الموضوع: ليلة القدر‏
عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]


قديم 04-04-2012, 03:08 PM   #1


الصورة الرمزية سعودي ودقولي التحية
سعودي ودقولي التحية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1636
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
 المشاركات : 12,032 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ليلة القدر‏



[TABLE1="width:85%;background-color:silver;border:4px inset teal;"]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلة تحدث فيها أشياء تميزها عن غيرها
هي فرصة ،، هي طمأنينة ،، فيها نزول القرآن ،،وقد نزلت سورة بالكلام عن ليلة واحدة فقط
سورة كاملة موضوعها ليلةواحدة نعيشها في السنة مرة واحدة فقط
نزلت سورة القدر تتحدث عن هذه ليلة القدر :
وهل ليلة تقدر فيها مقادير السنة القادمة .
قد سألت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها – النبي صلى الله عليه وسلم - فقالت:
"يا رسول الله، إن وافَقْتُ ليلة القدر ما أقول؟:
قال: قولي: ((اللهم إنَّكَ عَفُوّ كريم تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي))؛ رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح
وأخبر جل وعلا أنه أنزل هذا القرآن في ليلة القدر، وليلة القدر هي ليلة يقدِّر الله
جل وعلا- فيها مقادير الخلائق مما يكون في العام؛
لأن التقادير أنواع، فمنها
تقدير قدَّرَه الله -جل وعلا- قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
كما ثبت عن النبي –
صلى الله عليه وسلم-قدَّر الله -جل وعلا- على العبد التقدير العمري؛ وذلك
أنه إذا كان في بطن أمه، وتم له مائة وعشرون يومًا بعث الله -جل وعلا-
الملك، فنفخ فيه الروح، ثم كتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد، وهذا
التقدير العمري لكل إنسان.
ثم بعد ذلك يأتي التقدير الحولي، وهو الذي ينزله الله -جل وعلا- في ليلة القدر،
ثم بعد ذلك يأتي التقدير اليومي، وهو ما يحدثه الله -جل وعلا- في اليوم،
كما قال جل وعلا:يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ .
والمراد بالقدر هنا فيلَيْلَةِ الْقَدْرِ المراد به التقدير السنوي.
من هداية الآيات:
1-فضل ليلة القدر، وفضل العبادة فيها.
2-الندب إلى طلب ليلة القدر للفوز بفضلها، وذلك في العشر الأواخر من شهر رمضان،
وأرجى ليلة في العشر الأواخر هي الوتر كالواحدة والعشرين إلى التاسعة والعشرين للحديث الصحيح (التمسوها في العشر الأواخر).
3-استحباب الإِكثار من قراءة القرآن وسماعه فيها؛ لمعارضة جبريل الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان مرتين.

O علامات ليلة القدر o
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
¤ قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، ¤
وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في
البر بعيداً عن الأنوار .
¤الطمأنينة، ¤
أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن،
فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي .
¤ أن الرياح تكون فيها ساكنة ¤
أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل يكون الجو مناسبا.
¤ أنه قد يُِريها الله لعباده في المنام ¤
كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم
¤أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
¤ العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع °

°صافية ليست كعادتها في بقية الأيام °
ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال :
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها) رواه مسلم
ومن علاماتها أيضا
الأولى :أن تكون لا حارة ولا باردة
الثانية :أن تكون وضيئة مُضيئة
الثالثة :كثرة الملائكة في ليلة القدر
الرابعة :أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع
قال عليه الصلاة والسلام :
( ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) . رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم :
وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . رواه مسلم .
وهناك علامات أخرى لكنها لا تثبت
مثل أنه لا تنبح فيها الكلاب ، ولا يُرمى فيها بنجم ، أو أن ينزل فيها مطر
وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر) رواه البخاري ( 1912 ) وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )
وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي :
إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين.
معلوم أن ليلة القدر قد أخفاها الله جل وعلا لكن أرجى أيامها هو اليوم السابع والعشرون
وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه : ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ،
فقد ورد أن عمر رضي الله عنه سأل ابن عباس عنها - رضي الله عنهما - ، فقال :
إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين، فقال عمر : وما أدراك ؟ فقال :
إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ، وخلق الأرضيين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ،
وخلق الإنسان من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً .
فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات ،
وكأن هذا ثابت عن ابن عباس .
لكن المؤكد أنهافي العشر الأواخر قطعاً، ومن قام العشر الأواخر كلها إيماناً واحتساباً
متأسياً بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يوافقها بإذن الله،
فاجتهدوا في الأوتار، واجتهدوا في الشفع من كل الليالي،
واعلموا أحبائي! أننا جميعاً
لنا ذنوب نحب من الله أن يغفرها،
ولنا عيوب نحب من الله أن يسترها،
ولنا آمال نحب من الله أن يحققها، ولنا ديون نحب من الله أن يقضيها،
ولنا مخاوف نحب من الله أن يؤمننا منها، وكل ذلك لا يعطيه ولا يدفعه إلا الرب تبارك وتعالى،
فعلقوا بالله أنفسكم، واحمدوا الله كثيراً، وابدءوا الدعاء بكثرة الثناء عليه؛
ثم صلوا بعد حمدكم لله والثناء عليه على نبيكم،
وتقربوا إلى الله بصالح الدعاء ملحين موقنين بالإجابة؛
لعل الله يجعلنا من عتقائه من النار.
ألا وصلوا وسلموا على خير من قام ليلة القدر، الشافع المشفع في عرصات يوم المحشر،
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
 
 توقيع : سعودي ودقولي التحية




التعديل الأخير تم بواسطة سعودي ودقولي التحية ; 04-04-2012 الساعة 03:12 PM

رد مع اقتباس