عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2011, 02:53 PM   #1


الصورة الرمزية سعودي ودقولي التحية
سعودي ودقولي التحية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1636
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
 المشاركات : 12,032 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هل .. انت .. انتي ..... سارق ؟؟.. كيف تسرق وانت تصلي ؟؟





هل .. انت .. انتي ..... سارق ؟؟.. كيف تسرق وانت تصلي ؟؟














هذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول


إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,




فقيل له : كيف ذلك؟




فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها




:












ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه


إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة




قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها








ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله




يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,




وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!!




فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟









ويقول الإمام الغزالي رحمه الله :




إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,




ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،




سئل كيف ذلك ؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,




وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ...









فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









النبي يقول : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة))









فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟؟







وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله ؟؟؟













هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله ؟؟؟؟؟؟









يقول سبحانه وتعالى :




((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))


يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,









فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا .....




فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:




ألم تسمع قول الله تعالى :





ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ......



فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا







فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟




لا تنظر إلى صغر المعصية .. ولكن انظر لعظمة من عصيت








عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بينى وبين عبدي نصفين . ولعبدي ما سأل . فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي . وإذا قال ؛ الرحمن الرحيم . قال الله تعالى ؛ أثنى علي عبدي . وإذا قال مالك يوم الدين . قال : مجدني عبدي ( وقال مرة : فوض إلي عبدي ) فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين . قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل . فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .



الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 395

خلاصة الدرجة: صحيح









إذا ما اعترى القلبَ ظلمُ الهموم .. إذا ما طغى الروحَ ليلُ الوجوم






وهاجت شجوني و عمّ الظلام .. و أضنت بأرجاء قلبي السموم






هرعــــتُ إلى رب هذا الوجود .. لأشكو جروحي و مـــــرّ الهموم وأبدأ صلاتي بـ صوت النحيب .. فـ يذرف دمعي بحـــــبٍ كتوم






وأركع أحكي قدوم الضبـاب .. على القلب و الحزنُ حولي يحوم






أناجي فـ يسمع مناجاتي ربّي .. و أشــــدو فـ يهتز قلبي الرؤوم






فـ تشدو بـ روحي ترانيمُ وجدٍ .. و أشعر أنــــــي وطأت النجوم






وأسجـــــد و في مقلتيّ حنين .. إلى الله و الشوق يكوي الكلوم






فأدعو دعاء من القلب يحوي .. خضوعاً وعشقاَ فيجلي الغموم






فـ كم من دعاء أصاب المعالي .. و كم من دعـــاء أزال التخوم






أخي مهما ضاقت عليك الليالي .. صلاة من القلب تمحو الغيوم







 
 توقيع : سعودي ودقولي التحية





رد مع اقتباس