في نهاية الأسبوع الماضي
إتصل علي الأستاذ/المتقاعد
{عايض بن مبارك الشهراني}
وقال غدا غداكم عندي في البر فحاولت التخلص منه ولكن دون جدوى
فلبيت الدعوة وقطعت مسافة طويله حتى ذلك المنتجع الذي يتميل النفوس
بجمال الطبيعة الساحرة ونسماته العليلة ومن حينها لازال ذلك المنتجع
البري آية في مخيلي يسامرني في يقظتي وسباتي
وقد قلت هذه القصيدة المتواضعه
مشيدآ بكرم الشيخ/المذكور في منتجعه وملهمة قلبه{المهيوب}
{بيض المكارم}
يابو مبارك من حقوقك عليه
نشيد بك بين الحضر والبداوي
بيض المكارم في عروقك سجيه
يشلع برقها من جبينك سناوي
وفيك العلوم النايفات السويه
جبله من المعبود رب الرجاوي
يمناك مثل النو دايم سخيه
والشاهد المهيوب شف الفلاوي
مرتع مواشيكم ومفلا المطيه
عسى المطرتقفاه صبح وعشاوي
لين الشعاب السمرتصبح رويه
والعود يشمخ عقب ماكان ذاوي
ياما وياما ناض برق العشيه
أسرح وقادي صوب هاك المناوي
اللي تباهي في حسنها الثريه
يازين هبتها وضو الخلاوي
مكشاتها طب الجروح الخفيه
وجدي عليها وجد عاشق فداوي
قلبي تولع في سماها البهيه
هي غايتي واقصى أمنيات الهواوي
مجنون فيها يازعيم الحميه
يامعشي الضيفان والذيب طاوي
جودك يفوق الهاميات القويه
يشهد على قولي فقيروغناوي
وسلام ياشيخ الليوث الأبيه
في منتهى قاف{ن}بعيدالهقاوي
علي جابرآل زولان الفيفي
١/٤/١٤٣٢هـ