العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > «۩۞۩- الــأقــســام الــإســــــــــلامــــــــية -۩۞۩» > 【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】
【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】 المواضيع الإسلامية والإعجاز العلمي في القرآن والسنة
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات


يااخي (ت) أما تذكُرني؟

【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
[/table1]

قديم 03-18-2012, 09:09 AM   #1


الصورة الرمزية عاشقة المستحيل
عاشقة المستحيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1539
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
 المشاركات : 24,430 [ + ]
 التقييم :  978
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي يااخي (ت) أما تذكُرني؟



[table1="width:70%;background-color:white;border:4px double darkred;"]

يااخي (ت) أما تذكُرني؟!





إهداء




اختي الحبيبة ..أخي الحبيب/ ................



قرأتُ هذه الرسالة



فحسبتُ أنها موجهة إليك!





أخي الحبيب...اختي الحبيبة ....



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



طال العهد مرَّت الأيام طُويت صفحاتٌ من أعمارنا




أما تذكرني؟!




عجيبٌ منك ألَّا تذكرني، وقد كنا في يوم صديقَيْن لا يفارق أحدُنا الآخرَ إلا إذا فارق الظل صاحبه، ولكنه طول العهد لعله هو الذي أنساك.




أما تذكرني؟!




رفيق الصبا وزميل الشباب، تربَّينا ونشأنا معًا، ذُقنا صبوة الشباب سويًّا، أما تذكر الرحلات والرفقة والأصحاب؟



أما تذكر مصاحبة الفتيات؟ أتذكر سهراتٍ وليالٍ طوالٍ قضيناها بين السمر والضحك والطرب؟




أما تذكرني؟!




أظنك تذكرتني الآن، نعم هو أنا بشحمي ولحمي!



أنا صاحبك الذي لم تكن تتخيل أن يفارقك يومًا من الأيام، ولا أخفيك قولًا أنا أيضًا لم أكن أتخيل أن شيئًا سيفرق بيننا.



ولا عجب؛ فقد كنَّا وكأننا خلقنا من نفسٍ واحدة، رغبات واحدة، طريقة تفكير واحدة، ثم فجأة نعم، هذا ما حدث.



لعلَّك تذكر اليوم الذي قرَّرتُ فيه أن ألتزم وأترك طريق الهوى والشهوات، وكانت تلك النهاية.




بل قل: البداية، بداية طريق السعادة.



لا تعجب! أعلم أنك ستذكِّرني بنظراتنا لهؤلاء الملتزمين المعقَّدين الذين لا يفعلون مثلنا لمجرد أنهم لا يقدرون..!



نعم، كانت هذه نظرتنا لهم وكم أسخر اليوم من نفسي، ومن تلك النظرة!



أذكر يوم كنا -أنا وأنت- واقفَين بالجامعة مع بعض الفتيات، ثم وجدنا أحد هؤلاء الملتزمين متوجهًا إلينا..



القصة المتكررة: يا أخي اتق الله، أترضاه لأختك؟ فلمَ ترضاه لأخوات الناس؟



كلمات متكرِّرة لاقت قلوبًا كالحجارة أو أشد قسوة.. أتذكُر كيف كنا ننظر إليهم، وكيف كنا نرد عليهم؟





ألم تسأل نفسك يومًا: أليس هؤلاء شباب مثلنا لهم شهوات ورغبات؟ لماذا إذن لا يفعلون مثلنا؟ لماذا يشدِّدون على أنفسهم هكذا؟



ثم لماذا يُشغِلون أنفسهم بنا وبمعاصينا؟ ثم إذا رددناهم وجدنا ابتسامة هادئة وكأنَّ شيئًا لم يكن!



كنا نسأل أنفسنا تلك الأسئلة، ولا نجد لها جوابًا.




لم نكن نعلم حينئذ أن هؤلاء الشباب بالرغم من شهواتهم ورغباتهم -التي في أصلها لا تختلف عن أي شاب- فقد سَمَت نفوسهم إلى ما هو أعلى من الدنيا.



كيف يستطيع شاب أن يمتنع عن لذة ومتعة من متع الدنيا إلا إذا كان في لذة ومتعة أعلى وأسمى؟




أخي.(ت).. كلامي ليس شِعرًا.




هذه حقيقة.. حقيقة ذقتُها لمَّا سلكت طريق الالتزام.



كم كنت أعيش في عذاب وألم.. نعم، كنا أمام الناس في أسعد حال.. نعيش دنيانا بطولِها وعرضِها كما يقولون.. ولكن أما توافقني أن تلك الحال كانت صورةً بلا حقيقة، ومظهرًا بلا جوهر؟



كم كنا نتألم.. نتقلب في فُرُشنا وكأننا نتقلب على الجمر.. نشعر بهمٍّ وضيق لا نعرف لهما سببًا.



كُنا أحيانًا نبحث عن حلٍّ في نزهة.. رحلة.. سيجارة.. فيلم.. أغنية.. ولكن الألم كان لا يزداد إلا مرارةً.



ما أشقى أهل المعاصي حينما يحسبهم أناسٌ أنهم في سعادة، وهم إن أطلعوك على خبايا صدروهم عرفت أن من الشقاء والضنك ما لا يمكن وصفه بكلام البشر!



لم أكن أدري أن السبب في هذا الهم والشقاء هو البعد عن طريق الله..




أنت تعلم كيف كنتُ، وكيف كان حالي أيام الضلالة، تعلم كم ذقتُ من ألوان المعاصي، فحينما أذكر لك سبب الهم والشقاء صدِّقني!



لقد قال ربك تبارك وتعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]، فالعقوبة ليست في الآخرة فقط، وإنما في الدنيا قبل الآخرة، فأهل المعاصي يُحشرون يوم القيامة عُميًا، ثم يُقذفون في النار -إلا من رحم ربي- وهُم في الدنيا قبل ذلك في ضنك من العيش: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً}.




أخي: تخيَّل أن كل ما في الكون من سماء وأرض وشمس وقمر ونجوم وجبال وحجر وشجر وطير وحيوان، الكل يُسَبِّح الله عز وجل ويعبده: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء: 44]، ثم آتي أنا أو أنت فنحاول أن نَسْبَح ضد التيار، نحاول أن نخالف منظومة الكون المتناسقة؛ كيف يكون حالنا؟



كيف يكون حالك وأنت تعصي الله عز وجل، والجدران التي حولك تسبح الله، والأرض التي تحتك تسبح الله، والسقف الذي فوقك يسبح الله؟



بل أعضاؤك أيضًا تسبح الله، بل تشهد عليك يوم القيامة، قال تعالى: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65]، ما ظنك بحالك إذا خالفت العالَم من حولك؟ كيف تظن أنك ستستطيع الحياة بهذه الحال؟




أخي (ت)الحبيب(ة) : لقد ذقتُ، نعم والله.. منذ أن التزمتُ بشرع الله وأنا والله في نعيم ولذة، كم آنس بالقرب من الله، كم أنعم بسجدة في جوف الليل، عرفتُ قيمة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة»، فكما أن نظر أهل الجنة لوجه الله الكريم هو أعظم لذة في الآخرة، فكذلك في الدنيا أعظم لذة هي الشوق إلى لقاء الله والتنعم بالقرب منه.




كم ينفطر قلبي شفقةً على أصحابي الذين كنتُ رفيقًا لهم أيام المعاصي، ثم أنا الآن في نعيم، وأراهم ما زالوا يتقلبون على جمر الهمِّ.




أخي(ت): لعل العجب قد زال، لعل عجبك من التزامي بشرع الله -الذي لم أكن أتوقعه في يوم من الأيام فضلًا عنك- قد تغيَّر لمَّا عرفت السبب.



ولْتعلم أن الفضل لله عز وجل وحده، فالله عز وجل لا يُطاع إلا بفضله، ووالله ما أنسبُ لنفسي فضلًا في هدايتي، ولكنها منة من الله عز وجل.



الهداية من عند الله عز وجل، ولكن الهداية رزقٌ ونعمةٌ، ولا يصح أن نجلس وننتظرها دون أن نأخذ بالأسباب.



ألم نكن -أخي- نعيب على من يجلسون منتظرين الرزق دون أخذٍ بالأسباب، كذلك حال الهداية اسعَ وخذ بالأسباب يُعِنْك الله. قال عز وجل في الحديث القدسي: «يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم»، أي: اطلبوا مني الهداية أرزقكم إياها.



وقال تعالى أيضًا في الحديث القدسي: «أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة»، اذكر الله يذكرك، تقرب إليه يتقرب إليك، واطلب الهداية منه يهدِك عز وجل.





أخي: كتبت رسالتي إليك، ولمَّا لم أقف لك على عنوان فقد نشرتها بين الخلق جميعًا لعلها تقع في يديك، ولعلك تمد إليَّ يدك فالفرصة أمامك، وباب التوبة مفتوح، وربُّك يناديك وينادي كل من أسرف على نفسه بالذنوب: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 27].



و«الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل»، و«الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر».




أ
 
 توقيع : عاشقة المستحيل



رد مع اقتباس
قديم 03-18-2012, 10:58 AM   #2


الصورة الرمزية سفير الجنوب
سفير الجنوب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1343
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 03-15-2019 (11:52 PM)
 المشاركات : 3,311 [ + ]
 التقييم :  102
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: يااخي (ت) أما تذكُرني؟



يعطيك الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر منكم المزيد


 
 توقيع : سفير الجنوب



رد مع اقتباس
قديم 03-18-2012, 11:45 AM   #3


الصورة الرمزية آحسآس آنثىآ
آحسآس آنثىآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 963
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 09-30-2016 (04:30 PM)
 المشاركات : 6,668 [ + ]
 التقييم :  121
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: يااخي (ت) أما تذكُرني؟



جـــــــزاك الله خيـــــــر
وجعـــــله في ميـــــزان حســـــــناتك


 
 توقيع : آحسآس آنثىآ





رد مع اقتباس
قديم 03-18-2012, 12:27 PM   #4


الصورة الرمزية حنان الكون
حنان الكون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 01-18-2021 (10:32 PM)
 المشاركات : 18,746 [ + ]
 التقييم :  176912559
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
اانٍآ يًگــَفٍيًنٍيً لآمٍنٍيً رٍحِلتِ آتِرٍگ صِدُىٍ آسِمٍـيً ...!!
لوني المفضل : Brown
افتراضي رد: يااخي (ت) أما تذكُرني؟



جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر يارب


 
 توقيع : حنان الكون





رد مع اقتباس
قديم 03-18-2012, 12:54 PM   #5


الصورة الرمزية الحياه حلوه
الحياه حلوه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1325
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-04-2012 (09:45 PM)
 المشاركات : 36,755 [ + ]
 التقييم :  1074213863
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: يااخي (ت) أما تذكُرني؟



يعطيك العافيه ي غلاي
ع طرحك الراقي والمميز
سسسلمت الايادي
دمتي ب سسسسعاده


 
 توقيع : الحياه حلوه

<IFRAME height=250 src="http://im20.gulfup.com/2012-05-23/1337728630772.swf" width=600 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></IFRAME>


رد مع اقتباس
قديم 03-18-2012, 02:51 PM   #6


الصورة الرمزية عاشقة المستحيل
عاشقة المستحيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1539
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
 المشاركات : 24,430 [ + ]
 التقييم :  978
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: يااخي (ت) أما تذكُرني؟



يسسعدكم البااري على مروركم
منوررررررين


 
 توقيع : عاشقة المستحيل



رد مع اقتباس
قديم 03-20-2012, 08:54 AM   #7


الصورة الرمزية ابو اياد
ابو اياد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 966
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 09-24-2012 (03:43 PM)
 المشاركات : 5,986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: يااخي (ت) أما تذكُرني؟



بارك الله في جهودكم ودام هذا الابداع
وبنتظار كل جديدكم ولكم خالص تحياتي .


 
 توقيع : ابو اياد







عندما تعيش مفكرا في نفسك فقط ستعيش صغيرا ،،


عندما تعيش تفكر في نفسك و غيرك ستعيش عظيما





رد مع اقتباس
قديم 03-20-2012, 08:50 PM   #8


الصورة الرمزية عاشقة المستحيل
عاشقة المستحيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1539
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
 المشاركات : 24,430 [ + ]
 التقييم :  978
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: يااخي (ت) أما تذكُرني؟



يسسعدكم البااري على مروركم
منوررررررين


 
 توقيع : عاشقة المستحيل



رد مع اقتباس
قديم 03-20-2012, 10:59 PM   #9


الصورة الرمزية ابوماجد
ابوماجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1035
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 10-03-2012 (08:43 PM)
 المشاركات : 8,868 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: يااخي (ت) أما تذكُرني؟



جـــــــــزاك الله خيـــــــــــــر
وجعـــــــــــــــله في ميـــــــــــــزان حســـــــــــــــناتك


 
 توقيع : ابوماجد



رد مع اقتباس
قديم 03-23-2012, 08:14 PM   #10


الصورة الرمزية عاشقة المستحيل
عاشقة المستحيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1539
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
 المشاركات : 24,430 [ + ]
 التقييم :  978
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: يااخي (ت) أما تذكُرني؟



يسسعدكم البااري على مروركم
منوررررررين


 
 توقيع : عاشقة المستحيل



رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com