخبراء في الاتحاد الدولي سأل بعض السعوديين خلال الانتخابات الخاصة برئاسة (فيفا) التي أجريت في زيوريخ الأسبوع الماضي عن محمد الدعيع الذي أمضى أكثر من سنتين عميدا للنادي المئوي بـ 178 مباراة، وبعده سواريز 177، والمصري أحمد حسن 175 والأخير مازال يلعب.


واستغرب المسؤول في (فيفا) عدم معرفتهم باعتزال (عميد العالم) الملاعب منذ الموسم الماضي، وحينها شدد على أنه لو كانوا يعلمون لربما كرم في مثل مناسبة الانتخابات التي تعتبر حدثا فريدا كل أربع سنوات.


وأشار المسؤول في (فيفا) لدى حديثه (الخاص) إلى أن الفيفا حريص على تكريم النجوم المتميزين مثل محمد الدعيع الذي حقق أرقاما قياسية وظل سنوات عميدا للاعبي العالم.

ولا نستبعد أن تتم مخاطبات رسمية بين الاتحاد الدولي ونظيره السعودي في هذا الصدد قريبا.

يذكر أن الدعيع (38 عاما) اعتزل اللعب دوليا عام 2006 بعد مونديال ألمانيا، وواصل مع الهلال إلى نهاية الموسم الماضي بعد أن ركنه جيريتس احتياطيا ورفض الدعيع السفر للمعسكر الخارجي بعد أن تيقن من موقف جيريتس في تقييمه فنيا.

وكانت آخر مباراة دولية له مع بلجيكا عام 2006 ضمن الاستعداد للمونديال، ولم يشارك ولو دقيقة واحدة في المونديال بألمانيا وظل احتياطيا لمبروك زايد وبعد الخروج من دوري المجموعات أعلن اعتزاله في تصريح شهير ضد المدرب البرازيلي باكيتا.

ومما يشار إليه أن الدعيع بزغ صغيرا وتألق مع منتخب الناشين في اسكوتلندا وحقق مع المنتخب كأس العالم لناشئين.
وانتقل من الطائي للهلال عام 200 بأغلى صفقة في ذلك الوقت بصفقة الخمسة ملايين ريال.

وحقق نجاحات بطولية محلية وخارجية مع ناديه وأبدع مع المنتخب في مناسبات عالمية أهمها أول ظهور سعودي عالمي في مونديال أمريكا 1994 وتأهل لدور الـ 16. وحاز على عدة جوائز شخصية.
ويعمل الآن محللا في قناة لاين سبورت، ويفكر في دخول دورة تدريبية كمدرب للحراس.