عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2011, 11:08 PM   #1


الصورة الرمزية سعودي ودقولي التحية
سعودي ودقولي التحية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1636
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
 المشاركات : 12,032 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أسهل الطرق كي تحفظ القرآن الكريم






أسهل الطرق كي تحفظ القرآن الكريم





القرآن كتاب الله الخالد المعجز المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله محمد
والذي أذن الله بحفظه من أن يغير أو يبدل ، أو يزاد فيه ، أو ينقص منه:
(( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))
[الحجر:9]
وهو الكتاب الذي بين أيدينا في مشارق الأرض ومغاربها ، الكتاب الذي تلقاه الرسول من جبريل ،
وجبريل من رب العزة تبارك وتعالى ، والذي علمه رسوله إلى أصحابه الأطهار،
وحملة الدين السفرة البررة الكرام ، والذي جمعه الصديق بإشارة الفاروق ،
ودوّنه ذوالنورين عثمان ، وأجمعت الأمة المسلمة عليه.


هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم ، وحبل الله المتين ، وهدايته الدائمة
وموعظته إلى عباده ، آية صدق رسوله الباقية إلى آخر الدنيا ، وهو سبيل عز المسلمين
في كل العصور والدهور ، ولمّا كان القرآن كذلك تعبدنا الله بتلاوته ،
وجعل خيرنا من تعلمه وعلمه ، وأخبر النبي
{ أن من قرأ حرفاً واحداً منه كان له به عشر حسنات }
[رواه الترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة:2327].
وأن من قرأه وهو يتعتع فيه فله أجران ، ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام البررة
من الملائكة يوم القيامة
[متفق عليه]

وأن قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة:
{ اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها }
[رواه أحمد وأبو داود وصححهالألباني في صحيح الجامع:8122]
فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه ، وهذه منزلة عظيمة ليست لأحد إلا لحافظ القرآن.
ولما كان هذا فضل حفظ القرآن فإني أحببت أن أضع بين يدي إخواني بعض القواعد العامة
التي تساعدهم في حفظ القرآن ولينالوا هذه المنزلة العظيمة أو بعضاً منها،
وما لا يدرك كله فلا بأس بإدراك بعضه أو جلّه، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.

القاعدة الأولى : الإخلاص

وجوب إخلاص النية ، وإصلاح القصد ، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى
والفوز بجنّته وحصول مرضاته ، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن وحفظه، قال تعالى:
(( فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ))
[الزمر:3،2]
وقال تعالى:
(( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ))
[الزمر:11]
وقال رسول الله:
{ قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاًأشرك معي فيه غيري تركته وشركه }
[رواه مسلم].
فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياءً أو سمعة ، ولا شك أن من قرأ القرآن
مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم.

القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة

أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن ،
ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن ، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي ،
فقد أخذه الرسول وهو أفصح العرب لساناً من جبريل شفاهاً ،
وكان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان ،
وعرضه في العام الذي توفي فيه مرتين
[متفق عليه].
وكذلك علمه الرسول لأصحابه شفاهاً وسمعه منهم بعد أخذ القرآن مشافهةً من قارئ مجيد ،
وتصحيح القراءة أولاً بأول ، وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن حتى لو كان الشخص
ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها ، وذلك لأن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية.

القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم

يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم : عدداً من الآيات مثلاً ،
أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا ، فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه
وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد ، ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني ، وذلك لدفع الملل أولاً ،
وليثبت الحفظ ثانياً . وذلك أن التغني بإيقاع محبب إلى السمع يساعد على الحفظ ، ويعود اللسان
على نغمة معينة فتتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية ،
فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ ، وأن النغمة اختلت فيعاود التذكر ،
هذا إلى جانب أن التغني بالقرآن فرض لا يجوز مخالفته لقوله:
{ من لم يتغن بالقرآن فليس منا }
[رواه البخاري].

القاعدة الرابعة:
لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً

لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ المقرر القديم
وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن ، ولا شك أن مما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ
شغله طيلة ساعات النهار والليل ، وذلك بقراءته في الصلاة السرية ، وإن كان إماماً ففي الجهرية ،
وكذلك في النوافل ، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات ، وفي ختام الصلاة ،
وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة
لأنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على القارئ ،
ثم مزاولة الحفظ في أوقات الصلوات ، وفي القراءة في النوافل والفرائض وبذلك لا يأتي الليل
إلاوتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً في الذهن ، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم
فعلى الحافظ ألا يأخذ مقرراً جديداً بل عليه أن يستمر يومه الثاني مع مقرره القديم حتى يتم حفظه تماماً.

القاعدة الخامسة:
حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك

مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً وذلك أن الإنسان
يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع ، وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن
مع كثرة القراءة والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه ، أو حفظ من مصاحف شتى
متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت ، ويصعب عليه الحفظ جداً
، ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره.

القاعدة السادسة : الفهم طريق الحفظ

من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض.
ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها ، وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض،
وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك لتسهل عليه استذكار الآيات ، ومع ذلك فيجب أيضاً
عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس ،
وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة وإن شت الذهن أحياناً عن المعنى وأما من اعتمد على الفهم وحده
فإنه ينسى كثيراً ، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه ، وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة.

القاعدة السابعة:
لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها

بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلابعد إتمام حفظها تماماً،
وربط أولها بآخرها ، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر، ودون إعناء فكر وكد في تذكر الآيات ،
ومتابعة القراءة ، بل يجب أن يكون الحفظ كالماء ، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ
حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً ، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء أو استحضار،
وذلك من كثرة تردادها ، وقراءتها ، ومع أن الحفظ لكل سور القرآن لن يكون كالفاتحة إلا نادراً،
ولكن القصد هو التمثيل ، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكتب في الذهن وحدة مترابطة متماسكة ،
وألا يجاوزها الحافظ إلى غيرها إلا بعد اتقان حفظها.

القاعدة الثامنة : التسميع الدائم

يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده ، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً على حافظ آخر،
أو متابع في المصحف ، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن ، وذلك حتى ينبه الحافظ
بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ ، وما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة
وردده دون وعي ، فكثير ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ ، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف
لأن القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر مريد الحفظ المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ
من قراءته، ولذلك فيكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه.

القاعدة التاسعة : المتابعة الدائمة

يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر ، وذلك أن القرآن سريع الهروب
من الذهن ، بل قال رسول الله:
{ والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها }
[متفق عليه].
فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً ، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة
والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن ، وفي ذلك يقول الرسول:
{ إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة ، إن عاهدعليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت }
[متفق عليه]
وقال أيضاً:
{ تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها }
[متفق عليه].
وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءاً
من القرآن كل يوم ، وأكثره قراءة عشرة أجزاء لقوله:
{ لا يفقه من قرأ القرآن في في أقل من ثلاث }
[رواه أبو داود بهذا اللفظ، وأصله في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو].
وبهذه المتابعة الدائمة ، والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلت القرآن.

القاعدة العاشرة : العناية بالمتشابهات
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته. قال تعالى:
(( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ))
[الزمر:23].
وإذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية وأكثر فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه
بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد ، أو كلمة واحدة أو اثنتين أو أكثر.
لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات ،
ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي ، وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ ،
ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرةالاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة ومن أشهرها:
1) درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات فيكتاب الله العزيز.. للخطيب الإسكافي.
2) أسرار التكرار فيالقرآن.. لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني.

القاعدة الحادية عشر:
اغتنم سنين الحفظ الذهبية

الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً
فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي سنوات الحفظ الذهبية فدون الخامسة
يكون الإنسان دون ذلك وبعد الثالثة والعشرون تقريباً يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط
ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود ، وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظ الذهبية
في حفظ كتاب الله أو ما استطاع من ذلك . والحفظ في هذا السن يكون سريعاً جداً ،
والنسيان يكون بطيئاً جداً بعكس ما وراء ذلك حيث يحفظ الإنسان ببطء وصعوبة، وينسى بسرعة كبيرة
ولذلك صدق من قال:
( الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء ).
فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية ، إن لم يكن في أنفسنا ففي أبنائنا وبناتنا.



وإليكم بعض الاحاديث فى حفظ القرآن
===================


عن أنس ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
(إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته).
( صحيح الجامع2165 )


حديث أبي أمامة الباهلي ( رضي الله عنه ) قال سمعت رسول الله يقول:
( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)
( صحيح مسلم )

صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن
عن عبد الله بن عمرو ( رضي الله عنهما ) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
( يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ).
( صحيح الجامع8122 )

القرآن يقدم صاحبه عند الدفن
حديث جابر ( رضي الله عنه ) كان رسول الله يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول :
(( أيهم أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. ))
(صحيح البخاري)

نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله
حديث أبى هريرة ( رضي الله عنه ) عن النبي قال :
( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة
وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكةوذكرهم الله فيمن عنده).
(صحيح مسلم)

مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة
حديث عبد الله بن مسعود ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله
( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف).
(صحيح الجامع 6469)

إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى

عن أبى موسى الأشعري ( رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله
( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) .
(حسن) (صحيح الجامع 2199)

واليكم حديث صحيح لمن يريد حفظ القران بدون نسيان

كثير منا يتمنى حفظ القران بدون نسيان واليكم هذا الحديث الذي يبين
ان ذلك يكون بالمدوامة على قراءته ليلا ونهارا
حديث رقم: 789صحيح مسلم > كتاب صلاةالمسافرين وقصرها باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا ـ ـ
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال :
(إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكهاوإن أطلقها ذهبت ).
حديث رقم: 1963 شعب الايمان للبيهقي ( التاسع عشر من شعب الإيمان)
هوباب في تعظيم القرآن > فصل في إدمان تلاوة القرآن

وقال عثمان رضي الله عنه لو طهرت قلوبكم ماشبعتم من كلام ربكم
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره
عن الضحاك قال : ما نعلم أحدا حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب،
ثم قرأ الضحاك:
{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } .
ثم يقول الضحاك : وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن.

ونقل ابن رشد المالكي -- الإجماع على أن من نسي القرآن لاشتغاله بعلم واجب أو مندوب ,
فهوغير مأثوم ) ويقول الرازي في تفسيره:
"إن الإنسان إذا تغافل عن الدرس والتكرار حتى نسي القرآن يكون ملومًا ،
وأما إذا واظب على القراءة لكنه بعد ذلك نسي فها هنا يكون معذورًا.
اللهم ارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذى يرضيك عنا
وطهرنا من الذنوب والآثام التى تجعلنا ننسى


 
 توقيع : سعودي ودقولي التحية





رد مع اقتباس