عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2011, 03:41 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 235
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 06-15-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 1,560 [ + ]
 التقييم :  819567420
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أهلا بكم في عـــاصمة الثقافــة الاســلامية-¸¸.-



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باسم التاريخ العريق والحضارة الأصيلة
باسم الثقافة العربية والقصور والمساجد والمعالم الأثرية
هي مدينة قيل عنها الكثير وكتب عليها الأساطير ، كانت عاصمة الزيانيين في المغرب الأوسط ( الجزائر حاليا ) عرفت بأرض الملاحم والبطولات ، لقبت بملكة غرناطة وجوهرة المغرب العربي وعروس الغرب الجزائري واليوم هاهي ذا تبلغ عنوان عاصمة الثقافة العربية ... فدعوني أعرفكم أكثر على تلمسان واحدة من أجمل مدن بلدي .

تلمســـــــان : الاسم العربي "تلمسان" يأتي من الاسم البربري تـَلا إمسان ويعني "البئر الجافة". ومدينة قديمة في غرب الجزائر في الجبال الداخلية، قريبة من حدود المغرب. وهي من أهم مدن المغرب العربي. وتميزها بيوتها ومساجدها البيضاء، ووقوعها على هضبة تحيط بها أشجار الزيتون وكروم العنب .












































تأسست تلمسان في القرن الرابع الميلادي على يد الرومان وصارت مستعمرةً رومانيةً بامتياز وتأسست فيها كنيسة رومانية كاثوليكية كبيرة قبل أن يغزوها الفنداليون القادمون من أوروبا إلى أن جاء الفتح الإسلامي في القرن الثامن الميلادي في العام 708م حيث أصبحت المدينة تحت حكم المسلمين وإن ظلت مركزًا كبيرًا للمسيحيين الذين عادوا للتوافد إليها في عهد الفتح الإسلامي.

صورة لباب القرماديين في ولاية تلمسان





وقد شهد القرن الحادي عشر الميلادي انطلاقةَ المدينة في التاريخ الإسلامي وكان ذلك في عهد دولة المرابطين حيث ظهرت المدينة كأحد أبرز المراكز التجارية وساعدها على ذلك قربها من البحر المتوسط فأصبحت واحدة من أهم الموانئ ثم ما لبثت المدينة أن أصبحت عاصمةً لمملكة تلمسان التي حكمها الملك عبد الوديد الزناتي في العام 1282م حتى وصل الأمر في القرن الخامس عشر الميلادي إلى أن سيطرت المملكة على كل جبال الأطلس في الجزائر ووصلت إلى حدود تونس.

ولما انهارت الأندلس عادت تلمسان لتلعب دورًا كبيرًا في التاريخ الإسلامي حيث استقبلت مئات الالاف من الوافدين عليها من قرطبة وغرناطة بعد سقوط هذه الاخيرة سنة 1492 وغيرهما من مدن الأندلس .
إلا أن المدينة عانت بعد ذلك من الغزو الأسباني حيث سيطر عليها الأسبان من ضمن ما سيطروا عليه من مدن بلاد المغرب إثر انهيار الأندلس وما تلاه من تلاشي الممالك في المغرب فاستغل الأسبان ذلك وبدأوا في الزحف إلى المغرب العربي كله وبدأ الأسبان في محاولة تنصير المدينة وإكسابها الطابع الكاثوليكي حتى أوقفهم العثمانيون بسيطرتهم على تلمسان في العام 1553م، ونالت المدينة نوعًا من الاستقلال النسبي عن الباب العالي العثماني في العام 1671م. ثم عادت المدينة لتسقط تحت الاستعمار من جديد في العام 1844م وكان في هذه المرة فرنسيًّا واستمر حتى الستينيات من القرن العشرين عندما نالت الجزائر كلها الاستقلال وأصبحت المدينة واحدةً من أهم مدن الجزائر وصارت عاصمةً لولاية تحمل نفس الاسم ونتيجة مرور كل تلك الأجناس عليها من بربر وعرب وأسبان وعثمانيين وفرنسيين اكتسبت المدينة تنوعًا إنسانيًّا واسعَ النطاق ظهر في الثقافة والآداب والعادات الاجتماعية في مزيج فريد لا تحوزه إلا تلمسان.




شلالات الوريط








مغارة عين فزة












 
 توقيع : مجموعة انسان




رد مع اقتباس