ما الحكمة من البقاء في هذا الطريق ؟
هل تجد الراحة في سوء حظك ؟
هل تستجمع قواك في انتظار خوض محاولة أخرى ؟
هل تستخدم وضعك السيئ كسبب مقنع كي تشكو للآخرين ؟
هل تتعمد الفشل كي تخيب أمل شخص آخر ؟
هل تعتقد أن ذلك الشخص الآخر يلاحظ ذلك ؟
وهل تعتقد أن ذلك الآخر ينبغي عليه أن يبدي اهتماماً بك ؟
من الذي ينبغي عليه أن يهتم بك إن لم تهتم أنت بنفسك بما يكفي لإخراج نفسك من محنتك ؟
ربما يجب عليك أن تكون في هذا الطريق حتى تقنع نفس أنك في حاجة لأن تفعل شيئاً حيال وجودك في هذا الطريق . ومع ذلك ، فقد بقيت في هذا الطريق لفترة ، ولعلك قد اكتشفت أنه لا شيء يتغير من تلقاء نفسك .
حسناً ، اعترف بأن الأشياء قد صارت بالسوء الذي تعتقد أنها قد صارت عليه .
كم من الوقت تستغرق في التخطيط لمعاناتك ؟
كم يبلغ قدر العقاب الإضافي الذي تعتقد أنك تستحقه ؟
إن الأمر متروك لك كي تعلن الوقت الذي تكون فيه مستعداً للتقدم للأمام .
أو ربما لا يجدر بك أن تعلن بل أن تبدأ التقدم .