عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2013, 07:19 PM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حكم نشر الصور و المواضيع المسيئة للإسلام و للنبي صلى الله عليه و سلم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


أخواتي الفضليات

على كثرة ما رأيت من المواضيع التي بها نشر للصور و الفيديوهات المسيئة للإسلام و للرسول صلى الله عليه و سلم كان من الواجب علي نقل هذه الفتاوى بين أيديكم كي يتّضح الحكم في ذلك
ولكي نعلم جميعا ً أننا لا نخدم الإسلام حينما ننشر هذه الصور وتلك المواضيع
بل من غير شعور هم ينشرون ونحن نعمل لديهم من دون مقابل ..
فإليكم هذه الفتاوى :
عبد الرحمن السحيم
إن العلماء نَصُّوا على أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر .
أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر أعظم منه ، ولا مُساوياً له .
فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها .. فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟
الجواب : لا
وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم .
وتلك الصور تتعلّق بأعظم إنسان وبأشرف وأفضل مخلوق ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم ..
و تتعلّق بِدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء .
فكيف تَطيب نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟
وسَماع ما قيل عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..
فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة ..
ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد .
وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..
وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك
والله تعالى أعلم .




الشيخ عبدالرحمن السحيم

السؤال

هل يجوز نشر الصور المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغرض إيقاظ ضمائر المسلمين وتحذيرهم مما يكاد لهم وتنبيههم إلى عظم حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر لنا ـ والله أعلم ـ أنه لا يجوز نشر الصور التي تسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
إذ لا مصلحة تترتب على نشرها ، بل قد تترتب على ذلك مفسدة ترويجها وغير ذلك من المفاسد ، ثم إن المسلم الذي يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم تشمئز نفسه أن يرى مثل هذه الصور ، وأما الغرض المذكور وهو إيقاظ ضمائر المسلمين فيمكن أن يتحقق بأي وسيلة أخرى غير نشر هذه الصور

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
و حكمه حُكم نشر الفيديوهات المسيئة للنبي صلى الله عليه و سلم و للإسلام
واجب المسلمين تُجاه من يسخر من النبي صلى الله عليه و سلم :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي أن يعلم كل مسلم أن ما حدث ويحدث من طعن في دين الله واستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم على مر العصور والأزمان هو من الابتلاء الذي ينبغي أن يقابله المسلم بالصبر. روى مسلم في صحيحه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.
وما يحدث في هذه الأيام من استهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالأمر الجديد، بل هو من القديم المتجدد، فقد سب مشركو قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا عنه إنه ساحر أو كاهن أو مجنون... إلى غير ذلك من ألفاظ السب، فما أضر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نقص من قدره، فهم في الثرى وهو في الثريا، وشتان ما بين الثرى والثريا، وإن هذا مما يزيدنا يقيناً في رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا وصدقا ويزيدنا محبة له وانقيادا لأوامره.
وإن من أهم ما نوصي به إخواننا المسلمين في هذه الأحداث وأمثالها إضافة لما سبق ما يلي من توجيهات:
التوجيه الأول: ضبط النفس والتروي وعدم التعجل إلى أي تصرف قد يحسب على المسلمين، وينبغي استغلال هذه الأحداث فيما يخدم دين الله، فإن من النقم ما يحمل في طياته نعما. قال ابن القيم رحمه الله: المصائب والبلايا نقمة ونعمة. اهـ.

وجوب التوبة والرجوع إلى الله والحذر من الذنوب والمعاصي. قال تعالى:



ففي هذه الأحداث تنبيه للغافلين للعودة لرب العالمين، وتجديد للدين في نفوس المسلمين إلى غير ذلك من مصالح قد تجنى. التوجيه الثاني: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى: 30} ورى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم.

التوجيه الثالث: الرجوع إلى أهل العلم والبصيرة والعمل بنصحهم وتوجيههم عملا بقول الله سبحانه: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ {النساء: 83}.
فلا ينبغي الإقدام على قول أو فعل إلا وفقا لتوجيه هؤلاء العلماء، ونخص هنا ما دعا إليه علماء الأمة من المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدول التي تبنت هذه الأفكار، وكذا غير المقاطعة من وسائل يمكن أن تتحقق بها المصلحة الشرعية.
وينبغي أن نركز في هذا على الدولة التي طلع منها هذا الشر فنقاطع بضائعها وخدمتها وأدويتها مقاطعة تامة حتى يذوق أهلها وبال أمرهم.
التوجيه الرابع: وحدة الصف وتوحيد الكلمة؛ ففي ذلك قوة الأمة، والحذر من التفرق ففي ذلك الضعف والهوان. قال تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا {آل عمران: 103} وقال سبحانه: وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)
وننبه على أن هذه التوجيهات مطلوبة من المسلمين في كل وقت وحين ويتأكد الطلب عند حدوث مثل هذه الأحداث.
والله أعلم.











 
 توقيع : ام ياسر



التعديل الأخير تم بواسطة ام ياسر ; 05-08-2013 الساعة 03:23 PM

رد مع اقتباس