عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2011, 06:26 PM   #1


الصورة الرمزية بدر المشاعر
بدر المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 224
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 11-12-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 2,536 [ + ]
 التقييم :  112
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كتاب سعوديون يطالبون بتحرك الحكومة لوقف سيطرة الأجانب على سوق التجزئة



"العرفج" يقترح إغلاق شبكة الإنترنت وقت صلاة الجمعة
كتاب سعوديون يطالبون بتحرك الحكومة لوقف سيطرة الأجانب على سوق التجزئة

أيمن حسن – سبق - متابعة: بعدما كشف تقرير أن محلات التجزئة في المملكة تبلغ 200 ألف محل، يقدر حجم أعمالها بنحو 140 مليار ريال، طالب العديد من الكتاب والمحللين السلطات السعودية بالتحرك لمواجهة سيطرة الأجانب على سوق التجزئة بالمملكة، فيما يطالب الكاتب الصحفي أحمد عبد الرحمن العرفج في صحيفة "المدينة" بإغلاق شبكة الإنترنت وقت صلاة الجمعة، أسوة بإغلاق المحلات.



كتاب سعوديون يطالبون بتحرك الحكومة لوقف سيطرة الأجانب على سوق التجزئة

طالب العديد من الكتاب والمحللين، السلطات السعودية بالتحرك لمواجهة سيطرة الأجانب على سوق التجزئة بالمملكة، وذلك تعقيباً على تقرير رئيس اللجنة الوطنية التجارية يوسف الدوسري، الذي أكد أن حجم أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (البقالات) في المملكة، يفوق حجم عمل الشركات الكبيرة بما يعادل 120 مليار ريال، وأن عدد محلات التجزئة بلغ 200 ألف محل، بالإضافة إلى وجود 54 ألف رخصة لبيع المواد الغذائية، وأن من يسيطر على هذا القطاع هم الأجانب بما يوازي 80 %، وأن سعودة البقالات الصغيرة فقط ستوفر 50 ألف وظيفة.

وفي صحيفة "الرياض" يعلق الكاتب الصحفي عابد خزندار بقوله: "كل هذه المؤسسات الصغيرة أو في أضعف الإيمان معظمها، تدار فعلاً بواسطة عمالة أجنبية، أو بكلمات أخرى: تستحوذ عليها عمالة وافدة، أما السعوديون فيكتفون بالحصول على إتاوات.. والضحية الكبرى هو المواطن الذي لا يثق فيه المتستر، ولا يعهد إليه بأي عمل، وتأسيساً على ما سبق فإننا لا نستطيع القضاء على البطالة" ويقترح خزندار محاربة آفة التستر ويقول: "إننا ندرب الآلاف في معاهد التدريب وكليات التقنية، ولكنهم يخرجون إلى السوق ويفاجأون بأن مديري الورش ومالكيها الحقيقيين أجانب، وأنه لا مكان لهم فيها. لهذا يجب أن يكون جهدنا متجهاً في هذه الفترة لمحاربة التستر والتستر ثم التستر".

وفي صحيفة "عكاظ" يرى الكاتب الصحفي عيسى الحليان أن هذه السيطرة تستنزف الاقتصاد السعودي ويقول: "المشكلة هنا ليست ضياع فرص العمل فقط، ولكن ثمة إشكالية أكبر وأهم، المعروف أن متوسط دخل البقالات لا يقل عن ثلاثة آلاف ريال شهريا، وفي هذه الحالة، نحن نتحدث عن اقتصاد ينزف ما يقارب خمسة مليارات ريال شهرياً في تجارة التجزئة فقط"، ويضيف الحليان: "اليوم، اقتصادنا أصبح يسيطر عليه اقتصاد ظل وقع في أيدي الأجانب، سواء في تجارة التجزئة أو الورش أو المقاولات أو النقل وحتى المزارع، هذا أحد الأسباب في كون التأشيرات لا تكفي لسوق العمل، لأنها تتسرب تباعاً من سوق العمل إلى سوق التجارة"، ويحذر الحليان بقوله: " كثيراً ما نتندر من سيطرة الأجانب على التجارة في بعض دول الخليج، لكننا في وضع أسوأ".

أما الكاتب الصحفي صالح إبراهيم الطريقي في صحيفة "عكاظ" فيرى أن "المسيطر هنا فئة من السعوديين يريدون تحقيق أعلى ربح ممكن دون أن يمدوا يد العون للشباب، ودون أن تحصل منهم الدولة الزكاة"، ويقترح الكاتب إعادة النظر في سوق التجزئة وتنظيمه بالكامل ويقول: "يمكن ومن خلال التنظيم إعادة النظر في 200 ألف محل للتجزئة وألا يسمح لفئة قليلة باحتكار محلات التجزئة، وأن تساعد الدولة خريجي الجامعات بإقراضهم مبالغ تساعدهم على امتلاك هذه المحال والعمل بها، بدل أن تترك هذه الفئة تسيطر على هذا القطاع، وتحضر عمالة رخيصة بطرق نظامية أو ملتوية"، ويضيف الطريقي: "نحن لا نحتاج لمزيد من القوانين، بقدر ما نحتاج إلى إنزال تلك الفئة المحتكرة للسوق من فوق القانون، وجعلهم تحت القانون".



" العرفج" يقترح إغلاق شبكة الإنترنت وقت صلاة الجمعة

يطالب الكاتب الصحفي أحمد عبد الرحمن العرفج في صحيفة "المدينة" بإغلاق شبكة الإنترنت وقت صلاة الجمعة، أسوة بإغلاق المحلات في أنحاء المملكة، ففي مقاله " إغلاق الشبكات وقت الصلوات!" يقول الكاتب: " يوم الجمعة الماضي ظهراً؛ طرحت في صفحتي في الفيس بوك سؤالاً يقول: (أيها المشاركون في الفيس بوك: أين أنتم من صلاة الجمعة؟!).. وما هي إلا لحظات حتى انهالت الردود في الموقعين بين مؤيد ومعارض.. ومن أبرز الردود قول أحدهم: يا سيدي حتى لو كنا على أجهزتنا وحواسيبنا وفي منازلنا، فنحن نسمع صوت الخطيب من خلال ميكرفون عالي الصوت! ومشارك آخر يقول: ما يدريك لعل أصحاب الأجهزة تركوها شغالة وذهبوا لأداء الصلاة! أما مشارك ثالث في تويتر فيقول: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون).. أين أنت من الصلاة يا «أحمد»..؟! فرددت عليه قائلاً: إنني في لندن وباق على الصلاة أكثر من ثلاث ساعات.." ويعلق الكاتب مقترحاً: "إنني في هذا المقال أؤكد على مبدأ العدل في تطبيق الأشياء، فكما تغلق المحلات وبعض المحطات وقت صلاة الجمعة، وهي مهمة جداً، فما بالك بمواقع الدردشة والحش، وتفريغ شحنات البغض والكره والحب من هذا الطرف أو ذاك؟! أليس من الأجدى تعطيل الشبكة وقت صلاة الجمعة، في كل مدينة بحسب توقيتها، طالما أننا نغلق المهم ونترك الأقل أهمية؟!"، ويضيف الكاتب: "بقي القول: إن الأخوة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قد يتحمسون لمثل هذا الاقتراح، رغم أن تطبيقه لا يتطلب موظفين وجولات ميدانية وانتدابات وخارج دوام، لأنه يحقق المصلحة التي ينشدونها، والمطلوب فقط التنسيق بين الهيئة ومدينة الملك عبد العزيز، التي ستغلق هذه المواقع الحوارية وقت صلاة الجمعة، كل مدينة بحسب توقيتها. ومن أراد أن يدخل وقت الصلاة إلى صفحته في الفيس بوك أو تويتر، تخرج له لوحة مكتوب عليها: ممنوع الوصول لهذه الصفحة إلا بعد الصلاة، وعلى المتعاملين مع الإنترنت مراعاة فروق التوقيت!".


 

رد مع اقتباس