سبق- الرياض
دُشنت مؤخراً صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للحصول على أكبر عددٍ ممكن من أفراد المجتمع وشرائحة لدعم قضية مكافحة الإيدز وتبنيها, وذلك تزامناً مع ما يشهده العالم عاماً بعد عام من تطور لافت مع آلية التعاطي مع فيروس الإيدز ليتماشى مع التوجهات العالمية والآليات التي تتبعها المنظمات المعنية ببرامج مكافحة الإيدز.
وتعتبر المبادرة الإقليمية لمكافحة انتشار الإيدز، والتي قدمت إلى وزراء الصحة العرب خلال اجتماعهم برغبة من وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وتمت الموافقة عليها، أحد التطورات الإقليمية في سبيل الحد من انتشار الإيدز، وهي ليست منفصلة عن الأهداف العالمية، وتعتبر استجابة للنداء العالمي في الوصول إلى الصفر في الإصابات الجديدة والصفر في الوفيات بسبب الإيدز، وإمكانية حصول الجميع على الرعاية الصحية المناسبة وتوفر سبل وأساليب الوقاية من المرض والعلاج الحديث للمستحقين من الأفراد الذين لا يتمكنون من الوصول إليها.
وفي نفس السياق العالمي، تناولت وزارة الصحة السبل الحديثة في التعامل مع طرق انتقال فيروس الإيدز، وعمدت إلى التوسع في وسائل الوقاية، والبعد عن السلوكيات الخطرة المرتبطة بانتقال العدوى، واستخدمت رسائل للفئات المختلفة توضح الأدوار التي يمكن أن ينتهجها الأفراد لحماية أنفسهم وبقية أفراد المجتمع من خطر العدوى، واستهدفت بالأخص فئة الشباب التي تعتبر الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وقد استخدمت وسائل الإعلان الحديثة في مكافحة الإيدز كوسائل التواصل الاجتماعي مع أفراد المجتمع مثل صفحات الفيس بوك
http://www.facebook.com/napmoh
وذلك للحصول على أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع وشرائحه لدعم قضية مكافحة الإيدز وتبنيها.
كما تم افتتاح موقع تفاعلي لبرنامج الإيدز حيث يمكن التواصل المباشر من قبل أفراد المجتمع للحصول على رد للتساؤلات التي يودون الحصول عليها؛ نظراً لأهمية إيصال الرسائل الصحيحة والمعلومات
http://www.nap.sa.com، وأيضا تم استخدام اليوتيوب في نشر الإعلانات الخاصة بمكافحة انتشار الإيدز، وتبيان أهمية الثقافة حول طرق انتشاره في منع انتقال العدوى أو التعرض لأي من الوسائل المرتبطة بانتقال الفيروس من الشخص المصاب إلى السليم.
عابرسبيل