طبعاً الغالبية يعرفون قصيدة يزيد ابن معاوية
"أراكـ طروباً والها كمتيم***تطوف بأكناف السجاف المخيم"
المهم وكعادتنا الموقرة وطبايع شعبنا العزيز
جا شخص يقال أنه كاتب ويدعى حويمض.....الله الله....
فاحترف القصيدة عن بكرة أبيها وردها في الأسهم ومعاناته فيها
وأبدع فيها صراحة
أراك متداولا والـهًـا كالمتـيـم
تطوف بأبواب االبنوك متجهمى
أصابـك سهـم أم بُليـت بنسبةٍ
فمـا هـذه إلا سجيـة مـن رُمـي
على صالة التدوال نظرت بشاشة
فطالت علـى حسرتـي وتندمـي
فإن كنت مشتاقاً إلى نصف نسبة
تجد بربعها المال الكثير فأنـعـمى
خذوا بدمي من الهامور فاني قتيله
وكان مقصدي الا يجود وينعمى
ولاتقتولوه ان ظفرتم بقتله
ولكن سلوه كيف حل له دمي
وقولو له يامنيت النفس انني
قتيل البنوك والهامور لو كنت تعلمي
ولاتحسبوا اني قتلت بنسبة
ولكن خسرت من نسباته كل اسهمى
فنسبها تسعة وتسعين نسبة
مفرقة في الغاز والجبس وسبكمى
والله ثم الله ماهـذا سوق عـرفـتـه
فلا أك بالبهتان والزور متـهمى
ولكنني لما رأيت السوق اصبح نائـيا
وقد كان لي زندي وكفي ومعصمي
بكيت دما يوم انهياره فـمســحته
بكفي فحمرت بناني من دمــــي
ولو اننى قبل الأنهيار بعت بمكسبً
لكنت شفيت النفس قبل التندمي
ولكن بكى غيرى فهيجني البكاء
بكاه فقلت الصبر للمتقدمي
بكيت على سوق مضيت زمانها
وليس له مثلا بعربي واعجمي
واخر قولي مثلما قلت اولاً
اراك متداولا والهاً كالمتيمِ
م/ن
عابرسبيل