في هذا المساء ...
لا تفوتي حرفاً ، واقرأيني كلي ..
وتأملي السر في أعماق حرفي ..
لعلكِ الي ما في داخلي تهتدين .

في هذا المساء ...
سأرسم ملامحكِ بين سطوري ..
وسأنزف حرفاً متشوقاً اليكِ ..
فكوني في الموعد .

في هذا المساء ....
وفي مهد حبي ستهدهد الاغنيات
وسينطق القلب بالخفقات ..
وسأبحث عن أشيائكِ في داخلي ..
وسأكون مسرفاً في حنيني اليكِ ..
وإلى أبعد الحدود .

في هذا المساء ....
تعملقت في ذاكرتي تفاصيلكِ ..
وهتف القلب يهذي باسمكِ ويناديكِ .

في هذا المساء ....
عندما اجتاحني الشوق اليكِ ..
راودتني همساتكِ ..
فوجدتني رغماً عني حيث أنتي مبتسماً ..
وأناديكِ تعالي زلزلي ساكني ..
الثائرُ شوقاً لكِ .

في هذا المساء ....
استنشقتكِ في كل شيء حولي وفي داخلي ..
وسمعتكِ تشتاقين لي في صمت . أين أنتِ يا أنات قلبي .

في هذا المساء ....
دفئ أنفاسكِ اتستفزت برد أعماقي ..
فأتيت أبثكِ وجداً عبر حروفي .

في هذا المساء ...
ما زال الوجد اليكِ ..
يسترخي ويفيق في حنايا الروح ..
فأشدو بكِ لحناً يسرقني من وحدتي .

في هذا المساء ...
سأتحدث نبضاً يحاكيكِ .

في هذا المساء ...
لم استطع الصمود كثيراً أمام حقيقة غيابكِ
وتجرعتُ أشواك فقدكِ بغصه ..